تفسير القرآن الكريم
تاريخ الإضافة: 26/1/2017 ميلادي - 28/4/1438 هجري الزيارات: 391945 ♦ الآية: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (186). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وإذا سألك عبادي عني ﴾ الآية سأل بعض الصَّحابة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: أقريبٌ ربُّنا فنناجيَه أم بعيدٌ فنناديَه؟ فأنزل الله تعالى هذه الآية وقوله تعالى ﴿ فإني قريبٌ ﴾ يعني: قربه بالعلم ﴿ أجيب ﴾ أسمع ﴿ دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي ﴾ أَيْ: فليجيبوني بالطَّاعة وتصديق الرُّسل ﴿ وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ﴾ ليكونوا على رجاءٍ من إصابة الرُّشد.
عندها استشعر الوالي من سخره في هذا الليل الشاتي لهذا المنقطع الفقير, ذكر الله وردد الذكر كل من كان حاضرا واستشعروا جميعا عظمة العظيم الكريم انصرف الرجل وقضى حاجة امراته سرت قصته في المدينة عبرة لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد انتهت القصه منقول
الدعاء شعار الصائمين ، ومن عظمة الدعاء و منزلته عند الله أن الله أحاطه بآيات الصوم الذي قال عنه في الحديث القدسي ((الصوم لي و أنا أجزي به)) لأن الصوم من شعائر الإخلاص لله لأنه شَعيرة غير ظاهرة الأثر على صاحبها ما لم يرائي ، فكذا الدعاء أراده الله أن يكون خالصاً له الحمد لله رب العالمين واللهم صلِ وسلّم على الحبيب المصطفى و على آله وصحبه وسلم تسليما
ومعلوم أن قوله تعالى بعد ذلك: (( فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون)) فيه ما يجعل العباد يطمعون في استجابة دعائهم إذا ما استجابوا له سبحانه وتعالى، ولزموا الإيمان به. اني قريب اجيب دعوة الداعي - منتدى الكفيل. أما الاستجابة له فهي التزام طاعته فيما أمر ونهى ، وهو ما يقتضيه الإيمان ، لهذا تلا قوله تعالى: (( فليستجيبوا لي)) قوله: (( وليؤمنوا بي)) ، وعند التأمل في القولين معا نجد كل منهما يحيل على الآخر ذلك أن الاستجابة لله تعالى تقتضي الإيمان به ، كما أن الإيمان به يقتضي الاستجابة له ، فهما أمران متلازمان يتحققان بالقلب وبالجوارح معا أقوالا وأفعالا. والاستجابة له سبحانه وتعالى والإيمان به يترتب عنهما الرشد لقوله تعالى: (( لعلهم يرشدون)) ، وهو إصابة الحق ، وفي إصابته خير للعباد ، وهو ما يؤكده قوله تعالى: ( ( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم)) ، وهي الحياة الطيبة التي وعد بها سبحانه تعالى عباده المؤمنين في قوله عز من قائل: (( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينّه حياة طيبة ولنجزينّهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون)) ، والحياة الطيبة حياتان. الأولى في الدنيا حين يكون المؤمن مستجيبا لربه فيما أمره به ، وفيما نهاه عنه ، وهو يجد طيبها في راحة قلبية تلازمه ، وإن واجهته مشاق ومتاعب فهو لا يبالي بها مع ملازمة تلك الراحة له ، وهو يرتاح لمطعمه ومشربه وملبسه ومسكنه ومركبه …الحلال ، ويتنعم بذلك في الوقت الذي يلازم صاحب المطعم والمشرب والملبس والمسكن والمركب… الحرام الشعور المنغص لحياته بالرغم مما هو فيه من سعة رزق من حرام.
والآية دلت على أن إجابة دعاء الداعي تفضل من الله على عباده غير أن ذلك لا يقتضي التزام إجابة الدعوة من كل أحد وفي كل زمان ، لأن الخبر لا يقتضي العموم ، ولا يقال: إنه وقع في حيز الشرط فيفيد التلازم ، لأن الشرط هنا ربط الجواب بالسؤال وليس ربط للدعاء بالإجابة ، لأنه لم يقل: إن دعوني أجبتهم. وقوله: { فليستجيبوا لي} تفريع على { أجيبُ} أي إذا كنت أجيب دعوة الداعي فليجيبوا أوامري ، واستجاب وأجاب بمعنى واحد. وأصل أجاب واستجاب أنه الإقبال على المنادي بالقدوم ، أو قولٌ يدل على الاستعداد للحضور نحو ( لَبيك) ، ثم أطلق مجازاً مشهوراً على تحقيق ما يطلبه الطالب ، لأنه لما كان بتحقيقه يقطع مسألتَه فكأنَّه أجاب نداءه. فيجوز أن يكون المراد بالاستجابة امتثال أمر الله فيكون { وليؤمنوا بي} عطفاً مغايراً والمقصود من الأمر الأول الفعل ومن الأمر الثاني الدوام ، ويجوز أن يراد بالاستجابة ما يشمل استجابة دعوة الإيمان ، فذِكْر { وليؤمنوا} عطف خاص على عام للاهتمام به. وقوله: { لعلهم يرشدون} تقدم القول في مِثله. فإني قريب أجيب - موقع مقالات إسلام ويب. والرشد إصابة الحق وفعله كنصر وفَرِح وضَرب ، والأشهر الأول.
