قد يتعرض بعض الأمهات لمشكلات مختلفة بالكلى والمجاري البولية ،إذا كنت تعانين من ذلك فاعرفي معنا مزيدًا من المعلومات بخصوص الأمراض وطرق الوقاية والعلاج في صحة.
التجفيف والمسح بعد التبرز من الأمام للخلف لتجنب نقل البكتيريا الموجودة عند فتحة الشرج إلى مجرى البول. غسل الإحليل أو مجرى البول بالماء والصابون قبل العلاقة الجنسية. التبول بعد العلاقة الجنسية للتخلص من أي بكتيريا قد دخلت إلى مجرى البول أثناء العلاقة. تجنب استخدام مستحضرات التجميل والمنظفات العطرية على منطقة المهبل لدى النساء. المراجع ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز Aaron Kandola, "What is pyuria? " ،, Retrieved 16-10-2019. Edited. ↑ "Pus",, Retrieved 16-10-2019. Edited. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر Kristeen Cherney, "Everything You Should Know About Pyuria" ،, Retrieved 16-10-2019. ^ أ ب "Pus Cells in Urine: Symptoms, Causes, Treatment: Home Remedies",, Retrieved 16-10-2019. Edited. ↑ "Asymptomatic pyuria in diabetic women. اسباب صديد البول عند الاطفال. ",, Retrieved 16-10-2019. Edited. ↑ Melinda Ratini (2017-1-1), "Best Ways to Help Prevent UTIs" ، webmd, Retrieved 2018-12-31.
واجب الدفاع عن الحق في الحقوق زهير الخويلدي "لكي يتحقق الموقف الثوري في الحياة الواقعية علينا أن نعترف بذاتية النضال من أجل التغيير"[1] اذا كان العبيد يؤمنون بمن معه القوة ويدافعون بشدة على السلطة القائمة ويرضون بالقليل من المنفعة ويحرصون على الحياة الثكن ويعيشون لحاضرهم ويضعون أنفسهم في خدمة غيرهم ويمثلون وسائل مشاريعهم فإن الأحرار يؤمنون بمن معه الحق ويدافعون عن الضحايا ويغامرون بالحياة من أجل انقاذ غيرهم وتحرير الحياة حيثما هي أسيرة ويبحثون عن القيم الرفيعة ويرسمون أهداف نبيلة لوجودهم ويعتبرون واجب الدفاع عن الحقوق والذود على الأوطان مشروعهم الدائم. بيد أن التمييز بين الحق والواجب معناه القيام بالتفريق بين ماهو مشروع وحقيقي وجائز وماهو مفروض ومعياري وآدابي. فالواجب أكثر اتساعا ويتميز بالإلزام والإكراه والضغط والقسر ويجبر المرء على القيام بفعل معين والامتناع عن القيام بفعل مغاير ويرتبط بانعطاف النفي المضاعف، أما الحق فهو ما ليس ممنوعا وما يمنح المرء رخص وسلطات ومساحات للفعل ويتركه وحيدا في حقل تجربته حاكما على تصرفاته ومسؤولا على سلوكاته داخل حريته وعلى قراره واختياره. يفرض الواجب قوانين أخلاقية تتناقض في بعض الأحيان مع العواطف والميولات والرغبات ويظهر بعض الضغوطات على الارادة والحرية بينما يبرز الحق كمدافع على الحرية ومحامي شرس على الاستقلالية الذاتية وذلك حينما يمنح المرء فرص للتمرد والرفض ولما يتجلى كقدرة مطابقة للقوانين وسلطة اخلاقية تهتدي بنور الضمير ويبرز كاستطاعة تحترم الكرامة الانسانية.
الدفاع الشرعي حق يتمكن الإنسان من خلاله الدفاع عن نفسه، أو ماله، أو عرضه بنفسه حين يتعذر عليه اللجوء إلى القانون الذي من شأنه حماية حقه. طبيعة حق الدفاع الشرعي [ عدل] هناك أمر مهم يجب أن يعرف وهو طبيعة هذا الحق فهل هو حق طبيعي للإنسان يوجد مع وجود الإنسان وليس للقانون دور في الأمر سوى حماية هذا الحق، أم هو حق مكتسب أي أن القوانين هي التي أعطت الإنسان هذا الحق. إن القول بالأمر الثاني ـ كون الدفاع الشرعي حقاً مكتسباً ـ يعني أن الفرد يتمتع بهذا الحق ما دام القانون يخوله ذلك، أما حين يسلب منه القانون ذلك الحق فانه سيفتقد له، ولكن هل أن هذا القول مطابق للعقل أم انه مما يخالف العقل والوجدان؟ إن التدقيق والتأمل من قبل الإنسان ـ وبغض النظر عن مستواه العلمي والثقافي ـ سيقوده إلى حتمية خطأ هذا القول. كما أن الواقع يقول بغير هذا تماماً. فالكل يدرك بالوجدان بان الإنسان وبمجرد إحساسه بوجود خطر ـ عليه أو على عرضه أو ماله ـ يتحرك بتأثير دافع داخلي نحو الوقوف بوجه ذلك الخطر وصده، وهذا الأمر لا يختص به الإنسان الذي يعيش في كنف القانون، بل حتى ذلك الإعرابي الذي يقطن في بطن الصحراء ، أو الذي يعيش في ظلمات الغابات.
