كما اعتدنا من برنامج " قصة بيزنس " أن نستضيف رواد الأعمال ليحكوا لنا مشوار نجاحهم، والصعوبات التي واجهتهم، كي نستمد منها قدر من الحماس يجعلنا نكمل ما بدأناه. وفي لقائنا اليوم معنا واحد من أصحاب قصص البيزنس الناجحة ذات التأثير العظيم على عقول ومستقبل شباب الوطن العربي، وهو السيد/ " محمد الباز ". كيف تساعدك أكاديمية إعمل بيزنس فى بدء مشروعك الخاص رجل 24. من هو "محمد الباز"؟ هو أحد أهم رواد الأعمال في الشرق الأوسط، تخرج من كلية الهندسة جامعة المنصورة عام " 1999 "، كان لديه شغف عظيم ناحية علم الإدارة والأعمال؛ ففضّل العمل الحر عن العمل الوظيفي. حصل على ماجستير في إدارة الأعمال من " Australian Institute of Business "، عاد بعدها إلى مصر ليفيدها بخبراته؛ فألف 15 كتابًا. وأسس مجموعة من الشركات والمشاريع الهامة في مصر والوطن العربي، من أشهرها والتي يعلم عنها الصغير قبل الكبير اليوم، هي أكاديمية "إ عمل بيزنس ". والتي حدّثنا عنها " محمد الباز " في إيجاز، ليوضح لنا أهم النقاط عنها عن الطريق الأسئلة التي وجهها مقدم برنامج " قصة بيزنس " له، والتي تبدأ ب: ما هي أكاديمية "إعمل بيزنس"؟ هي امتداد لمشروع " إعمل بيزنس "، والذي بدأ عام " 2012 "، واختص بتدريب رواد الأعمال على مستوى العالم العربي على إدارة المشاريع على أسس علمية.
نبذة عن اكاديمية اعمل بيزنس بدأت اكاديمية اعمل بيزنس كثفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تحت اسم إعمل بيزنس في عام 2013، و استكملت عملها بشكل مجاني من خلال قنوات السوشيال ميديا حتى عام 2016. و كان الهدف الرئيسي للأكاديمية هو نشر و تبسيط علوم الإدارة و البيزنس بشكل متقن في العالم العربي، ثم عقب ذلك بدأت فكرة وجود كيان علمي شامل، ثم تم إطلاق اكاديمية إعمل بيزنس، كأول أكاديمية عربية متخصصة اونلاين في علوم الإدارة و البيزنس. تاريخ مباريات كاس العالم 2018 حياة في الإدارة غازي القصيبي pdf اعدادات راوتر موبايلي 3g
ممارسته العملية في التخصص ذاته فكما ذكرنا أن الشهادة وحدها لا تمثل الكفاءة، بينما المعاملات المنتظمة والتعرض للصعوبات هي ما تصنع الخبرة. معايير اختيار المادة العلمية أشار " الباز " إلى مرور مرحلة اختيار وتصنيف المواد العلمية بأكثر من محطة، ففي البداية كان هناك " 16 " محور رئيسي للمواد العلمية. مثل: ( الأعمال، البيزنس، المبيعات، المحاسبة، الموارد البشرية، وغيرها)، والتي كان لكل محور منهم عدة دورات يتم تصنيفها حسب الخبرة. إلى أن: 1. تولى المستشار د/" أحمد حسن " تطوير محتوى الأكاديمية، والبحث عن علوم أكثر تشعبًا يهتم بها طلاب الوطن العربي. تولت د/ " بسمة سلوانس " وضع المناهج والخطوط العامة للأكاديمية. هذا فضلًا عن غيرهم من الدكاترة وخبراء المناهج الذين يتفرغون لتطوير المحتوى والمناهج باستمرار. والأكثر أهمية، يتم استفتاء جمهور " إعمل بيزنس " بشكل سنوى عن المناهج التي يتعطشون لدراستها، ليتم ضمها إلى برنامج الأكاديمية. أكاديمية "إعمل بيزنس" في حوار حصري لبرنامج "قصة بيزنس". 5. وأخيرًا، أنه عند اتخاذ إجراءات توثيق شهادات الأكاديمية لدى الجهات الرسمية، تراجع تلك الجهات مناهج الأكاديمية. لتطلب منها إضافة أو إعادة بعض الساعات إلى بعض الدورات. الأمر الذي يسعد " الباز " كثيرًا، لأنه يعمل على الأكاديمية من أجل تطوير المناهج باستمرارية لما يتناسب مع اليوم، وليس للثبات على مناهج جامدة لا تتطور.
{لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو اصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما} يعني جل ثناؤه بقوله: « لا خير في كثير من نجواهم » ، لا خير في كثير من نجوى الناس جميعًا « إلا من أمر بصدقة أو معروف » ، و « المعروف » ، هو كل ما أمر الله به أو ندب إليه من أعمال البر والخير، « أو إصلاح بين الناس » ، وهو الإصلاح بين المتباينين أو المختصمين، بما أباح الله الإصلاح بينهما، ليتراجعا إلى ما فيه الألفة واجتماع الكلمة، على ما أذن الله وأمر به. ثم أخبر جل ثناؤه بما وعد من فعل ذلك فقال: « ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاةِ الله فسوف نؤتيه أجرًا عظيمًا » ، يقول: ومن يأمر بصدقة أو معروف من الأمر، أو يصلح بين الناس « ابتغاء مرضاة الله » ، يعني: طلب رضى الله بفعله ذلك « فسوف نؤتيه أجرًا عظيمًا » ، يقول: فسوف نعطيه جزاءً لما فعل من ذلك عظيمًا، ولا حدَّ لمبلغ ما سمى الله « عظيمًا » يعلمه سواه. لا خير في كثير من نجواهم إسلام ويب. وقال صلى الله عليه وسلم: ( كل معروف صدقة وإن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق). وقال صلى الله عليه وسلم: ( المعروف كاسمه وأول من يدخل، الجنة يوم القيامة المعروف وأهله). وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: لا يزهدنك في المعروف كفر من كفره، فقد يشكر الشاكر بأضعاف جحود الكافر.
قوله تعالى: لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما [ ص: 327] أراد ما تفاوض به قوم بني أبيرق من التدبير ، وذكروه للنبي صلى الله عليه وسلم. والنجوى: السر بين الاثنين ، تقول: ناجيت فلانا مناجاة ونجاء وهم ينتجون ويتناجون. ونجوت فلانا أنجوه نجوا ، أي ناجيته ، فنجوى مشتقة من نجوت الشيء أنجوه ، أي خلصته وأفردته ، والنجوة من الأرض المرتفع لانفراده بارتفاعه عما حوله ، قال الشاعر: فمن بنجوته كمن بعقوته والمستكين كمن يمشي بقرواح فالنجوى المسارة ، مصدر ، وقد تسمى به الجماعة ، كما يقال: قوم عدل ورضا. قال الله تعالى: وإذ هم نجوى فعلى الأول يكون الأمر أمر استثناء من غير الجنس. لا خير في كثير من نجواهم | حصة بنت سعود. وهو الاستثناء المنقطع. وقد تقدم ، وتكون " من " في موضع رفع ، أي: لكن من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ودعا إليه ففي نجواه خير. ويجوز أن تكون " من " في موضع خفض ويكون التقدير: لا خير في كثير من نجواهم إلا نجوى من أمر بصدقة ثم حذف. وعلى الثاني وهو أن يكون النجوى اسما للجماعة المنفردين ، فتكون " من " في موضع خفض على البدل ، أي لا خير في كثير من نجواهم إلا فيمن أمر بصدقة.
ثم استثنى تعالى فقال: { إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ ْ} من مال أو علم أو أي نفع كان، بل لعله يدخل فيه العبادات القاصرة كالتسبيح والتحميد ونحوه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن بكل تسبيحة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، وفي بضع أحدكم صدقة" الحديث. { أَوْ مَعْرُوفٍ ْ} وهو الإحسان والطاعة وكل ما عرف في الشرع والعقل حسنه، وإذا أطلق الأمر بالمعروف من غير أن يقرن بالنهي عن المنكر دخل فيه النهي عن المنكر، وذلك لأن ترك المنهيات من المعروف، وأيضا لا يتم فعل الخير إلا بترك الشر. وأما عند الاقتران فيفسر المعروف بفعل المأمور، والمنكر بترك المنهي. تفسير سورة النساء الآية 114 تفسير السعدي - القران للجميع. { أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ْ} والإصلاح لا يكون إلا بين متنازعين متخاصمين، والنزاع والخصام والتغاضب يوجب من الشر والفرقة ما لا يمكن حصره، فلذلك حث الشارع على الإصلاح بين الناس في الدماء والأموال والأعراض، بل وفي الأديان كما قال تعالى: { وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ْ} وقال تعالى: { وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ ْ} الآية.
أو تكون في موضع نصب على قول من قال: ما مررت بأحد إلا زيدا. وقال بعض المفسرين منهم الزجاج: النجوى كلام الجماعة المنفردة أو الاثنين كان ذلك سرا أو جهرا ، وفيه بعد. والله أعلم. والمعروف لفظ يعم أعمال البر كلها. وقال مقاتل: المعروف هنا الفرض ، والأول أصح. لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة. وقال صلى الله عليه وسلم: كل معروف صدقة وإن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق. وقال صلى الله عليه وسلم: المعروف كاسمه وأول من يدخل الجنة يوم القيامة المعروف وأهله. وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: لا يزهدنك في المعروف كفر من كفره ، فقد يشكر الشاكر بأضعاف جحود الكافر.
