وقررت السلطات الكويتية لاحقاً "التشدد" في منح تأشيرات للبنانيين. وفي 26 كانون الأول/ديسمبر الفائت، اتّهم التحالف العسكري في اليمن الذي تقوده السعودية إيران وحزب الله بإرسال خبراء وعناصر إلى مطار صنعاء لمساعدة المتمردين على إطلاق صواريخ بالستية وطائرات مسيّرة تجاه المملكة من المطار، تسبب أحدها آنذاك بمقتل شخصين. واعتبر حزب الله ان هذه الاتهامات "تافهة وسخيفة لا تستحق التعليق والرد عليها". كما تتهم الرياض حزب الله بمحاولة إغراق السعودية بالمخدرات. الاستعلام عن منع السفر في السعودية. وخلال الاسابيع والأشهر الماضية، أعلنت السعودية وعدد من دول الخليج عن عدة عمليات ضد مهرّبي المخدرات تمكّنت خلالها من مصادرة مئات الآلاف من حبوب الكبتاغون المخبأة داخل فواكه مستوردة من لبنان. -"حرب عبثية"- وجاءت القرارات الخليجية تجاه بيروت في وقت يعد لبنان بحاجة ماسة للمساعدة الدولية وخصوصا من دول الخليج للخروج من أزمته المالية والسياسية. ونشبت الأزمة على خلفية تصريحات لوزير الإعلام اللبناني السابق جورج قرداحي حول الحرب في اليمن. وكان قرداحي اعتبر في مقابلة تلفزيونية أجريت قبل توليه حقيبة الإعلام في الحكومة اللبنانية في أيلول/سبتمبر، أنّ حرب اليمن "عبثية".
الخليج السعودية ترفع حظر سفر مواطنيها إلى تايلاند الأربعاء - 6 شعبان 1443 هـ - 09 مارس 2022 مـ أكدت السعودية على المواطنين أهمية المحافظة على جواز السفر (الشرق الأوسط) أعلنت «الجوازات السعودية»، اليوم (الأربعاء)، رفع حظر سفر المواطنين إلى تايلاند، والسماح للتايلانديين بدخول المملكة. وأكدت على جميع المواطنين الراغبين في السفر إلى خارج السعودية أهمية المحافظة على جواز السفر وعدم رهنه أو إهماله أو وضعه في أماكن غير آمنة. كانت السعودية وتايلاند أعلنتا في 25 يناير الماضي، إعادة العلاقات الدبلوماسية بالكامل وفتح صفحة جديدة بينهما، وذلك في خطوة تاريخية تأتي نتيجة لجهود طويلة الأمد على مختلف المستويات من قبل الجانبين من أجل إعادة الثقة المتبادلة وعلاقات الصداقة. السعودية تايلاند سفر و سياحة سياحة اختيارات المحرر
وهذا العام، مثل العام الماضي، أدى الوباء إلى الاحتفال من خلال عرض عسكري مختزل. ومن ثم لم يكن هناك ضيف رئيسي للمشاركة في مناسبة العيد الوطني. وفي الغالب، يركز التفكير على دعوة المسؤول الرئيسي داخل الحكومة، وعادة ما يتم توجيه الدعوة إلى بلد تحب الهند الدخول معه في تعاون وثيق وتعتبره مفتاحاً لدبلوماسيتها. ومع ذلك، يُظهر يوم الجمهورية أن مؤهلات الهند الديمقراطية لا تزال قوية، وهذا ما يدفع البلد الكبير الواقع في جنوب آسيا للتواصل مع الديمقراطيات ذات التفكير المماثل، في ظل الرغبة في رؤية عالم متعدد الأقطاب وضمان أن لا تتركز القوة في يدي دولة واحدة. وعندما يتعلق الأمر بدعم القيم الديمقراطية كنموذج حكم مفضل، فمن الواضح أن الهند كانت منارةً للنجاح. التوقيت المحلي الحالي في Tijara (الهند). لقد عانت الديمقراطية في الهند من حالات الصعود والهبوط حتى مع تعثرها في أجزاء أخرى من العالم. فقد واجهت البلادُ العديدَ من التحديات منذ حصولها على الاستقلال، ولكن في جمع أوقات السراء والضراء، ظلت المؤسسات الديمقراطية قوية. وبعد الاستقلال، عملت الهند بجد للخروج من حالة الركود التي سادت قبل الاستقلال ولتحقيق الاستقلال الاقتصادي وزيادة معدلات الاكتفاء الذاتي.
