معنا اليوم آية يعاتب الله – عز وجل – بها أحبابه من أهل الإيمان، ويخاطب بها عبيده، آية من سورة الحديد، وذلك بعد مقاطع مترابطة في السورة، "هذا الشوط امتداد لموضوع السورة الرئيسي: تحقيق حقيقة الإيمان في النفس، حتى ينبثق عنها البذل الخالص في سبيل الله، وفيه من موحيات الإيمان، ومن الإيقاعات المؤثرة؛ قريب مما اشتمل عليه الشوط الأول، بعد ذلك المطلع العميق المثير وهو يبدأ برنة عتاب من الله – سبحانه – للمؤمنين الذين لم يصلوا إلى تلك المرتبة التي يريدها الله لهم؛ وتلويح لهم بما كان من أهل الكتاب قبلهم من قسوة في القلوب، وفسق في الأعمال، وتحذير من هذا المآل الذي انتهى إليه أهل الكتاب بطول الأمد عليهم" 3.
قال: فجعل رجل منهم كتاب الله في قرن ، ثم جعل القرن بين ثندوتيه فلما قيل له: أتؤمن بهذا ؟ قال آمنت به - ويومئ إلى القرن بين ثندوتيه - ومالي لا أؤمن بهذا الكتاب ؟ فمن خير مللهم اليوم ملة صاحب القرن
التفاعل مع آيات الله تعالى التفاعل مع كتاب الله تعالى نحن أيها الأحباب: ينبغي أن نتفاعل مع كتاب الله ومع آيات الله وينبغي أن نتلوها بقلبٍ حاضر {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ} أي تلين قلوبهم {لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ} قست فإذا سمعت كتاب الله لا تتأثر {وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ}. إلى الملتقى أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وعلى قراءة رويس عن يعقوب فتاء الخطاب الالتفات و ( لا) نافية ، والفعل منصوب بالعطف كقراءة الجمهور ، أو ( لا) ناهية والفعل مجزوم والعطف من عطف الجُمل. والمقصود التحذير لا أنهم تلبسوا بذلك ولم يأن لهم الاقلاع عنه. والتحذير مُنْصَبٌّ إلى ما حدث لأهل الكتاب من قسوة القلوب بعد طول الأمد عليهم في مزاولة دينهم ، أي فليحذر الذين آمنوا من أن يكونوا مثلهم على حدثان عهدهم بالدين. ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله. وليس المقصود عذر الذين أوتوا الكتاب بطول الأمد عليهم لأن طول الأمد لا يكون سبباً في التفريط فيما طال فيه الأمدُ بل الأمر بالعكس ولا قصدُ تهوين حصوله للذين آمنوا بعد أن يطول الأمد لأن ذلك لا يتعلق به الغرض قبل طول الأمد ، وإنما المقصود النهي عن التشبه بالذين أوتوا الكتاب في عدم خشوع قلوبهم ولكنه يفيد تحذير المؤمنين بعد أن يطول الزمان من أن يقعوا فيما وقع فيه أهل الكتاب. ويستتبع ذلك الأنباءَ بأن مدة المسلمين تطول قريباً أو أكثر من مدة أهل الكتاب الذين كانوا قبل البعثة ، فإن القرآن موعظة للعصور والأجيال. ويجوز أن تجعل ( لا) حرف نهي وتعلق النهي بالغائب التفاتاً أو المراد: أَبْلِغْهم أن لا يكونوا. وفاء { فطال عليهم الأمد} لتفريع طول الأمد على قسوة القلوب من عدم الخشوع ، فهذا التفريع خارج عن التشبيه الذي في قوله: { كالذين أوتوا الكتاب من قبل} ، ولكنه تنبيه على عاقبة ذلك التشبيه تحذيراً من أن يصيبهم مثل ما أصاب الذين أوتوا الكتاب من قبل.
1 2 3 روعه بكل شي • 14 سنة شكرا على الدعاوي الحلوه منذور جزاك الله خيراً همم فوق القمم جعلني الله وإياك ممن يدخلون الجنة من غير حساب ولا عقاب 13 سنة الله يسعدكم ام تحب اسرتها جزاكِ الله خيراً. الله يرحمنا برحمته. يارب تعينا على الخوف منك والبكاء من خشيتك
تطبيق خفيف يحمل بين طياته اروع ماكتب في الماضي العربي ، وهي قصائد كتبت بماء الذهب وعلقت على جدران الكعبه احتفاء بها وبالبلاغه التي اتسمت بها اصحاب المعلقات السبع هم: 1 - عنتره ابن شداد 2 - زهير بن ابي سلمى 3 - الحارث بن حلزه 4 - طرفة ابن العبد 5 - عمرو بن كلثوم 6 - لبيد بن ابي ربيعة 7 - امرؤ القيس مميزات البرنامج: - واجهة مستخدم رائعة ومميزة - سهولة النسخ واللصق من الابيات - اضافه خيار لمشاركة مقطع من القصيده او القصيدة ككل.. مع شبكات التواصل الاجتماعي وبرامج المحادثة. - خفيف جداً
توفي سنة 580 م، أي في أواخر القرن السادس الميلادي على وجه التقريب. وهذا مطلع المعلقة: آذَنَتْنا ببَيْنهِا أَسْمَـــــاءُ......... ربَّ ثَـاوٍ يُمَلُّ مِنْهُ اُلْثَّـــوَاءُ بَعْدَ عَهْدٍ لَنَـا بِبُرْقَةِ شَمّــاءَ.......... فَأَدْنَى دِيَــارِهَا اٌلْخَلْصـــاءُ فَالُمحَيَّاةُ فالصِّفـاحُ فَأَعْنـاقُ........... فِتَـاقٍ فَعادِبٌ فَالْوَفَــــــاءُ فَرِيــاضُ اُلْقَطَا فأوْدِيَةُ الشُّرْ......... بُبِ فالشُّعْبَتَـانِ فالأَبْـــــلاءُ * عفت الديار محلها ومقامها، لـ (لبيد بن ربيعة العامري): لَبيد بن ربيعة بن مالك أبو عقيل العامِري (توفي 41 هـ/661 م) أحد الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية،عمه ملاعب الأسنةوأبوه ربيعة بن مالك والمكنى *بربيعة المقترن* لكرمه. من أهل عالية نجد، مدح بعض ملوك الغساسنة مثل: عمرو بن جبلة وجبلة بن الحارث. أدرك الإسلام، ووفد على النبي (صلى الله عليه وسلم) مسلما، ولذا يعد من الصحابة، ومن المؤلفة قلوبهم. وترك الشعر فلم يقل في الإسلام إلا بيتاً واحداً. وسكن الكوفة وعاش عمراً طويلاً.