كوبوليفا زيتون اسود بدون عجو صغير 75غرام 8410522001294
المزيد من المنتجات من Coopoliva حجم العلبة: 75 g SAR 5. 50 (شامل قيمة الضريبة) NOW عند السداد واحصل عليها 60 دقيقة إحصل عليها خلال غدا ١٠ ص - ٢ م التوصيل المجاني للطلبات التي يتجاوز سعرها SAR 50 للبقالة تسلم من قبل Carrefour
كوبوليفا زيتون أسود بدون عجو 75 غرام (8410522001294) المنتجات الأسعار شاملة القيمة المضافة شارك المنتج مع أصدقائك
أحال قطب التحقيق المعني بمحاربة الفساد، مساء اليوم الثلاثاء، الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز إلى السجن، بعد مخالفته لإجراءات المراقبة القضائية المشددة. وأكدت مصادر خاصة لـ "صحراء ميديا"، أن قطب التحقيق استمع لولد عبد العزيز في قصر العدل، وقرر بعد ذلك إحالته إلى السجن. وكان القطب قد دخل في مداولات قبل اتخاذ القرار بإحالة الرئيس السابق إلى السجن. وفرضت إجراءات أمنية مشددة في محيط قصر العدل خلال الاستماع إلى الرئيس السابق، وبالتزامن مع صدور قرار إحالته إلى السجن. ومن المنتظر أن يوضع ولد عبد العزيز في شقة خاصة لمدة أسبوعين، بسبب الإجراءات الصحية المفروضة المصاحبة لجائحة كورونا، قبل أن تتم إحالته إلى السجن، ولم يعرف بعدُ السجن الذي سيحال إليه ولد عبد العزيز. وغادر ولد عبد العزيز السلطة منتصف عام 2019، ولكن لجنة تحقيق برلمانية أثارت شبهات حول تورطه في عمليات فساد منتصف العام الماضي، قبل أن توجه إليه النيابة العامة مارس الماضي تهما بالفساد وغسيل الأموال والإثراء غير المشروع. للإشارة ووضع ولد عبد العزيز رهن المراقبة القضائية المشددة منذ مارس.
بدأ الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز امس الثلاثاء أول يوم له في ضيافة الشرطة بعد أن قضى أول ليلة له بين أيدي المحققين، ليكون أول رئيس للبلاد يخضع للتحقيق في اتهامات فساد إبان فترة حكمه، خلال الفترة من 2009 إلى 2019. واستجوبت الشرطة الموريتانية الرئيس السابق للبلاد محمد ولد عبدالعزيز، وذلك في إطار تحقيقات جارية تتعلق باتهامات فساد في عدة ملفات، أبرزها منح جزيرة موريتانية في المحيط الأطلسي لأمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة. وسبق أن أظهرت وثائق مسربة منح أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة جزيرة صغيرة على ضفاف الأطلسي شمال العاصمة الموريتانية نواكشوط. ووفق المصادر، تم التحفظ على ولد عبد العزيز بمقتضى "الحراسة النظرية" التي تستمر 48 ساعة قابلة للتجديد مرة واحدة في القضايا التي لا تمس أمن الدولة والإرهاب. وفي حال كان الرئيس السابق سيتم استجوابه في قضايا " مساس بأمن الدولة"، فإن فترة حبسه الاحتياطي أو حراسته النظرية قد تستغرق أسبوعين، قابلين للتجديد. وبحسب المصادر، رفض الرئيس السابق الرد على المحققين بحجة أنه رئيس جمهورية سابق ولا يحق للشرطة التحقيق معه في قضايا، ولكن التحقيق من اختصاص " محكمة العدل السامية" التي وافق البرلمان مؤخرا على النص المنشىء لها.
وعلى كل حال، فإن هذا الملف سيكون اختباراً حقيقياً لشفافية وقوة نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ومدى صدق نيته في محاربة الفساد، وهي أمور تتطلب عدم وجود أي استثناء، كما تتطلب منظومة قضائية تتسم بالصرامة والاستقلال. وتولى ولد عبد العزيز (64 عاماً) الرئاسة في 2008 لولايتين قبل أن يخلفه في أغسطس (آب) 2019 محمد ولد الشيخ الغزواني، مساعده السابق ووزير الدفاع السابق.
مونت كارلو الدولية / أ ف ب 2 دقائق خضع الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز (65 عامًا) المسجون منذ حزيران/يونيو في اتّهامات فساد، لعملية القسطرة القلبية مساء السبت 1يناير 2022 "بنجاح" في مستشفى القلب الوطني بنواكشوط. وتساعد القسطرة القلبية على توسيع الأوردة من أجل تحسين تدفق الدم في جسم المريض. ونُقل عبد العزيز الذي ترأّس الدولة الموريتانية من 2008 حتى 2019 "إلى المركز الاستشفائي من أجل رعاية طارئة"، بحسب المحامي محمد الدين ولد أشدّو الذي دعا السلطات لإجلاء موكله إلى الخارج من أجل رعاية "مركّزة". وأعلن المستشفى أن "العملية أُجريت بنجاح، بموافقة السيد عبد العزيز دون تردّد وبعد إعلام عائلته"، في بيان وقّعه مدير المستشفى وهو الطبيب الشخصي للرئيس السابق. وكانت محكمة الاستئناف في نواكشوط قد رفضت مطلع تشرين الثاني/نوفمبر مرّة أخرى طلبًا سابقًا بالإفراج الموقت عن الزعيم الموريتاني السابق. وقالت عائلته في بيان صدر مساء الأربعاء إنها "تخشى من تصفيته الجسدية" من قبل النظام الذي "فشل في محاولاته تصفيته سياسيًا". ووجّه قاضي تحقيق في نواكشوط في آذار/مارس إلى عبد العزيز تهم فساد وغسل أموال وثراء غير مشروع وتبديد الممتلكات العامة ومنح مزايا غير مستحقة وعرقلة سير العدالة.
ويرى الاقتصادي الحسين محمد عمر أن ولد عبد العزيز واجه "خلال فترة حكمه الأولى صعوبات كثيرة على المستوى الاقتصادي، فقد تزامنت مع بداية الأزمة المالية العالمية 2008 وما نجم عن ذلك من تباطؤ في الطلب على المواد الأولية، خصوصاً أن الاقتصاد الموريتاني يعتمد على التصدير". ويضيف محمد عمر "هذا الأمر جعل الدولة تواجه صعوبات جمة انعكست على مستوى الموازنة العامة لسنة 2009 التي عرفت عجزاً بمقدار 40. 7 مليار أوقية قديمة من أصل 233. 8 مليار أوقية هي موازنة العام 2009. بشكل عام ظلت الموازنة الموريتانية في حالة عجز من سنة إلى أخرى، إذ بلغ العجز سنة 2016 نحو 39 مليار أوقية قديمة لينخفض إلى 18 مليار أوقية قديمة سنة 2017. والسبب وراء هذا الانخفاض غير المسبوق هو الاعتماد على الضرائب، إذ أصبحت تناهز 70 في المئة من الموازنة العامة". ويشير الإعلامي سيد المختار سيدي إلى إخفاقات أخرى مرتبطة "باستئصال الفساد ورفع المستوى المعيشي للسكان بشكل كبير". تحسن مالي على الرغم من هذا الواقع يرى سيد المختار سيدي أن فترة حكم الرئيس ولد عبد العزيز شهدت "تحسناً مهماً في مجال الإصلاحات الاقتصادية، خصوصاً في إصلاح الإدارة الضريبية وتحسين مناخ الأعمال وتطوير النظام المالي".