نسمات صباحية...! كم هي رائعة تلك النسمات الصباحية العطرة صافية ~ رقيقة النقاء ~ كم هو لطيف أن تطل إشراقة الصباح بوجهها الجميل الحاني تشاهد الزهر ~ يخالط قلبك الود ~ الدفئ ~ الرضا ~ عطر الصباح الأخاذ ضياء السماء الفريد.. ~ الباعثة على التأمل بعمق شديد.. ~ قلبك النابض بالراحة والأمان ولسانك المتمتم بشكراً لله.. نسمات الصباح - الطير الأبابيل. عاصفير تحلق على بعد ناظريك وألحانها التي تملئ أذنيك.. ~ صباح جميل ~ فريد تواق لمزيد من الطاعات صباح ودود ~ حالم. ~ بخير كثير وأمل كبير وتفاهم بين أرواح وقلوب صباح الخير والبركات.. ْ~ جزاك الله كل خير شكرا على الموضوع
الاقي صعوبة أوقات كثير في التعبير عن مشاعري وخاصة في الأشياء الي تلامسني وتعني لي والاقي اقرب طريق.. الكتابة و الاستعانة بالصور وسماع الميوزك هالأشياء كفيلة إنها تخفف عني وتغير لي مودي هالمدونة لها سنتين وهالفترة حسيت إني محتاجة لها راح تكون مكان لزخم المشاعر الي تنتابني بين فترة وفترة
قطر تصوير (( ابوي ومي)).. سنة 22 \ 12 \ 2007
فقال القوم بأجمعهم: ليس لهذا القول إلا علي بن أبي طالب فإنه أجرأ الناس عليه وصهره على إبنته، أو إبنته حفصة فإنها زوجة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو مُوجب لها لموضعها من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فكلموا علياً، فقال عليٌّ: لست بفاعل ذلك، ولكن عليكم بأزواج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فإنهن أمهات المؤمنين يجترئن عليه. قال الأحنف بن قيس: فسألوا عائشة وحفصة رضي الله عنهما وكانتا مجتمعتين. من اكثر اهل الجنة بدون. فقالت عائشة: إني سائلة أمير المؤمنين ذلك، وقالت حفصة: ما أراه يفعل وسيبِينُ لك ذلك. فدخلتا على أمير المؤمنين فقرَّبهما وأدناهما، فقالت عائشة: يا أمير المؤمنين، أتأذن أكلمك؟ قال: تكلَّمي يا أمَّ المؤمنين. قالت: إنَّ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مضى لسبيله إلى جنته ورضوانه لم يُرد الدنيا ولم تُرده، وكذلك مضى أبو بكر رضي الله عنه على إثره لسبيله بعد إحياء سنن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقَتَل المكذبين، وأدحض حجة المبطلين بعد عدله في الرعية، وقسمه بالسوية، وإِرضاء رب البرية، فقبضه الله إلى رحمته ورضوانه وألحقه بنبيه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالرفيع الأعلى لم يرد الدنيا ولم ترده.
والعجيب أن كلا الحديثين المتعارضين مروي عن أنس رضي الله عنه! والدليل على فطنة المؤمن وحذره الحديث الصحيح المتفق عليه: " لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين " (رواه أحمد والشيخان وأبو داود وابن ماجه عن أبي هريرة كما في صحيح الجامع الصغير 7779). بقي أن أذكر أن الغزالي ومن تبعه حين يذكرون هذا الحديث يؤولونه بأن المراد بهؤلاء " البله " الذين لا يعنيهم أمر الدنيا، ولا يجعلونها أكبر همهم ولا مبلغ علمهم، فهم في أمر الدنيا بلهاء، وفي أمر الآخرة أذكياء، وقد قال بعض السلف: أدركنا أناسًا لو رأيتموهم لقلتم: مجانين! من اكثر سكان النار ام سكان الجنة ؟. ولو رأوكم لقالوا: شياطين! بخلاف أكثر الخلف الذين كانوا في أمر الآخرة أغبياء بل بلهاء، وفي أمر الدنيا في غاية النباهة والذكاء! وفي مثلهم يقول الشاعر: أبُنـيّ، إن مـن الرجــال بهيمــــة في صورة الرجـل السـميع المبصر فطن لكــل مصــيبة في مالـــه وإذا أصيـب بدينــه لــم يشعــــر وقد وصف الله بعض الناس بقوله: (ولكن أكثر الناس لا يعلمون. يعلمون ظاهرًا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون) (الروم: 6، 7). فاعتَبَر علمهم بظاهر الحياة الدنيا دون النفاذ إلى باطنها وأعماقها، كَلاَ علم، فهو علم أشبه بالجهل.
