[١] يبحث كذلك في أسباب هذه النصرة الغيبيّة التي قد أكرم الله تعالى بها صحابة نبيّه الأكرم، فيبحث في أخلاقيات الصحابة وثباتهم وعباداتهم وزهدهم وتركهم أمور الرياسة، وغير ذلك مما تعلّموه في المدرسة المحمّدية على صاحبها الصلاة والسلام. [١] أبرز الاقتباسات من كتاب حياة الصحابة ممّا ورد في كتاب حياة الصحابة للشيخ الكاندهلوي ما يأتي: "إنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- كان يحرص أن يؤمِّن جميع الناس ويُبايعوه على الهدى، فأخبره الله عز وجل أنّه لا يؤمن إلاّ منْ سبق له من الله السعادة في الذكر الأول، ولا يضلُّ إلا منْ سبَق له من الله الشقاء في الذكر الأول". [٢] "بعث عمرو إلى صاحب الإسكندرية يُعلمه بالكتاب الذي أمر به أمير المؤمنين. شبكة مشكاة الإسلامية - المكتبة - حياة الصحابة - رضي الله عنهم - مؤسسة الرسالة. قال: فقال: قد فعلت، قال: فجمعنا ما في أيدينا من السبايا، واجتمعت النصارى، فجعلنا نأتي بالرجل ممّن في أيدينا من السبايا، واجتمعت النصارى، فجعلنا نأتي بالرجل ممّن في أيدينا ثم نُخيّره بين الإسلام والنصرانية، فإذا اختار الإسلام كبّرنا تكبيرةً هي أشد من تكبيرنا حين تفتح القرية". [٣] "دخل رسول الله على رجل كأنّه فرخ منتوف من الجهد، فقال له النبي: هل كنت تدعو الله بشيء؟ فقال كنت أقول اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجّله لي في الدنيا، فقال له النبي: ألا قلت: اللّهم آتنا في الدّنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقِنا عذاب النار؟ فدعا الله فشفاه".
إنضموا إلينا عبر Telegram: أو مجموعتنا على الفيسبوك: أو على اليوتيوب: كتاب روائع من حياة الصحابة مصطفى زهران PDF ، تحميل مباشر من موقع المكتبة نت أكبر مكتبة كتب PDF ، تحميل وتنزيل مباشر وقراءة أونلاين كتب الكترونية PDF مجانية. كتاب حياة الصحابة pdf. إن الحمد الله، نحمده، ونستعین ِ به، ونستهدیه، ونستغفره، ونعوذ باالله من شرور أنفسنا، ومن سیئات أعمالنا، إنه من یهده االله فلا مضل له، ومن یضلل االله فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا االله وحده لا شریك له، وأن ً محمدا عبده ونبیه ورسوله، اللهم إنا نعوذ بك من أن نقول ً زورا أو أن نخشى ً فجورا أو أن نكون بك ربي من المغرورین، وما قل وكفى خیر مما كثر وألهى. یا رب لك الحمد كما ینبغي لجلال وجهك وعظیم سلطانك، یا رب لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضیت، ولك الحمد بعد الرضا، فله الحمد كما ینبغي لجلاله، وله الثناء كما یلیق بكماله، وله الحمد كما تستدعیه عظمته وكبریاؤه. إن أصدق الحدیث كتاب االله عز وجل، وأحسن الهدي هدي ٍ محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها، وكل ٍ محدثة بدعة، وكل ٍ بدعة ضلالة، وكل ٍ ضلالة في النار. أما بعد بسم االله القوي، العزیز، وفي ِ سبیله، وعلى ِ بركته، أضع هذا الكتاب الذي أرجوه أن یكون ً خالصا لوجه االله تعالى بین یدي شباب الإسلام ورجاله وفتیاته، الذین اتضحت في عیونهم الرؤیة الواعیة لتاریخنا العظیم، فأدركوا أن ابتعاد الأمة عن دینها العظیم، عقیدة، ومنهاج حیاة، وهو السبب في كل ما یصیبها من ٍ هوان، ٍ وتشتت، ٍ وتخبط في متاهات العقائد الأرضیة المستوردة من هنا ومن هناك، ثم أدركوا من بعد ذلك، أن في العودة إلى الإسلام العظیم، والالتزام الصادق به، والاستقامة الواعیة على دربه، هو طوق النجاة الوحید لهذه الأمة.
