مشاهدة الموضوع التالي من مباشر نت.. الشئون الإسلامية: الصحابة كانوا ينتمون بأسمائهم لأوطانهم ولم يأمرهم الرسول بنسيانها والان إلى التفاصيل: أقام المركز القومي لثقافة الطفل برئاسة الكاتب محمد ناصف ندوة بعنوان "في محبة الوطن " ضمن فعاليات الليلة الحادية عشرة مساء اليوم السبت ٢٢ رمضان في برنامج "حدوتة رمضانية" التي تقام يوميا في احتفالات ليالي رمضان الثقافية "أهلا رمضان" بالحديقة الثقافية للأطفال بالسيدة زينب. وذلك تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، وإشراف الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة. الشئون الإسلامية: الصحابة كانوا ينتمون بأسمائهم لأوطانهم ولم يأمرهم الرسول بنسيانها. شارك في الندوة الدكتور محمد عبد العال الدومي من مجلس الشئون الإسلامية، والكاتب محمد ناصف والشاعر الكبير أحمد سويلم، أدار اللقاء الباحث أحمد عبد العليم، وشارك في الحدوتة الرمضانية المبدع تيم حسين والشاعرة لجين علي، بدأت الندوة بالطفل تيم حسين وآيات من القرآن الكريم. تحدث الدكتور محمد عبد العال الدومي بكلمته بعنوان "في حب الوطن" والتي بدأها بعصر النبوة والتي تحدث عن دلائل تمسك الدين بحب الأوطان والانتماء إليها ومنها أن الصحابة كانوا ينتمون بأسمائهم لأوطانهم ولم يأمرهم الرسول بنسيان أوطانهم أو تغيير أسمائهم حتى لو كان بين هذه الدول حرب مع الإسلام وقتها فسلمان الفارسي كان من بلاد فارس وبلال بن رباح الحبشي من بلاد الحبشة وغيرهم، كما أكد أن مصر تم ذكرها أربعة مرات صراحة في القرآن وأكثر من ثلاثين مرة تلميحات، وأنهى حديثه برسالة في حب الوطن وخاصة مصر لأنها الأرض الوحيدة التي تجلى الله عز وجل عليها وحفظها.
واختتمت فعاليات برنامج "حدوتة رمضانية" والذي أقيم بعنوان "في محبة الوطن" مع المبدع تيم حسين وتواشيح عن الرسول، ثم الشاعرة المبدعة الصغيرة لجين علي والتي ألقت قصيدة "فلاحة مصرية" ثم قصيدة "رمضان أحلى".
وتحدثت المبدعة الصغيرة لجين علي الفائزة بجائزة الدولة للمبدع الصغير والتي ألقت قصيدة "رفرف يا علم بلادي". وتحدث الشاعر أحمد سويلم مقرر لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة عن الانتماء الوطن ومعنى هذا الانتماء وفرق بين الانتماء والولاء؛ حيث أن الولاء اختياري وقد يكون لشخص أو عمل أو منطقة من الوطن أما الانتماء فهو ليس اختياري وخاصة الانتماء الوطن فهو ينبع من داخل الشخص بشكل إجباري لا ينازعه فيه شيء، ثم تحدث عن المواطنة وكيف أن المواطنون شركاء في الوطن باختلاف طبيعتهم مسلم ومسيحي باختلاف الجنس والنوع والنطاق الجغرافي وأن ذلك منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قام بعمل وثيقة تحافظ على حقوق المواطنة لشركاء الوطن، وكما تحدث د. عبد العال عن حقوق المواطنة تحدث عن واجبات المواطنة بحيث يحرص كل مواطن بمحبة داخلية على مراعاة ضميره في كل عمله لصالح الوطن. فرع ثقافة الإسماعيلية يواصل الأحتفال بليالي رمضان الفنية. وتحدث الكاتب محمد ناصف رئيس المركز القومي لثقافة الطفل مهنئا الأخوة الأقباط والأخوة المسلمين بعيد القيامة وسبت النور وعيد الفطر والتي تتآلف في التوقيت لتعبر عن تآلف قلوب المصريين جميعا، وأكد على تقديره للتعاون المستمر بين وزارة الثقافة ووزارة الأوقاف على التعاون الدائم في صالون في محبة الوطن والذي يقام كل أربعاء بالحديقة الثقافية والذي عقد منه أكثر من أربعين لقاء، والذي نستطيع به مواجهة التطرف والذي نقدم من خلاله التوعية للأطفال ليكون بمثابة غرس شجرة التنوير في عقول الأطفال منذ الصغر لتكون شجرة وارفة الظلال كثيفة الثمار والتي تعود بدورها على الوطن أجمع في المستقبل.
