أحاديث أخري متعلقة من كتاب كتاب الطهارة المعـاني الشـروح التراجم التخـريج الرواة الطرف " مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ ، ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ ، If anyone washes his head on Friday and washes himself; and he narrated the rest of the tradition as above. ( بكر) بَكَّر: أتَى الصَّلاة في أوَّل وقْتها. شرح حديث من غسّل وأغتسل......... لمحدث العصر العلاّمة الألباني رحمه الله. - منتديات الإمام الآجري. ( وابتكر) ابتكر: أدْرَك أوَّل الخُطبة. ( ودنا) دنا: اقترب. عون المعبود لابى داود رواة الحديث تعرف هنا على رواة هذا الحديث الشريف وسيرتهم وطبقاتهم ورتبة كل منهم
ولو أن إنساناً لعب أثناء الخطبة بمسباحة في يده، أو حصى على الأرض، أو كان يخط خطوطاً على الرمل الذي أمامه، فلا جمعة له، كما قال: ( ومن مس الحصى فقط لغى)، أي: ليس له جمعة، ولا صلاة. فالإنسان قد يفعل أشياء صغيرة لا يلقي لها بالاً فتضيع عليه الجمعة، ويضيع منه الأجر العظيم وأصبحت جمعته كصلاة الظهر، أي: ليس له أجر الجمعة.
والله أعلم.
ويسن أيضاً: أن يخرج ماشياً لقوله عليه الصلاة والسلام: «ومشى ولم يركب» ولأن بالمشي يرفع له بكل خطوة درجة، ويحط عنه بها خطيئة. ويسن: أن يدنو من الإمام لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «ليلني منكم أولو الأحلام والنهى». حديث من غسل يوم الجمعة واغتسل. ويسن: أن يغتسل كما يغتسل من الجنابة. وقيل: يجب الغسل، وهو الصحيح، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «غسل الجمعة واجب على كل محتلم». مجموع فتاوى ومقالات العلامة ابن عثيمين واقرأ: تنكح المرأة لأربع حديث
وقد رواه أيضاً عبدالجبار بن وائل عن علقمة بن وائل، ومولىً لهم، كلاهما روياه عن وائل بن حجر، فلم يذكرا وضعهما على الصدر. فهذا كله يدل على نكارة رواية مؤمل بن إسماعيل. انظر تخريج هذه الطرق المذكورة في "المسند الجامع". ومن الأحاديث التي يستدل بها أيضاً: حديث هلب الطَّائي، وقد رواه الإمام أحمد في مسنده، قال: حدَّثنا يَحيى بن سعيد، عن سُفيان، ثنا سِماك، عن قبيصة بن هلب، عن أبيه، قال: رأيتُ رسولَ الله -صلَّى الله عليْه وسلَّم- ينصرِف عن يَمينِه وعن يساره، ورأيتُه يضَع هذه على صدره". اهـ. وسنده ضعيف؛ فقبيصة بن هلب قال عنه ابن المديني والنسائي: "مجهول". ووثقه العجلي وابن حبان، وهما معروفان بالتساهل في التوثيق، ومع ذلك فكل من روى هذا الحديث عن سفيان الثوري، أو عن سماك بن حرب لم يذكروا الوضع على الصدر، إلا يحيى بن سعيد القطان في روايته عن سفيان الثوري. وروي أيضًا الوضع على الصدر عن طاوُس مرسلاً، قال: كان الرَّسول – صلَّى الله عليْه وسلَّم – يضَع يدَه اليُمْنى على يده اليُسْرى، ثمَّ يشدُّهما على صدره وهو في الصَّلاة. أخرجه أبو داود في "سننه"، وهو ضعيف لإرساله، لكن سنده صحيح إلى طاووس. وضع اليدين في الصلاة عند المذاهب الأربعة. والخلاصة أنه لا يصح حديث في وضع اليدين على الصدر، غير أن الوارد فيه أقوى من الوارد في غيره، وبخاصة مرسل طاوس،، والله أعلم.
2- عن وائلِ بنِ حُجرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه، أنَّه وصَف صلاةَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقال في وصفِه: ((ثم وضَع يدَه اليُمنى على ظهرِ كفِّه اليُسرى والرُّسغِ والسَّاعدِ)) رواه أبو داود (727)، والنسائي (2/126). صحح إسناده النَّووي في ((المجموع)) (3/312)، وصححه ابن باز في ((مجموع فتاواه)) (11/133)، والألباني في ((صحيح سنن أبي داود)) (727). ثانيًا: عمَلُ أهلِ العِلمِ نقَل التِّرمذيُّ عمَلَ أهلِ العِلمِ على ذلك قال الترمذيُّ: (عليه العمل عند أهل العلم من أصحاب النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والتابعين، ومَن بعدَهم) ((سنن الترمذي)) (2/33). أين توضع اليدان في الصلاة - موضوع. انظر أيضا: المطلب الثاني: موضعُ اليدينِ حالَ القيامِ.
والإسلام قد نَهَى عن الجدل وبخاصة في هذه الهيئات البسيطة.
اهـ. وقال ابن المنذر في " الأوسط ": "واختلفوا في المكان الذي توضع عليه اليد من السرة؛ فقالت طائفة: تكونان فوق السرَّة، وروي عن علي أنه وضعهما على صدره، وروي عن سعيد بن جبير أنه قال: فوق السرَّة، وقال أحمد بن حنبل: فوق السرَّة قليلاً، وإن كانت تحت السرَّة فلا بأس. وقال آخرون وضع الأيدي على الأيدي تحت السرَّة، روي هذا القول عن علي بن أبي طالب، وأبي هريرة، وإبراهيم النخعي، وأبي مجلز... ، وبه قال سفيان الثوري وإسحاق، وقال إسحاق: تحت السرَّة أقوى في الحديث، وأقرب إلى التواضع. وقال قائل: ليس في المكان الذي يضع عليه اليد خبر يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، فإن شاء وضعهما تحت السرَّة، وإن شاء فوقها. وقد روي عن مهاجر النبَّال أنه قال: وضع اليمنى على الشمال ذلٌّ بين يدي عزٍّ". أقوال العلماء في وضع اليدين في الصلاة. وهذا الكلام الذي نقله ابن المنذر عن قائله الذي لم يسمِّه كلام دقيق يظهر أنه صدر بعد تتبع؛ لأننا لم نجد حديثاً ثابتاً في المكان الذي توضع فيه اليدان، وجميع ما ورد فيه معلول. ومن ذلك: ما روى ابنُ خزيمة في " صحيحه " عن وائل بن حجْر -رضِي الله عنْه- قال: "صليت مع رسول الله -صلَّى الله عليْه وسلَّم- ووضَع يده اليُمنى على يدِه اليُسرى على صدره".