عمل فني رمضاني - سجادة صلاة للأطفال - YouTube
يستمر مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في غرس بذرة حب الوطن في نفوس الأطفال، بشتى الوسائل والطرق، لإعداد وتسليح جيل جديد وتعريفه بثقافته المحلية. عمل فني للأطفال سهل وممتع ( اصنعها بنفسك ) diy kids ( Activities) - YouTube. انطلاقاً من هذه الأهداف، أطلق المركز جدولاً حافلاً بالأنشطة الهادفة وورش العمل الفنية المخصصة للأطفال في القرية التراثية للموسم 2019-2020. ويتضمن الجدول 7 ورش فنية للأطفال ستقام على مدار ستة أشهر، بمعدل ورشة عمل واحدة كل ثلاثة أسابيع. وبالتعاون من ميداف أستديو، اختارت إدارة الفعاليات بالمركز، مواضيعاً مرتبطة بالتراث وتعليم الناشئة على فنون ومهارات تبني قدراتهم الفردية وتوّسع أفق مخيلتهم في الإبداع. من جانبها، أكدت هند بن دميثان، مدير إدارة الفعاليات بالمركز بأن هذه الورش الفنية تقام في بيئة محلية تراثية تزيد من ثقافة الطفل وتجذبه إلى التعلم عبر الألوان والرسومات مع اختيار مواضيع ترتبط بالفنون والموروث المحلي والاجتماعي وقالت: "سعدنا بالتعاون مع ميداف استديو في السنوات القليلة الماضية، وكانت النتائج مجزية في الورش الفنية التي أقيمت في القرية التراثية لذا حرصنا هذا الموسم على التعاون معهم من جديد، نظراً لخبرتهم وعنايتهم وحرصهم على انتقاء وسائل غير تقليدية في التواصل مع الأطفال".
مقلمة علبة قصيرة فارغة(ممكن علبة تونة) -مشابك -الوان طريقة التركيب: نلون المشابك و نثبتها على اطراف العلبة وممكن نحط فيها اقلام.. او وردات صغيرة.. او اى افكار تانية تحبوها 4.
حارة العين وليدة قرون قديمة، وأبراجها الشامخة على أعاليها وأعالي "شقيقتها" حارة السواد -الممتدة شمالًا بعد حارة العين- تدل على حقبة قديمة أمكن للبعض أن يقدّرها بحقبة تعود إلى ما قبل الإسلام. حارة العين ودلالة اسمها الذي يتجلّى معناه ولفظه في وصفٍ مُستحق يليق بجمال هذه القرية التاريخية التي ترافق الامتداد الجبلي ذا اللون الذهبي ومزارع النخيل من جهة مقابلة للجبل؛ ليدل هذا الاسم "العين" على صورة جمالية لا تُحصر في مجرد وصفٍ اعتباطيّ للماء الجاري محاذاتها "شرقًا"، والنابع من عيون الجبال المحاذية لها، ولكنه ذو معنى له عمقه التاريخي والجمالي؛ فحارة العين تحوي فلج السواد في مقلتها؛ لتُوصف مقرونةً -دون انفصال- بفلج السواد، وكيف ينفصل عنها وهو شريان حياتها؟! ولا عجب أنْ نطلقَ على هذه الحارة بوجودها مع فلجها وهما في حالة الانسجام والالتحام ب"عين السواد" كما يحلو لشقيقتي الكاتبة والروائية شريفة التوبية أنْ تسميها وتجعله عنوانًا لأحد روائعها الأدبية المنشورة. وقبلها يطلق الشيخ السالمي لقب "صاحب عين السواد" على الشيخ محمد بن مسعود الصارمي رحمهم الله. ما إنْ تدخل إلى مدخل الحارة حتى تبدأَ معالمُ التاريخ والتراث تسحركَ بجمالها وبهاء معمارها بداية مع صباح "مدخل وبوابة" العين الذي يبرز على يساره مباشرة ما تبقى من "بيت العين" الذي كاد يعانق السحاب يومًا بارتفاعه العالي، وبأدواره الخمسة، والملتصق ببرج النخاتية أو كما يُعرف أيضا ببرج المقبض، ويقابله في الأعلى برج بن سالم الذي لم يعد يُرى منه إلا آثاره وأحجاره التي تشهد على زمانه وتاريخه العتيد، وأنت تكمل مشيك شمالًا؛ يأتيك صباح الصارم، وعلى يمنيه مسجد الصارم الذي يقابل مجالس الحارة العامة "قديمًا".