وقد قال العلامة المناوي في شرح الحديث: (البُلْه الذين خلوا من الدهاء والمكر وغلبت عليهم سلامة الصدر، وهم عقلاء، أو البليد في أمور الدنيا دون الآخرة) (التيسير في شرح الجامع الصغير للمناوي 1/ 199). ولكن هذا التأويل إنما يقبل لو صح الحديث، أما وهو غير صحيح ولا حسن، فلا معنى لتأويله. وقد ضلل لفظه كثيرًا من عامة المسلمين، فأصبحوا يعتقدون في أن كثيرًا من البلهاء والمجاذيب وأشباه المجانين العاطلين، حول الأضرحة والمزارات أولياء لله! وغدوا ينسجون حولهم أساطير وحكايات، ويضيفـون إليهم خـوارق وكرامـات، جلها -إن لم يكن كلها- من نسج الخيال، أو افتراء الدجالين. على أن البلاهة في أمر الدنيا التي ذكرها الإمام الغزالي وغيره، مرفوضة في نظرة المنهج الإسلامي، الذي يقوم على التوازن بين الدنيا والدين، والمزج بين الروح والمادة، والتوافق بين العقل والقلب، وهذه هي الوسطية التي جاء بها الإسلام الصحيح، وهذا ما كان عليه الصحابة ومن تبعهم بإحسان في خير القرون، فقد كانوا أهل دين لا ينعزل عن الدنيا، وأهل دنيا لا تنفصل عن الدين. من اكثر اهل الجنة وطيور بيبي. والحمـد لله رب العالمين.
وكثيرًا ما حضرت خطبًا للجمعة في بعض المساجد في بلاد شتى، فأصدم بعدد من الأحاديث تنسب إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وهي مردودة سندًا، مرفوضة متنًا ومعنى. وقد ذكر العلامة ابن حجر الهيثمي الشافعي -رحمه اللّه- في "فتاواه الحديثية " وجوب الإنكار على الخطباء الذين يذكرون الأحاديث دون إضافتها إلى مخرجيها، بل الحيلولة بينهم وبين المنابر، حتى لا يفسدوا على الناس دينهم. على أن نسبة الحديث إلى كتاب من كتب الحديث فيما عدا الصحيحين لا يعني أن الحديث صحيح أو حسن، ما لم ينص على ذلك إمام معتبر من فرسان الحديث ونقاده، وإلا فقد يوجد فيها الضعيف، والضعيف جدًا، والموضوع، وقد نبهت على ذلك في أكثر من كتاب، وخصوصًا كتابي "ثقافة الداعية" و"كيف نتعامل مع السنة النبوية" ومقدمة "المنتقى من الترغيب والترهيب ". وتساهل بعض العلماء في رواية الحديث الضعيف في الترغيب والترهيب والرقائق وفضائل الأعمال، ليس على إطلاقه، فهو مشروط بشروط ذكرها المحققون من العلماء، وهي: 1 ـ ألا يكون الحديث ضعيفًا جدًا. حديث في أكثر أهل الجنَّة والنّار – e3arabi – إي عربي. 2 ـ وأن يكون مندرجًا تحت أصل كلي من أصول الشرع. 3 ـ وألا يعتقد عند العمل به ثبوته، بل يعتقد الاحتياط. 4 ـ وألا يقول فيه: قال رسول اللّه بصيغة الجزم بل يذكر صيغة تدل على التضعيف، مثل روي، وحكي ونحوها.
السؤال: سمعت من بعض الخطباء في إحدى الجمع حديثًا استوقفني كثيرًا، ونصه كما ذكره الخطيب أن النبي -صلى الله عليه وسلم-قال: "أكثر أهل الجنة البُلْه" أي الموصوفون بالغباء والبلاهة، لا بالذكاء والنباهة، وقد سألت بعض الأصدقاء ممن أعتبرهم أعلم مني بأمور الدين، فأكد لي أنه قرأه كذلك في "إحياء علوم الدين" للإمام الغزالي. فهل هذا الحديث ثابت حقًا عن النبي -صلى الله عليه وسلم-؟ وكيف يتفق هذا مع ما دعا إليه الإسلام من التنويه بالعقل والعلم، حتى كانت أول آية من كتابه أنزلت على رسوله: "اقرأ باسم ربك الذي خلق" (العلق:1) ، بينوا لنا الحق في ذلك بارك اللّه فيكم ومد في عمركم في خدمة الإسلام. جواب فضيلة الشيخ: آفة كثير من الخطباء في مساجدنا أنهم "حاطبو ليل" فهم يأخذون الأحاديث من أي كتاب وجدوه، أو من أي مقال قرأوه، أو من أي متحدث سمعوه، دون أن يكلفوا أنفسهم معرفة مصدر الحديث، ومن أخرجه من أصحاب الكتب المعتمدة؟ ومن رواه من الصحابة؟ وما قيمته من حيث الصحة والضعف، والقبول والرد؟ وهل يصلح الاستشهاد به في هذا الموضع أو لا يصلح؟ وهل يليق ذكره لكل الناس بكل مستوياتهم أو هو لا يليق إلا بالخاصة؟ إن كثيرًا من الخطباء، بل أكثرهم يعتمدون على كتب الوعظ والتصوف، وهي تجمع الغث والسمين ولا تمحص ما تنقله، وكذلك معظم كتب التفسير.