belbalady: الشئون الإسلامية: الصحابة كانوا ينتمون بأسمائهم لأوطانهم ولم يأمرهم الرسول بنسيانها belbalady أقام المركز القومي ل ثقافة الطفل برئاسة الكاتب محمد ناصف ندوة بعنوان "في محبة الوطن " ضمن فعاليات الليلة الحادية عشرة مساء اليوم السبت ٢٢ رمضان في برنامج "حدوتة رمضانية" التي تقام يوميا في احتفالات ليالي رمضان الثقافية "أهلا رمضان" بالحديقة الثقافية للأطفال بالسيدة زينب. وذلك تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة ، وإشراف الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة. شارك في الندوة الدكتور محمد عبد العال الدومي من مجلس الشئون الإسلامية، والكاتب محمد ناصف والشاعر الكبير أحمد سويلم، أدار اللقاء الباحث أحمد عبد العليم، وشارك في الحدوتة الرمضانية المبدع تيم حسين والشاعرة لجين علي، بدأت الندوة بالطفل تيم حسين وآيات من القرآن الكريم. تحدث الدكتور محمد عبد العال الدومي بكلمته بعنوان "في حب الوطن" والتي بدأها بعصر النبوة والتي تحدث عن دلائل تمسك الدين بحب الأوطان والانتماء إليها ومنها أن الصحابة كانوا ينتمون بأسمائهم لأوطانهم ولم يأمرهم الرسول بنسيان أوطانهم أو تغيير أسمائهم حتى لو كان بين هذه الدول حرب مع الإسلام وقتها فسلمان الفارسي كان من بلاد فارس وبلال بن رباح الحبشي من بلاد الحبشة وغيرهم، كما أكد أن مصر تم ذكرها أربعة مرات صراحة في القرآن وأكثر من ثلاثين مرة تلميحات، وأنهى حديثه برسالة في حب الوطن وخاصة مصر لأنها الأرض الوحيدة التي تجلى الله عز وجل عليها وحفظها.
عفو النبي صلى الله عليه وسلم عفا النبي صلى الله عليه وسلم عن أهل مكة عندما فتحها، بالرغم من أنّهم نكلوا به وبأصحابه، كما أنهم قتلوا العديد منهم.
وصدق القائل: خُلقتَ مبرَّأً من كلِّ عيبٍ *** كأنَّك قد خُلقتَ كما تشاءُ [1] الثنايا: هي الأسنان الأربع المتقدمة ؛ ا ثنان فوق واثنان تحت، والرباعيات: أربع أسنان خلف الثنايا، ومتباعدة؛ أي: مفلجة. مرحباً بالضيف
جاء إليه أعرابيٌّ من العرب الجافية، ومعه بعيران، فجذبه بردائه بغلظة وجفاف، وقال له بلؤم وخشونة: يا محمد، احمل لي على بعيري مِن مال الله الذي عندك؛ فإنَّك لا تحمل لي من مالك، ولا مال أبيك، فقال له برِفْق وأناة: ((نعم، المال مال الله، وأنا عبده، سيُعطيك ما طَلَبْت، ويُقاد منك ما فعلت))، فقال: لا، قال النبي: ((ولِمَ؟))، قال: لا تَجْزِي السيِّئةَ بالسيِّئة؛ ولكن تُكافِئ السيئة بالحسنة، فتبسم النبي العظيم، وأمر أنْ يُحملَ له شعيرٌ على بعير، وتَمرٌ على الآخر، وانصرفَ شاكرًا. فعظَمَة محمد - صلى الله عليه وسلم - هي عظمةُ إصلاح وعدالة، عظمة عطف ورحمة، عظمة تثقيف وتهذيب، عظمة بناء وتعمير، عظمة سلم وأمان، عظمة علم ومعرفة، إنَّه - عليه الصلاة والسلام - لما شُجَّ وجهُهُ، وكُسِرَت رباعيَّتُه، وحلَّ به من الألم ما يذهب بلُبِّ الحليم، ورُشْدِ الحكيم - لم يغضب عليهم، بل اعتذر عنهم؛ حيثُ قال في دعائه: ((اللَّهم اغفر لقومي، فإنَّهم لا يعلمون))؛ رواه البخاري. ولهذا استحقَّ أن يقول الله - تعالى - في حقِّه: ﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [التوبة: 128]، فكان من أثر جهاده وجهوده، وتقويمه وإصلاحه: أنَّ العربَ الذين كانوا بالأمس عاكفين على شَنِّ الغارات، وسفك الدِّماء لأدنى سبب، أصبحوا رُحَماء بينهم، وقد قَوِيَت فيهم أواصِرُ الأُخُوَّة والمحبة، ونبذوا العداوة والبغضاء، وأصبحوا صالحين مصلحين وهداة مرشدين.