ومن الأحاديث الشريفة المبيّنة للأسباب المعنوية المؤثّرة في زيادة الرزق: 1 ـ "شكر المنعم يزيد في الرزق" 2 ـ "الاستغفار يزيد في الرزق". 3 ـ "قول الحقّ يزيد في الرزق". 4 ـ "طيب الكلام يزيد في الرزق". 5 ـ "أداء الأمانة يزيد في الرزق". 6 ـ "صلة الرحم يزيد في الرزق". 7 ـ "مواساة الأخ في اللّه عزّ وجل تزيد في الرزق". 8 ـ "الوضوء قبل الطعام يزيد في الرزق". 9 ـ "البكور في طلب الرزق يزيد في الرزق". الاستغفار عن الامام الصادق عليه السلام - منتدى الكفيل. 10 ـ "استنزلوا الرزق بالصدقة". هناك ادعية كثيرة لطلب الرزق وتوسعته مذكورة في مفاتيح الجنان(في الهامش) ومن الاعمال المفيدة: 1- التعقيب بعد صلاة الصبح الي طلوع الشمس. 2- ان يقول في سجدة الفريضة يا خير المسئولين ويا خيرالمعطين، ارزقني وارزق عيالي من فضلك الواسع فانك ذوالفضل العظيم). 3- أن يقرأ كل يوم: (يا رازق المقلّين وياراحم المساكين ويا ولي المؤمنين ويا ذالقوة المتين صل علي محمد وأهل بيته وارزقني وعافني واكفني ما اهمني). 4- قراءة سورة الواقعة في كل ليلة. 5- قراءة سورة الصافات كل جمعة. 6- ان يقرأ في السجود من صلاة الليل (يا خير مدعوّ ويا خير مسؤول ويا اوسع من اعطي ويا خير مرتجي ارزقني واوسع عليّ من رزقك وسبّب لي رزقاً من قبلك انك علي كل شيئ قدير).
مثال: إنّ اللّه تعالى هو الذي يرزق الطيور، أي: هو الذي "يوفّر لها الرزق"، وأمّا "نفس الحصول على الرزق" فهو يرتبط بطلب الطيور لذلك. صلاة الرزق عند الشيعة بإيران. ولهذا قال رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم): "لو انّكم تتوكّلون على اللّه حقّ توكّله، لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصاً وتروح بطاناً" أي: تذهب مبكرة لطلب الرزق وهي جائعة، ثمّ تعود في العشي وهي ملأى البطون فالطيور متوكّلة، ورزقها بيد اللّه تعالى، ولكنّها مع ذلك لا تترك طلب الرزق، بل تبذل غاية جهدها في هذا السبيل وهذا ما يثبت بأنّ "الطلب" لاينافي "التوكّل". المؤثّرات في زيادة الرزق: أوّلاً: المؤثّرات المادية إنّ المؤثّرات المادية عبارة عن التمسّك بالأسباب المادية من أجل طلب زيادة الرزق. وهذه الأسباب واضحة، وهي من قبيل التجارة وغيرها من الأعمال التي جعلها اللّه تعالى سبباً للحصول على الرزق.
اقرأ أيضًا: كم كان عمر الرسول عندما تزوج عائشة تناولنا في هذا المقال كم كان عمر فاطمة الزهراء عند وفاتها ونقلنا الاختلاف حول عمرها وقت وفاتها وكذلك قصة موتها ومكان دفنها، وفي الختام كان لنا فقرة مميزة فيها نبذة عن السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله.
كان للسيدة فاطمة ألقاب كثيرة غير اسم فاطمة، ومن ألقابها الزهراء لأنها كانت ذات بشرة بيضاء مشربة بحمرة زهرية. قيل إن النبي صلى الله عليه وسلم أطلق على فاطمة اسم الزهراء لأنها تزهر لأهل السماء بعبادتها وورعها مثلما تزهر النجوم لأهل الأرض. كما أطلق عليها اسم البتول لأنها كانت تتعبد بكثرة وتبتل عن الدنيا والناس لعبادة الله، التبتل هو الانقطاع، وسميت السيدة مريم البتول أيضًا. وكان لابن حجر العسقلاني رأي آخر في اسم البتول، حيث قال أن فاطمة هي البتول لانقطاعها عن الأزواج ما عدا علي بن أبي طالب. من ألقاب فاطمة لقب الحوراء الإنسية، حيث روت عائشة عن الرسول: «إنّي لما أُسري بي إلى السماء أدخلني جبريلُ الجنّة فناولني منها تفّاحة، فأكلتُها فصارت نُطفةً في صُلبي، فلمّا نزلتُ واقعتُ خديجة، بفاطمة من تلك النطفة، وهي حوراء إنسيّة، كلمّا اشتقتُ إلى الجنّة قبّلتُها». كذلك اطلق عليها الصديقة لأنها لا تكذب أبدًا، والمباركة والزكية والمحدثة التي تتحدث مع الملائكة، والحانية وأم الأئمة والطاهرة والريحانة. كما كان يقال لها البضعة، لأن رسول الله قال عنها: "فاطمة بضعة مني". وفاه فاطمه رضي الله عنها في الاسلام. أخيرًا كان كنيتها أم أبيها، وكان نبي يقول لها عندما تدخل عليه فاطمة: "مرحباً بأُم أبيها".
