وكم هي صورة كاشفة كلمة: المؤمن مرآة أخيه، كما ورد في الحديث الشريف والتي تعني أن المؤمن ليس مرآة نفسه، وهذا هو معناها الضمني العميق، وإذا صار المرء مرآة نفسه فإنه إلى النسقية أقرب. وكم هم قلة نادرة أولئك الناس الذين يعملون بمنطق هذا الحديث فيزنون أنفسهم حسب ميزان الآخرين فيهم ويقبلون ملاحظات ونقد غيرهم لهم وتصديق الصورة الآتية من خارجك بدلاً من الذوبان النرجسي في صورة الذات عن ذاتها. وينتهي بنا المطاف أن نعترف أن دعوانا الكبرى ما هي إلا صفحات بيضاء لم تسودها الكلمات بعد. أبناء المرحوم المستشار أبو الخير بن عبدالله عقاد يشكرون المعزيين في وفاة والدتهم -. ختاماً أود أن أتذكر الزميل الدكتور محمد أبا حسين - رحمه الله - حيث كان سبباً في حصولي على كتاب ألان بيس، وأحضره حينما أوصيته عليه، أتذكره وأتذكر أيامه معنا في القسم وما له من أثر علمي وأخوي لا يعتريه النسيان، عليه رحمة الله وغفرانه.
ولمشاهدة كل جديد في عالم العروض تفضلوا بزيارة موقع عروض. افحم انواع المكاتب من العمري
شركة العمري للأثاث المكتبي
يا صدمتي في اكثرالنااس. ويا خيبة ظنوني يا ضيق صدري لا ذكرت اني عليهم ما كذبت يا طعنة خلتني انسىمن سبايبها طعوني يا جرح ماله طب حتى لو اقول: اليوم طبت البارحه والله يكون بعون احاسيسي وعوني احاول اهرب من عمايلهم ولكن ما هربت ما كنت احس انيانا انا وهذا الكون كوني امر في حالة ضياع وشبه غيبوبه وكبت احباب! اي احباب ذول اللي علىجروحي خذوني الظاهر اني شبت ياعالم واناما بعد شبت سالت نفسي هم يبوني صدق؟ ولا مايبوني اجبت نفسي وليتني على سؤالي ما اجبت اللي لهم مده وهم في داخلي واستغفلوني يامااستغلوا طيبتي معهم وكل اللي وهبت وهبتهم قلبي. شعر السديري عن الصديق رضي الله عنه. وشعري. وكلما حولي ودوني تعبت معهم بس ما كني رغم هذا. تعبت شعرت فعلابالعذاب.
شعر قصير عن الصديق, اشعار وخواطر عن الصاحب والصديق, شعر عن الصداقة, قصائد عن الصداقة شعر قصير عن الصديق, اشعار وخواطر عن الصاحب والصديق, شعر عن الصداقة, قصائد عن الصداقة* الصاحب اللي يرفع الراس نشريه نوفــــي لــه الميزان ونكرم جنابه ونزيد في حقه وناخذ ونعـطــيــه ولانسمــع النمام مهما حـــكى به. يا الصاحب اللي لنا من شوفتك مده مدري تغيرت ولا خوف من عندك الله لا عاد يومن راح بك جده قمته تكبر ولا عاد احدن قدك الصاحب الي قطع عني مواصيله انساه وتذكره لاناحت الورقا وحط كفي على قلبي وغنيله يامل قلبن يلوعه طاري الفرقا" صدور. شعر السديري عن الصديق الحلقه. الاصحاب للأصحاب منشرحہ* *شرهاتها ما تغث *.. صدورها الرحبہ* *اللي ياقف معک عند الحزن والفرحہ *هذا هو الصاحب وهذي هي.
وتوقف قليلاً ثم قال لي: فلتحمد الله دول الخليج التي ابتعدت وارتفعت ببلادها عن هذا العبث الصبياني الغبي، الذي أودى بدول الربيع (من حفرة إلى دحديرة). قلت له: ما رأيك أن تجيبني على نقاشي معك شعراً أو على الأقل زجلاً، فقال لي: لا... شعر عن الصديق الحقيقي , اشعار عن الصديق - رمزيات. إنني سوف أبعث لك برأيي مكتوباً بالعربية الفصحى، عن واقع الدول المتورّطة. وفعلاً بعث به لي (بالواتس) قبل يومين، وها هو بحذافيره: سأل طالب من دول الربيع الفاشلة، أستاذه في اللغة العربية: - أستاذي ما سبب ما نحن فيه من البلاء؟! ، فأجابه: بُني، عندما تكون الأخلاق (فعل ماضي)، والعنف (فعل أمر)، والحرب (مضارع)، والسياسيون (فاعل)، والشعب (مفعول به)، والمال (مفعول لأجله)، والفساد (صفة)، والرواتب (ممنوعة من الصرف)، والضمير (غائب)، والمصلحة (مبتدأ)، والوطنية (خبر)، والصدق (منفي)، والكذب (توكيد)، وقلة الأدب (تمييز)، والانتهازية (مفعول مطلق)، والوظيفة (أداة نصب)، والموظف (حرف جر)، والخزينة (اسم مجرور)، عندما يصبح الفقر (حال)، والأوجاع (ظرف)، والحياة (جامدة)، والسرور (مستثنى)، فلا عجب أن يكون المستقبل (مبني للمجهول) و(لا محل لنا من الإعراب). وما إن صمت، حتى وقفت مصفقاً لعبقرية هذه اللغة الفصحى، التي وظفت حروف قواعدها لصياغة هذا التعبير، الذي كان أصدق من أي قصيدة هجائية.
في مجلس مع الصديق الدكتور (جوزيف قطريب)، تطرقنا عفوياً للأزمة التي يمر بها لبنان الشقيق، وكيف وصل سعر الدولار إلى عشرة آلاف ليرة، وهو الذي كان عام 1950 يساوي تقريباً ليرة واحدة، وسعر الليرة الواحدة كان يساوي تقريباً الدولار الواحد، عندما كان لبنان وقتها يسمّى بحق وحقيق (سويسرا الشرق)، لما يتحلّى به من رغد وتعليم ونظافة وسياحة وخدمات لا توجد حتى في البلاد الأوروبية. شعر عن موت الصديق - ووردز. وكيف انقلب الحال (180) درجة تحت الصفر، وبدأ الانحدار منذ الحرب الأهلية في منتصف السبعينات، وزاد الطين بلّة ذلك الذي يسمّى زوراً وبهتاناً (الربيع العربي) الذي أودى ببعض الدول العربية إلى ما يشبه التهلكة، ومن ضمنها لبنان. وقلت للدكتور جوزيف: يا خوفي إذا استمر الحال بلبنان كما هو، أن تلحق الليرة اللبنانية بالعملة الفنزويلية التي وصل فيها سعر الدولار إلى (1. 88) مليون بوليفار!! فأجابني متألماً ومتحسراً: سوف أجيبك بما قاله (عقل العويط) لفخامة الرئيس: لن نسألك عن المنارة الشرقية (بيروت)، ولا عن الشعراء، ولا عن أهل الحب والحلم والحرية والكرامة والأمل، سنسألك باحترام شديد، عن لبنان القتيل وعن العاصمة القتيلة، وعن الجوعى والفقراء والمرضى والأحياء الذين يشتهون الموت خلاصاً.