عادي 13 مايو 2021 02:03 صباحا دبي: «الخليج» في قصيدة جديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حملت عنوان «وارثْ وحارثْ»، نشرها على حسابه في «إنستغرام»، يقودنا سموه إلى مرافئ من الشعر العذب، جاء منساباً بدفق شعوري شفيف، محتشدة بالمعاني القريبة والبعيدة، وعامرة بالصور البلاغية والمجازية، ونجد كذلك في القصيدة عدداً من الأغراض الشعرية من فخر وحكمة ومعان وطنية سامية، خاصة تلك التي تفرد وبرع فيها في وصف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي به ومعه يحس أبناء الإمارات بالأمن والأمان. يقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في مطلع القصيدة: قامَتْ تحاورني جدادْ المعاني سَبكْ الذَّهَبْ ماينوصِلْ مستواها منْ فيضْ وجدٍ ساكنٍ في المحاني ومنْ البيوتْ اللِّي بديعٍ بِناها لوُ تجمَعْ بحورْ الشِّعِرْ والأغاني في بيتْ واحدْ منْ قصيدي كفاها جَرَّبتْ وقتي ماغتَرني وباني لي في اللِّيالي جَرْيها لمِنتهاها وإذا تعاندني صروفْ الزِّماني آردَّها مَسبوقةٍ في مداها.
في مقال طويل كتبه الشيخ محمد الغزالي قال الرجل فيه "أصاب جهاز "التلفزيون" عندي عطل مبهم فلم تظهر الصورة المرتقبة، ونظرت إلى الجهاز الجاثم في مكانه لا يؤدي عمله نظرة استغراب! وتحسسته بيدي فخيل إليّ أنه لا ينقص شيئا من آلاته الجلية والخفية. وأخيرا جاء العامل المختص في إصلاحه، واستبدل بجزء تالف منه جزءا صالحا، واستأنف الجهاز عمله، وشرع يحقق الفائدة المرجوة منه. وقلت في نفسي إن الجهاز كله توقف عن أداء رسالته حتى تعاونت أجزاؤه الصغار والكبار على تحقيق وظائفها المنوطة بها. ولا عجب؛ فقد تتوقف الدبابة عن السير والقتال لقطعة تنقصها في مقدمتها أو مؤخرتها. وقد يتعطل مصنع عن الإنتاج تكلف الألوف المؤلفة من الجنيهات؛ لأنه يفتقر إلى تكملة لا تساوي مئة جنيه. وهكذا شؤون الحياة المادية والأدبية، قد يصيبها عطب فادح؛ لأن شطرها أو أغلبها موجود، وبقيتها الأخرى مفقودة عن خطأ أو تعمد. ولذلك قد ترى أمامك أشياء صالحة، ولكنها قليلة الجدوى، لأنها مبتورة وما تتم قيمتها وتبرز ثمرتها إلا إذا دارت الحياة فيها وفيما يكملها، وعندئذ ينطلق التيار في دائرته المغلقة فيسطع النور". وهنا أديب الدعوة يسلط الضوء على شيء مهم للغاية وهو جلي في عنوان المقال "الإسلام كُلٌ لا يتجزأ، فبعض الكتّاب الجدد والمفكرين الممتلئة بطونهم بالأفكار الغربية المنبهرين بحضارة أوروبا؛ يعيبون على بعض رجالات الدعوة استخدام القرآن الكريم والسنة النبوية للوصول إلى فهم صحيح، متبعين بذلك قول القائل "لا سياسة في الدين"، وكنت دوما -وما زلت- أحد الذين يبغضون تلك المقولة، فإن كان الإسلام لا يوجد فيه سياسة فهو دين ناقص، وهذا يتعارض تماما مع قوله تعالى "اليوم أكملت لكم دينكم".
قصة "دومة ود حامد" نص فريد وشامخ لفنان ومفكر عظيم. أقول فنان ومفكر لأن كل روائي عظيم هو في الحقيقة مفكر اختار أن يعبر عن رؤاه وأفكاره بالفن. والجمع بين الفكر والفن في صعيد واحد هو شرط نجاح كل رواية وكل قصة. وافتقار الكاتب لأي من هذين العنصرين يعني الفشل. كانت الدومة تمثّل رمزًا للهويّة الثقافيّة والعرقية والروحيّة لسكان قرية "ود حامد". كانوا يتخذونها مزارًا ومشفى، ويرونها في أحلامهم فيتفاءلون أو يتشاءمون برؤاهم. ولكن أخيرًا تقرِّر الحكومة إدخال التحديث على القرية وإقامة مشروع زراعي وطلمبة ماء ومستشفى، ويصر خبراء الحكومة أنّ الدومة أنسب مكان لإقامة المشروع الزراعي، فتقرِّر الحكومة إزالة الدومة والضريح، غير آبهةً بمعتقدات أهل القرية. ولكن القرية تهبّ هبّة رجلٍ واحد في وجه وفود الحكومة، وتتعاون معهم في ذلك قوى الطبيعة من هوامِ الأرض وناموسها "النِمتِّي". فيضطر مهندسو الحكومة إلى هجر القرية، وتصرف الحكومة النظر عمّا عزمت على إقامته من مشاريع تحديث. في خواتيم القصّة يسأل الراوي أحد حكماء القرية: "فقلت له ومتى تقيمون طلمبة الماء والمشروع الزراعي ومحطّة الباخرة؟" فأطرق برهةً ثمّ أجابني: "حين ينام النّاس في أحلامهم فلا يرون الدّومة".