فلما توفيت جاءت عائشة تدخل ، فقالت أسماء: لا تدخلي ، فشكت إلى أبي بكر ، فجاء فوقف على الباب فكلم أسماء ، فقالت: هي أمرتني: قال: فاصنعي ما أمرتك ، ثم انصرف. قال ابن عبد البر: فهي أول من غطي نعشها في الإسلام على تلك [ ص: 55] الصفة.
٤٦٩٢ - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، ثنا الْهَيْثَمُ بْنُ خَلَفٍ، ثنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ، ثنا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ ظَبْيَانَ، عَنْ أَبِي يَحْيَى قَالَ: لَمَّا جَاءُوا بِابْنِ مُلْجَمٍ إِلَى عَلِيٍّ قَالَ: «اصْنَعُوا بِهِ مَا صَنَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَجُلٍ جُعِلَ لَهُ عَلَى أَنْ يَقْتُلَهُ فَأَمَرَ أَنْ يُقْتَلَ وَيُحَرَّقَ بِالنَّارِ» [التعليق - من تلخيص الذهبي] ٤٦٩٢ - سكت عنه الذهبي في التلخيص
وقال: "هذه معجزة ظاهرة له صلى الله عليه وسلم، بل معجزتان، فأخبر ببقائها بعده، وبأنها أول أهله لحوقًا به، ووقع كذلك، وضحكت سرورًا بسرعة لحاقها، وفيه إيثارهم الآخرة وسرورهم بالانتقال إليها والخلاص من الدنيا ". وفاه فاطمه رضي الله عنها اختصار. فائدة: لقد كانت فاطمة رضي الله عنها أصغر بنات الرسول صلى الله عليه وسلم، إذ كانت زينب الأولى، ثم رُقيَّة الثانية، ثم أم كلثوم الثالثة، ثم فاطمة الرابعة، وهي أطول أولاد النبي صلى الله عليه وسلم صُحبة له وأحبهن إليه. قال ابن حجر: "كانت فاطمة أصغر بنات النبي صلى الله عليه وسلم وأحبَّهنَّ إليه". وكانت رضي الله عنها أكثر الناس شبها برسول الله صلى الله عليه وسلم، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: "ما رأيت أحدًا من الناس كان أشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم كلامًا ولا حديثًا ولا جلسةً من فاطمة"، قالت: "وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رآها أقبلت رحب بها، ثم قام إليها فقبلها، ثم أخذ بيدها فجاء بها حتى يجلسها في مكانه، وكانت إذا أتاها النبي صلّى الله عليه وسلم رحبت به ثم قامت إليه فقبلته" (رواه البخاري). وقد قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم: « ابنتي بضعة مني، يريبني ما رابها، ويؤذيني ما آذاها » ( رواه مسلم)، ومعنى بضعة مني: قطعة مني.
وقد قال عنها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( ابنتي بضعة مني، يريبني ما رابها، ويؤذيني ما آذاها) رواه مسلم. ومعنى بضعة مني: قطعة مني. ص155 - كتاب المستدرك على الصحيحين للحاكم ط العلمية - ذكر مقتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه بأصح الأسانيد على سبيل الاختصار - المكتبة الشاملة. وعن المسور بن مخرمة ـ رضي الله عنه ـ أنّ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ( فاطمة بضعة منّي، فمن أغضبها أغضبني) رواه البخاري. وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ لها: ( يا فاطمة ، ألا ترضَينَ أن تكوني سيدة نساءِ المؤمنين، أو سيدة نساءِ هذه الأمة ؟) رواه البخاري ، وفي رواية أخرى للبخاري: ( أما تَرْضَيْنَ أن تكوني سيدة أهل الجنة، أو نساء المؤمنين ؟). قال ابن حجر: " وأقوى ما يستدل به على تقديم فاطمة ـ رضي الله عنها ـ على غيرها من نساء عصرها ومن بعدهن ما ذكر من قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إنها سيدة نساء العالمين إلا مريم، وأنها رزئت ( أصيبت) بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ دون غيرها من بناته، فإنهن متن في حياته، فكن في صحيفته، ومات هو في حياتها فكان في صحيفتها ". وقد توفيت ـ رضي الله عنها ـ بعد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بستة أشهر، وهى في الثالثة والعشرين من عمرها، ولم يكن لرسول الله ـ صلّى الله عليه وسلم ـ عقب ( أي أحفاد) إلا من ابنته فاطمة ـ رضي الله عنها ـ. إنها ـ فاطمة الابنة الحبيبة، الرفيقة الشفيقة، المواسية لأبيها ـ صلى الله عليه وسلم ـ، أم الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وزوج علي ـ رضي الله عنه ـ، وابنة خديجة - رضي الله عنها ـ، وهي أكثر الناس شبها برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ.