موقع المسلسلات والأفلام وبرامج التلفزيون الرائد في العالم العربي
يبدع المؤلف الموسيقي طاهر مامللي بالموسيقى التصويرية للفصول الأربعة التي انطبعت في عقول المشاهدين عبر سنوات من الانقطاع عنه. يتمتع المسلسل بأسلوب سردي مغاير ظهرت فيه موهبة حاتم علي المبكرة حين استطاع التنويع في طرق رواية الأحداث باختلاف موضوع الحلقة، إذ تتناوب الأحداث الكبرى التي تنتهي بعضها في غضون حلقة واحدة فيما يستمر غيرها على مدار أكثر من حلقة. "أحلام سعيدة" الحلقة 28.. حبس فريدة بعد اعترافها بحادث شيرين. لم تغب الكوميديا عن العمل في مجمله رغم انحيازه إلى الدراما، فعولجت المشكلات الشبابية "بصراحة" في هذا المسلسل "عن طريق عرض معاناة الأحفاد كل حسب محيطه ودائرته الصغيرة". (4) لا يمكن الحديث عن حاتم علي دون التطرق إلى "التغريبة الفلسطينية"، العمل الأكثر تقديرا من ناحية جماهيرية والذي شكّل تعاونا كبيرا بينه وبين الباحث والشاعر وليد سيف الذي كتب حلقاته. قدّم هذا التحالف شكلا مختلفا من أشكال الدراما لم يتكرر بعده ولم يُشبه شيئا قبله، تعود كاميرا حاتم علي في الزمن إلى ما قبل ثورة عام 1936 وتنتقل زمنيا ومكانيا وكأنها فلسطيني آخر عاش وهاجر إلى أكثر من مكان وفي أكثر من زمان. يختلف هذا المسلسل عن بقية أعمال حاتم علي لأنه احتوى على مشاهد إثارة تخللها عمليات إغارة أو اغتيالات أو اشتباكات مُسلّحة، وهو ما فرضته رؤية وليد سيف الكتابيّة الذي يتعاون مع "علي" أيضا في ثُلاثيّة الأندلس التي حملت أسماء "صقر قريش" و"ربيع قرطبة" و"ملوك الطوائف".
سامي الابن الثالث ممثل ومثقف يتزوج سلمى ( ندين تحسين بك) التي عادت من الولايات المتحدة خصيصاً لكي تتزوج سامي الذي وعدها بالزواج - عندما بقيت عندهم حين مات والديها وهي صغيرة لعدة أشهر حتى أخذها عمها إلى أمريكا - ولكن شك سامي وغيرة زميلته أدى إلى حدوث مشاكل عديدة بينهما تنتهي بالطلاق، رشيد الابن الأصغر يدرس في الجامعة ويعمل في شركة حسن السياحية ويحب زميلته هيفاء ( نسرين طافش). مسلسل احلام كبيره الحلقه 2. [2] رغم تسارع أحداث المسلسل بشكل كبير لكن حبكة القصة لم تفلت من يد الكاتبة أمل حنا التي أبدعت في صياغتها لحوار المسلسل وساعدها في ذلك إبداع الممثلين في أداء شخصياتهم. أكمل هذا العمل الإبداعي تفرده بطريقة تصويره الجديدة واللقطات السريعة المأخوذة من أرض الواقع التي أعطت رونقاً جميلاً للمسلسل بطريقة لم نشهدها سابقاً وكان لموسيقى طاهر مامللي دوراً كبيراً في كمال المسلسل وبخاصة أغنية الشارة التي بدت كأنها ترتيله روحية من كلمات الشاعر السوري نزيه أبوعفش وبصوت الفنانة السوريّة نورا رحال. [3] استمع لشارة المسلسل أغنية معاذ الله من المسلسل طاقم العمل [ عدل] إخراج [ عدل] حاتم علي تأليف [ عدل] أمل حنا بطولة [ عدل] بسام كوسا - أبو عمر سمر سامي - أم عمر باسل خياط - عمر سلاف فواخرجي - منى قصي خولي - سامي رامي حنا - حسن مكسيم خليل - رشيد نسرين طافش - هيفاء نورمان أسعد - وفاء ندين تحسين بك - سلمى حسن عويتي - أبو شريف فاتن شاهين - أم شريف سليم كلاس - رامز الحلبوني سليم صبري - القاضي صبحي الرفاعي - أبو وفيق وفاء موصللي - أم وفيق غسان عزب رنا جمول - سعاد خالد القيش بسام لطفي أنطوانيت نجيب جلال شموط انجيلا زهرة - جوليا عبد الهادي صباغ الفريق الفني [ عدل] مدير التصوير والإضاءة: م.
كما قال أحد المتابعين: «مكنتش أتفرجت على المسلسل من أوله، بس خلصت أول 13 حلقة في يوم واحد.. ملف سري تحفة»، فيما كتب متابع آخر، عبر «تويتر»: «مسلسل ملف سري للفنان هاني سلامة، مينفعش تعدي فيه أحداث، بجد مش هتقدر تغمض عينيك».
يتفرد فؤاد الكبسي بصوت يسحر بالعود فيخجل ويقابله العود بصدق بالغ فيجيد التعبير عنه بكل مهارة ويدوزنه فلا يسطو صوت الكبسي على العود ولا يسطو العود على صوت الكبسي المعزوف في أحشاء أوتاره التي تنطق بالطرب المؤثر والمتأثر ولذلك فبما تشع به وتشيعه بساطتها من تفاصيل تجد في النفس مكانها الذي ليس لسواها مقام فيه. اسمحوا لي أن أقول دائماً: نعم.. ونعم للطرب الأصيل فقط.
صنعاء المدينة اللعوب لا أظنها ممتنة لأحد كالكبسي، الكبسي الذي غنجها وجعل لهجتها جمهورية نساء يغدقن بخصورهن على الجميع. اللهجة بحد ذاتها تُريح السامع فكيف لو تحولت إلى جمل غنائية تُلحن وذاك مافعله الكبسي. من الواضح أن صنعاء خُلقت للزنط والهنجمة وهي مدللة طوال الوقت. وما ميز الكبسي عن غيره هو إنه تمسك بالجمال حتى أصبح جميلًا وفنانًا له مكانته. الفنان فواد الكبسي من يشتي الحالي. بكيثر من أغانيه تشعر إلى مدى عامل صنعاء برقة ولطف وحرص عليها أكثر من عينيه وهو يغني جملاً صنعانية يكاد قلب السامع ينغمر بالجمال من شدة حلاوتها. "تقولوا ليش هجرني ليش.. معلم أو كذا غير طيش.. لمه ما عد راعى العيش وكلا قد فعل باصله" كم تشجيني هذه الأغنية. وحين يغني "أسعد مساك يا قمري المدينة" يظن السامع وقتها أن كل جميلة في المدينة تسمعه وهو يردد بعد الفنان هذه الأغنية، وكأنه يمنح مستمعيه كل قمري في صنعاء. أحببت البونية وبير العزب وشبام كوكبان وصنعاء القديمة قديمًا من أغاني الكبسي وحين عرفت كل تفصيل في صنعاء حبتني صنعاء بالمقابل ولعلها كرامة لا ينالها الجميع. لقد وصلت إلى قناعة بأن الفن والجمال في اليمن، بكل تلاوينه، هو صنعاني وبقية فروعه في البلاد نتذوقها بشكل نسبي.