حزين من الشتاء سهم #اشترك_بالقناة ❣️ - YouTube
"سهم" يروي قصة تلحين أغنية "حزين" لفنانة العرب "أحلام" - YouTube
أغلق مستشفى الملك فهد بجدة، أمس الاثنين، قسم الطوارئ احترازاً، وذلك في إطار تزايد حالات المصابين بفيروس "كورونا"، وإحالة المرضى لمستشفيي الملك عبدالعزيز والثغر. وأبلغت مصادر "العربية نت" بأن المصابين وصل عددهم إلى 7 مصابين، بينهم 3 أطباء وممرضتان، وقالت المصادر إن إغلاق قسم الطوارئ جاء لتعقيمه وللتخفيف على العاملين بهذا القسم. إلى ذلك دعت إدارة المستشفى المواطنين إلى عدم الاندفاع خلف الشائعات المغرضة، وطمأنتهم بأنه تم اتخاذ كافة الإجراءات للحد من انتشار العدوى حسب معايير منظمة الصحة العالمية، وطالبت المرضى بالحرص على النظافة العامة، وغسل اليدين باستمرار، والحد من كثرة المرافقين في أقسام المستشفى. صحة جدة: طوارئ مستشفى الملك فهد مفتوحة وتستقبل كافة الحالات الطارئة - أرشيف صحيفة البلاد. وكان مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة، الدكتور عبدالسلام نور ولي، قام بزيارة تفقدية لمستشفى الملك فهد بجدة صباح أمس الاثنين، رافقه خلالها مدير مستشفى الملك فهد بجدة الدكتور طه سمان، وتجولا في أقسام المستشفى واطلعا على وسائل السلامة المتبعة للحد من انتشار أي أمراض مُعدية بين العاملين والمرضى، وتفقدا أيضاً قسم الطوارئ. جدير بالذكر أن إدارة المستشفى قامت بتطعيم جميع العاملين، ووفرت الأقنعة والملابس الوقائية الخاصة بمنع انتشار العدوى، وحددت أماكن خاصة لعزل أي مريض مصابٍ بمرض معدٍ.
وتم تكليف أخصائية مكافحة العدوى بمنطقة مكة المكرمة، الدكتورة منال الثقفي، بالعمل في مستشفى الملك فهد لمحاولة احتواء الموضوع على أُسس علمية. كما كلفت وزارة الصحة أخصائية مكافحة العدوى، السيدة إلين، (أميركية الجنسية) بالإشراف على الاستعدادات التي قامت بها إدارة مستشفى الملك فهد للحد من انتشار العدوى، وقدم استشاري الأمراض المعدية بالمستشفى محاضرة توعوية للعاملين حول طريقة التعامل مع العدوى بفيروس "كورونا".
شهد قسم الطوارئ في مستشفى الملك فهد العام بجدة ارتباكًا واضحًا خلال اليومين الماضيين، ما أدى إلى حدوث تلاسن بين طبيب مناوب وبعض المرضى، بسبب وجود حالة بين المنومين يشتبه في إصابتها بفيروس "كورونا"، ما استدعى تدخل رجال أمن المستشفى لفض المشاجرة بين الطرفين. طوارئ مستشفى الملك فهد بجدة. وقال شهود عيان، بحسب صحيفة "الوطن" ، إن ملاسنات وعراكًا بالأيدي حدثت بين مرضى وطبيب في قسم الطوارئ في المستشفى اليومين الماضين، بسبب سوء تعامل الكادر الطبي مع المنومين، وسط مخاوف من عدوى كورونا، خاصة مع عدم وجود عزل للمرضى المشتبه في إصابتهم بالمرض، وضعف الإجراءات الوقائية. وقال المريض "صالح حسن الشهراني": "راجعت طوارئ المستشفى وأنا أعاني من جرح في قدمي، وبقيت في الانتظار أكثر من خمس ساعات، وعندما عرضت على الطبيب قرر تنويمي في الطورائ، وبعد مرور يومين حضر سجين إثيوبي، فتم تنويمه بجوارنا في نفس القسم تحت الحراسة، وبعد أن ظل مخالطًا لكثير من المنومين داخل القسم يومًا كاملًا، علمنا أنه مشتبه في إصابته بفيروس كورونا، وبعد يومين تم نقل جميع المنومين إلي قسم العزل تحت ادعاء أن جميع الحالات يشتبه في إصابتها بالفيروس". وأضاف: "بقيت في العزل سبعة أيام دون معاينة من قبل أي طبيب، وبعد ذلك سمح لي بالخروج، ثم تلقيت أمس اتصالًا من المستشفى يستفسرون عن سبب خروجي، وعندما راجعت الاستقبال أمس لم أعثر على ملفي الطبي، وأبلغت أنه مفقود".