[١] عُقد الباب الحادي عشر للحديث حول إيمان الصحابة بالغيبيّات، وكيف كانوا يتركون الملذات الفانية والمشاهدات، ويصدقون إخبار النبي -عليه الصلاة والسلام- لهم. [١] الباب الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر أمّا الباب الثاني عشر فقد تحدّث فيه المؤلف عن اجتماع النبي مع صحابته في المسجد لصلاة الجماعة، وأمّا الباب الثالث عشر فقد تحدّث به عن رغبة النبي وأصحابه بالعلم الإلهي وترغيبهم فيه، وأما البابيْن الرابع عشر والخامس عشر فقد تناولا رغبة النبي وأصحابه في ذكر الله تعالى. [١] الباب السادس عشر والسابع عشر تناول الباب السّادس عشر خطب النبي -عليه الصلاة والسلام- والصحابة في الجمع والجماعات والحج والغزوات ونحو ذلك، وأمّا الباب السابع عشر فقد تناول المواعظ والإرشاد في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- والصحابة، وكيف كان النبي يعِظ بعضهم بعضًا في السفَر والحضَر وفي غير ذلك. تحميل كتاب حياه الصحابه للكاندوهلى. [١] الباب الثامن عشر والتاسع عشر ختم المؤلّف الشيخ العالم محمد يوسف الكاندهلوي الهندي كتابه بهذا الباب، وهو باب التأييدات الغيبية التي قد خصّ الله تعالى بها صحابة نبيّه دون غيرهم بها، ويطوف المؤلف الكاندهلوي على الأسباب الكامنة وراء تلك التّأييدات الغيبية للصّحابة رضوان الله عليهم.
وهكذا بقي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بني سعد، حتى كانت السنة الرابعة أو الخامسة من مولده، فوقعت له حادثة شق الصدر ، وقد روى وقائع هذه الحادثة الصحابي أنس بن مالك رضي الله عنه، كما في "الصحيحين" قال: "أتاه جبريل، وهو يلعب مع الغلمان، فأخذه فصرعه فشقَّ عن قلبه فاستخرج القلب، واخرج منه علقة، فقال: هذا حظ الشيطان منك، ثم غسله في طستٍ من ذهب بماء زمزم ثم لأَمَهُ (أي خاطه)، ثم أعاده إلى مكانه، وجاء الغلمان يسعون إلى أمه (يعني مرضعته) فقالوا لها: إنَّ محمدًا قد قُتِل، فاستقبلوه وهو منتقع اللون (أي قد تغيَّر لونه)".
حيث لاحظت حليمة زيادة الرزق والبركة التي حلت بأسرتها بمجرد قدومه إليها. شهدت السيدة حليمة على كثير من الإشارات التي كانت تدل على أن ذلك الطفل ذو شأن عظيم. ومن أهم ما شهدت عليه هي حادثة شق الصدر، والتي حدثت عقب بلوغ الرسول صلى الله عليه وسلم سن الرابعة. حيث أتى جبريل عليه السلام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فصرعه على الأرض وشق صدره. ثم قام بأخذ قلبه وأخرج منه كتلة في حجم العقلة التي قال جبريل عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم عنها أنها "حظ الشيطان منك". ثم هم جبريل بالقلب فغسله في قدر به ماء من زمزم، ثم أعاده إلى صدره. ولما وصل إلى حليمة الخبر خافت أن يحل بالطفل مكروه لذلك أعادته إلى أمه. والتي توفيت بدورها عند بلوغ نبي الله صلى الله عليه وسلم سن السادسة من عمره. لا يفوتك قراءة: عبارات عن الرسول قدوتي نشأة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم يتيمًا، ولكنه عانى أيضًا من فقدان الأم في سن السادسة من عمره. قصه مولد الرسول صلي الله عليه وسلم هي. حيث توفيت السيدة آمنة عند خروجها لزيارة قبر زوجها وكانت حينئذ في الثلاثين من عمرها. كفل عبد المطلب حفيده محمد صلى الله عليه وسلم حيث كان يغمره بالحب والعطف والمودة.
وقد ولد عليه الصلاة والسلام وهو يشير بإصبعه كالمسبح لله عز وجل. إرضاع النبي عليه الصلاة والسلام ولد سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام يتيمًا فتولى جده عبد المطلب رعايته، وكان أول من أرضعه هو جارية لعمه أبو لهب تسمى ثويبة، ثم أرسله جده مع حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية، وهي مرضعة من بادية بني سعد، وكان من عادة سادات قريش إرسال أبنائهم مع مرضعات من البادية ليصبحوا أشداء وأقوياء البدن ويكتسبوا فصاحة اللسان. وبمجرد أن تولت السيدة حليمة السعدية رعاية النبي امتلأ ثديها بالحليب، فارتوى النبي عليه الصلاة والسلام وابنها، كما أن ماشيتها امتلأت بالحليب بعد أن كانت ضروعها يابسة. قصه مولد الرسول صلي الله عليه وسلم في الوورد. وكانت راحلة حليمة هزيلة وبطيئة، لكنها بمجرد أن حملت النبي وسارت به أصبحت قوية وسبقت كل الركبان، كما أن أغنامها كانت كلما تحل بموضع تجد فيه العشب والمرعى. ولما حان موعد فطام النبي عليه الصلاة والسلام، وعودته لمكة، حاولت حليمة السعدية إقناع والدته أن تتركه معها في بادية بني سعد بحجة أنها كانت تخشى عليه من الوباء في مكة، لكنها كانت ترجو أن تستزيد من بركته، وظلت حليمة تلح على أمه حتى أعادته معها، وظل معها حتى سن الرابعة والخامسة، حتى حادثة شق صدر النبي، فخشيت السيدة حليمة عليه فأعادته للسيدة أمنة.