ولقد كانت الحركة الإسلامية في العصر الحديث من الحركات الكبرى التي حملت هموم العالم العربي والإسلامي ومشاكلَه وقضاياه، السياسيةَ منها والاقتصاديةَ، الاجتماعيةَ منها والأخلاقيةَ، التعليمية منها والتربوية.. فضخّت في الأمة دماء جديدة وأحيت الأمل في النفوس، وأكدت بالصوت والصورة، والدماء الزكية التي سُفكت في سبيل الله، أن الإسلام هو الحلُّ، وأن الشريعة هي الحُكم، وأن الإسلام هو مفتاح شخصية الأمة، وأسنان هذا المفتاح.. التوحيدُ وأركانُ الإسلام المباركة. ويعجب كثيرون عندما يروننا ندافع عن الحركة الإسلامية ـ في خطبة منبرية أو في مقال هادف، أو في بيان، كلُّه وضوح وبيان، أو في حلقة ينال فيها بعضهم منها، أو عند سماع أكذوبة يُرّدُ عليها بصدق، فلكلِّ غامضة كاشفة، ولكل قاصمة عاصمة.. 1-ليس العجب في الدفاع عن الحركة الإسلامية.. بل العجب من الهجوم عليها، والتقليل من شأنها، والسعي إلى إجهاض دورها وإبعادها عن النظام السياسي الذي تستحقه بجدارة، بعد أن نالته باستحقاق. 2-يقول تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ)(سورة الحج: 38)، وإن دفاع الله عن المؤمنين يكون بنصره إياهم، والتوسعة عليهم، وتثبيتهم في المصائب والنكبات، وشدِّ أزرهم في مواجهة أعدائهم.. وإن المؤمن أيضاً، يدافع عن الذين أمنوا، اتباعاً لهذه الآية الكريمة، وذلك بنشر فضائلهم والردِّ على إشاعات ضدهم، وجَعلِ الصوتِ معهم، وتأييدهم في كل مؤسسة، ووزارة وجمعية.
يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ(رواه البخاري).. ومعنى لا يُسلمه.. أي لا يتركه لمن يظلمه. فكيف إذا كان المظلوم حركةً ذات جذور وأصول تمتد عقوداً عبر التاريخ؟ شجرتُها ثابتة، وفروعها ممتدة، وثمارها ناضجة حلوة المذاق، إذا مال أحد فروعها فإنما ليؤدب ظالما، وإذا اعتدل.. إنما ليعلو شامخا، وأحياناً يميل لكثرة الثمر الناضج فقدْ تعلق كُلهم به لأنه يمثل طوق النجاة! ،هي شجرة لا مرير في مذاق ثمارها، إنما هو الشهد الذي يشتهيه كل إنسان، والعجيب أن شَهْدَها ليس من إفرازات النَّحل، بل.. من أزيز الرصاص، نال حلاوته من دماء زكية ومباركة سُفكت خدمة لهذا الدين، وقرباناً إلى الله رب العالمين. 3-أعجب من كثيرين وهم يحملون جِنازة يتعاقبون في حملها رغبة في الأجر والثواب! فإذا وُضِع الميت في قبره تناوب الناس في دفنه وإهالة التراب عليه.. يقولون إن هذا واجب.. أجرُه عظيم.. ونحن لا نعترض على هذا لكن: أين وقوفك مع هذا الميت في حياته؟ هل أعنتَه وهو ضعيف؟ هل أفرحته وهو محزون؟ هل فرجت عنه وهو مكروب؟ هل نصرته وهو مظلوم؟ هل أطعمته وهو جائع؟ أم سقيته وهو ظمآن؟ أم كسوتَه وهو عارٍ؟ وصدق الشاعر: لا ألفينَّك بعد الموت تندُبَني وفي حياتي ما قدمتَ لي زادا وإن الزاد الذي يُقدَّم إلى المسلم في حياته.. ربما كان لقمة يسدُّ بها جوعته، أو شربة يروي بها غُلته، أو ثوباً يستر به عورته.