عباد الله: إن سلامة الصدر فضيلة عظيمة تجعل المسلم لا يربط بين حظه من الحياة ومشاعره مع الناس فربما لم يحالفه الحظ في الحياة وهنا لا يحقد على غيره ولا يتربص به الشر بل لكلٍ ما قسم الله له، وأما هدي إبليس فهو الحقد والحسد لأنه لما رأى آدم أكثر منه حظا حلف ألا يترك أحداً من بنيه يستمتع قال تعالى: { قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ} [الأعراف: 17]. الحمد لله الذي جعل صدور عباده المؤمنين سليمة من الغل والحقد فلا يدخلون الجنة حتى ينزع من صدورهم كل ما يتعلق بذلك قال تعالى: { وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ} [الحجر: 47]، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله الرؤف الرحيم بأمته صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً. أما بعد: فاتقوا الله عباد الله وتعاونوا على البر والتقوى واحرصوا على سلامة صدوركم من كل ما فيه تأثير عليكم في علاقاتكم مع الآخرين ليتحقق لكم من الخير ما تصبون إليه.
بتصرّف. ^ أ ب ت ث أ. وهبة الزحيلي (2013)، آثار الحرب: دراسة فقهية مقارنة (الطبعة الخامسة)، دمشق، بيروت: دار الفكر، دار الفكر المعاصر، صفحة 52-65. بتصرّف.
* موجبات السعادة وأسبابها: ورد في الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام: "السعادة سبب خير تمسَّك به السعيد فيجره إلى النجاة، والشقاوة سبب خذلان تمسَّك به الشقي فيجره إلى الهلكة، وكل بعلم اللَّه تعالى". وعن الإمام علي عليه السلام: "السعادة ما أفضت إلى الفوز". ما هو الغلاف الجوي. وعنه عليه السلام: "إن اللَّه قد أوضح لكم سبيل الحق وأنار طرقه فشقاوةٌ لازمة أو سعادةٌ دائمة". ومن الواضح أن في هذه الروايات دلالة بيّنة على أن المؤمن لو سلك طريق الخير وسبيل الحق وتمسك بأسبابهما (مهما كانت هذه الأسباب والسبل) لكان ذلك مؤدياً للنجاة من النار وسبباً للفوز برضاه تعالى يوم تسود الوجوه، عندها تسطع شمس السعادة ويطمئن القلب ويعلم أن كلَّ ما عاناه في الحياة الدنيا قد قطفت ثماره في الآخرة. * آثار معرفة السعادة الحقيقية: مما ذكر نعلم أن من أهم الآثار المرجوَّة لمثل هذه المعرفة للسعادة الحقيقية الرضا بقضاء اللَّه والتسليم له والتوكل عليه مهما بلغت التضحيات ومهما كَثُرت التكاليف وعانى المؤمن للوصول إلى غايته الأسمى للفوز بالنجاة وجوار اللَّه، وهذا ما أشار إليه سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام عندما رمى حرملة بن كاهل الأسدي طفلهُ عبد اللَّه بسهم فذبحه فقال لزينب: سلام اللَّه عليها: "خذيه" ثم تلقّى الدم بكفيه فلما امتلأ رمى به نحو السماء ثم قال: "هوَّن عليّ ما نزل بي أنه بعين اللَّه".
توزيع الغلة لا يلزم القانون المستأجر أن يعوض ما نفق من المواشى ولا ما يلى من الأدوات الزراعية بلا خطأ منه، وتوزع الغلة بين الطرفين بالنسبة المتفق عليها أو بالنسبة التى يعينها العرف، فإذا لم يوجد اتفاق أو عرف كان لكل منها نصف الغل، فإذا هلكت كلها أو بعضها بسبب قوة قاهرة، تحمل الطرفان معا تبعة هذا الهلاك ولا يرجع أحد منهما على الآخر. حظر التأجير من الباطن ولا يجوز فى المزارعة أن ينزل المستأجر عن الإيجار أو أن يؤجر الأرض من الباطن إلا برضاء المؤجر، ولا تنقضى المزارعة بموت المؤجر، ولكنها تنقضى بموت المستأجر. وإذا انتهت المزارعة قبل انقضاء مدتها، وجب أن يرد للمستأجر أو لورثته ما أنفقه المستأجر على المحصول الذى لم يتم نضجه مع تعويض عادل عما قام به المستأجر من العمل.
الشىء الآخر أن هؤلاء المارقين لا يعلمون أن ما يقومون به لن يمس القرآن فى شىء، فأعداد المسلمين تزداد رغم ما يثار كثيرًا من بعض حكام الغرب وبعض مواطنيهم ممن يتهمون بالعنصرية بالربط بين الإسلام والإرهاب والعنف. كما أن هؤلاء المارقين يجهلون أن المصحف كمنهج وليس كمخطوط مطبوع لن يضيره الحرق، لكنه يبدو الغل والحقد هو من يحكم تلك التصرفات الرعناء لدى هؤلاء.