وفي الخبر: ( كلام ابن آدم كله عليه لا له إلا ما كان من أمر بمعروف أو نهي عن منكر أو ذكر لله تعالى). فأما من طلب الرياء والترؤس فلا ينال الثواب. وكتب عمر إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنه: رد الخصوم حتى يصطلحوا ، فإن فصل القضاء يورث بينهم الضغائن. وسيأتي [ ص: 329] في " المجادلة " ما يحرم من المناجاة وما يجوز إن شاء الله تعالى. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال ،: من أصلح بين اثنين أعطاه الله بكل كلمة عتق رقبة. وقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي أيوب: ألا أدلك على صدقة يحبها الله ورسوله ، تصلح بين أناس إذا تفاسدوا ، وتقرب بينهم إذا تباعدوا. وقال الأوزاعي: ما خطوة أحب إلى الله عز وجل من خطوة في إصلاح ذات البين ، ومن أصلح بين اثنين كتب الله له براءة من النار. إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة النساء - قوله تعالى لا خير في كثير من نجواهم - الجزء رقم1. وقال محمد بن المنكدر: تنازع رجلان في ناحية المسجد فملت إليهما ، فلم أزل بهما حتى اصطلحا ؛ فقال أبو هريرة وهو يراني: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أصلح بين اثنين استوجب ثواب شهيد. ذكر هذه الأخبار أبو مطيع مكحول بن المفضل النسفي في كتاب اللؤلئيات له ، وجدته بخط المصنف في وريقة ولم ينبه على موضعها رضي الله عنه. و " ابتغاء " نصب على المفعول من أجله.
وعَلى هَذا فالمَقْصُودُ مِنَ الآيَةِ تَرْبِيَةٌ اجْتِماعِيَّةٌ دَعَتْ إلَيْها المُناسَبَةُ، فَإنَّ شَأْنَ المُحادَثاتِ (p-١٩٩)والمُحاوَراتِ أنْ تَكُونَ جَهْرَةً، لِأنَّ الصَّراحَةَ مِن أفْضَلِ الأخْلاقِ لِدَلالَتِها عَلى ثِقَةِ المُتَكَلِّمِ بِرَأْيِهِ، وعَلى شَجاعَتِهِ في إظْهارِ ما يُرِيدُ إظْهارَهُ مِن تَفْكِيرِهِ، فَلا يَصِيرُ إلى المُناجاةِ إلّا في أحْوالٍ شاذَّةٍ يُناسِبُها إخْفاءُ الحَدِيثِ. فَمَن يُناجِي في غَيْرِ تِلْكَ الأحْوالِ رُمِيَ بِأنَّ شَأْنَهُ ذَمِيمٌ، وحَدِيثَهُ فِيما يَسْتَحْيِي مِن إظْهارِهِ، كَما قالَ صالِحُ بْنُ عَبْدِ القُدُّوسِ: ؎السِّتْرُ دُونَ الفاحِشاتِ ولا يَغْشاكَ دُونَ الخَيْرِ مِن سِتْرِ وقَدْ نَهى اللَّهُ المُسْلِمِينَ عَنِ النَّجْوى غَيْرَ مَرَّةٍ، لِأنَّ التَّناجِيَ كانَ مِن شَأْنِ المُنافِقِينَ فَقالَ: ﴿ألَمْ تَرَ إلى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوى ثُمَّ يَعُودُونَ لِما نُهُوا عَنْهُ﴾ [المجادلة: ٨] وقالَ ﴿إنَّما النَّجْوى مِنَ الشَّيْطانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا﴾ [المجادلة: ١٠]. وقَدْ ظَهَرَ مِن «نَهْيِ النَّبِيءِ ﷺ أنْ يَتَناجى اثْنانِ دُونَ ثالِثٍ» أنَّ النَّجْوى تَبْعَثُ الرِّيبَةَ في مَقاصِدِ المُتَناجِينَ، فَعَلِمْنا مِن ذَلِكَ أنَّها لا تَغْلِبُ إلّا عَلى أهْلِ الرِّيَبِ والشُّبُهاتِ، بِحَيْثُ لا تَصِيرُ دَأْبًا إلّا لِأُولَئِكَ، فَمِن أجْلِ ذَلِكَ نَفى اللَّهُ الخَيْرَ عَنْ أكْثَرِ النَّجْوى.