داعياً "السلطات الهندية إلى مراعاة ظروفهم الاستثنائية وعدم قدرتهم على العودة إلى بلادهم، ومعاملتهم معاملة خاصة". اطلقوا استغاثاتهم .. اليمنيون في الهند يتسولون القوت ويطالبون بتدخل حكومي بعد رفض منحهم الاقامة - First press | الأول برس. وأوضح "الأورومتوسطي" أن بعض هؤلاء اليمنيين تقدم بطلب تصحيح الأوضاع للسلطات الهندية إلا أنها رفضت الموافقة عليه، ما دفعهم لتقديم اللجوء للمفوضية السامة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والتي منحتهم وثيقة زرقاء باسم "التماس باللجوء"، غير أنها لا تتضمن أية حقوق أساسية تذكر بحجة أن الأوضاع في اليمن آمنة ومستقرة. حسب الإفادات التي حصل عليها المرصد الأورومتوسطي، فإنّ السلطات الهندية ترفض التعاطي مع الوثيقة الزرقاء الصادرة عن المفوضية عند إبرازها من اليمنيين، وتلقي القبض عليهم وتحتجزهم في سجن مخصص للأشخاص المقيمين بشكل غير قانوني داخل البلاد. موضحا أن "السلطات الهندية رفعت قيمة غرامة كسر الإقامة من 50 دولارًا أمريكيًا إلى أكثر من 1, 000 دولار، إذ فرضت على كل شخص في العائلة المخالفة دفع ما قيمته 800 دولار كغرامة أساسية، بالإضافة إلى عقوبة تقديرية أخرى توقّع من الموظف المختص على المقيم المخالف، حتى أن هناك حالات لعائلات بلغ إجمالي ما دفعته من غرامات نحو 4, 000 دولار ما بين غرامة أساسية وعقوبة.
اختيار المحررين
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، شدد على ضرورة مراعاة الظروف الاستثنائية لليمنيين خاصةً في ظل استمرار الحرب، وعدم إمكانية الكثيرين منهم من العودة إلى بلادهم بسبب المخاطر الأمنية المحدقة، فضلاً عن الدمار الذي حل بأماكن إقامات الكثيرين. وقال "أسامة حسن" (اسم مستعار)، وهو طالب ماجستير يمني في الهند، قال: "وصلت إلى الهند في يونيو/حزيران 2017 بهدف دراسة الماجستير، حيث كنت قد حصلت على تأشيرة الطالب من السفارة الهندية في الأردن (تسيّر مهام السفارة الهندية في اليمن بسبب ظروف الحرب)، كما حصل كل من زوجتي وطفلي على تأشيرة سياحية لمدة 6 أشهر". الوقت الان في الهند. مضيفا: "أبلغتنا السفارة الهندية في الأردن بإمكانية تقديم زوجتي وابني على إقامة عائلية عند انتهاء تأشيرتهم السياحية، إلا أننا تفاجأنا برفض السلطات الهندية طلب إقامة زوجتي وابني وأبلغوهم بوجوب مغادرة البلاد". وتابع: "لم تستطع عائلتي مغادرة الهند بسبب الحرب القائمة في اليمن والمخاطر التي من الممكن أن تتعرض لها إذا ما وصلت إلى اليمن، ونظراً لبقائهم في الهند بدون إقامة، أبلغتني السلطات الهندية بأنني متهم بحماية أشخاص يقيمون بشكلٍ مخالف داخل البلاد – إشارة إلى زوجتي وابني – وأمرتني بالرحيل مع عائلتي، على الرغم من أنني لم أنهِ دراسة الماجستير بعد".