وسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي ، فمجد الله ، وحمده ، وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ادع ، تجب ، وسل ، تعط الراوي: فضالة بن عبيد المحدث: الألباني - المصدر: أصل صفة الصلاة - الصفحة أو الرقم: 3/990 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح الدعاء بأمر قد فرغ منه: كأن يدعو بالخلود فى الدنيا.. السجع المتكلف فى الدعاء: قال الله تعالى ( ادعوا ربكم تضرعا وخفيه انه لا يحب المعتدين) الاعراف (55) الافراط فى رفع الصوت فى الدعاء: قال الله تعالى قل أدعوا الله أو أدعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا 1.
[3] سنن الترمذي (5/ 539) برقم (3524)، قال أبو عيسى: هذا حديث غريب وصححه الألباني في صحيح الترمذي (3/ 172). [4] سنن أبي داود (2/ 76) برقم (1479)، وانظر: صحيح الجامع الصغير برقم (3401). [5] انظر: مسند الإمام أحمد (3/ 18). [6] صحيح البخاري (4/ 161) برقم (6340)، وصحيح مسلم (4/ 2095) برقم (2735). موانع استجابة الدعاء | مؤسسة علوم نهج البلاغة. [7] جزء من حديث في صحيح مسلم (4/ 2096) برقم (2735). [8] سنن الترمذي (5/ 517-518) برقم (3479)، وحسنه الألباني في الأحاديث الصحيحة برقم (594). [9] صحيح البخاري (2/ 84) برقم (2083). [10] صحيح مسلم (2/ 73) برقم (1015). [11] سنن الترمذي (5/ 578) برقم (3598)، وقال أبو عيسى: هذا حديث حسن.
أخرجه الحاكم والبيهقي في شعب الإيمان. والله تعالى أعلم. الفتوى هذه من موقع شبكة الفتاوى الشرعية
ومن أعظم أسباب عدم استجابة الدعاء، التوسع في الحرام والتغذي به. وارتكاب المحرمات وترك الواجبات كما في الحديث أن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يمنع استجابة دعاء الأخيار. وأخيرا روى الطبراني في الأوسط: (عن ابن عباس قال تليت هذه الآية ثم رسول الله صلى الله عليه وسلم (يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيبا) فقام سعد بن أبي وقاص فقال يارسول الله ادع الله أن يجعلني مستجاب الدعاء فقال له النبي صلى الله عليه وسلم يا سعد أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة والذي نفس محمد بيده إن العبد ليقذف اللقمة الحرام في جوفه ما يتقبل منه عمل أربعين يوما وأيما عبد نبت لحمه من السحت والربا فالنار أولى به).
وَذَكَرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ فِي كِتَابِ الزُّهْدِ لِأَبِيهِ: أَصَابَ بَنِي إِسْرَائِيلَ بَلَاءٌ، فَخَرَجُوا مَخْرَجًا، فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى نَبِيِّهِمْ أَنْ أَخْبِرْهُمْ: إِنَّكُمْ تَخْرُجُونَ إِلَى الصَّعِيدِ بِأَبْدَانٍ نَجِسَةٍ، وَتَرْفَعُونَ إِلَيَّ أَكُفًّا قَدْ سَفَكْتُمْ بِهَا الدِّمَاءَ، وَمَلَأْتُمْ بِهَا بُيُوتَكُمْ مِنَ الْحَرَامِ، الْآنَ حِينَ اشْتَدَّ غَضَبِي عَلَيْكُمْ؟ وَلَنْ تَزْدَادُوا مِنِّي إِلَّا بُعْدًا، وَقَالَ أَبُو ذَرٍّ: يَكْفِي مِنَ الدُّعَاءِ مَعَ الْبِرِّ، مَا يَكْفِي الطَّعَامَ مِنَ الْمِلْحِ. انتهى. فإذا تبين هذا، وعلم أن الذنوب جميعها قد تكون سببًا في منع إجابة الدعاء، وعلم أخصها بذلك، فإن كل الذنوب تقبل التوبة منها، إذا صدق العبد، وتاب إلى ربه تعالى توبة نصوحًا، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا تاب العبد من ذنوبه المانعة من استجابة دعائه، كان ذلك سببًا - بإذن الله - في استجابته - نسأل الله أن يرزقنا وسائر إخواننا توبة نصوحًا، ودعاء مستجابًا -. والله أعلم.
4-افتتاح الدعاء بالحمد والثناء على الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فعن فضاله بن عبيد قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو في صلاته فلم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم عجل هذا ثم دعاه فقال له او لغيره اذا صلى احدكم فاليبدا بتحميد الله والثناء عليه ثم ليصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليدع بما شاء. 5-السؤال بالاسماء الحسنى ويتحرى اسم الله الاعظم. 6-السفر لان مضنة حصول انكسار النفس بطول الغربه عن الاوطان وتحمل المشاق والانكسار من اعظم اسباب اجابة الدعاء 7-التبذل في اللبس والهيئه بشعت والاغبار. 8-خفض الصوت لقوله تعالى: (ادعو ربكم تضرعا وخفيه) 9-ان يلازم الطلب ولا يياس من الاجابه لما في ذلك من الانقياد والاستسلام واظهار الافتقار. 10-الدعاء بجوامع الدعاء والكلم لقول عائشه رضي الله تعالى عنها:كان رسول الله يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سواء ذلك. 11-اظهار الخشوع والتضرع والرغبه والرهبه. 12-الالحاح على الله عز وجل بتكرير ذكر ربوبيته. 13-ان يختم بامين. 14-ان يبدا بنفسه. ((مكروهات الدعاء)) 1-يكره الجهر الشديد بالصوتز 2-تكره الاشاره فيه بالاصبعين انما يشير بالسبابه من يده اليمنى.
لا مراء في أن شخصية الإمام علي بن ابى طالب (عليه السلام) شخصيه فذّة، بل انها معجزه من معجزات الاسلام، لما تملكه من عمق وثراء في مختلف جوانب الحياة البشرية والابداع الحضاري على مرّ العصور. وصف النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) الإمام علي (عليه السلام) حيث قال (صلى الله عليه وآله): (أقضاكم عليّ بعدي)[1]. وانه الوحيد الذي لم يختبره الرسول المعظم حين ولاه قضاء اليمن رغم انه كان وقتها شاباً يافعاً، الامر الذي يدلنا على تمتعه بالهام رباني وخصوصية قضائية استحق فيها ان يصفه النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) بانه اقضى الأمة. قال الشيخ المفيد: مما جاءت به الرواية في قضاياه والنبي (صلى الله عليه وآله) حي موجود، أنه لما اراد رسول الله (صلى الله عليه وآله) تقليده قضاء اليمن وانفاذه إليهم ليعلمهم الاحكام، ويبين لهم الحلال من الحرام، ويحكم فيهم بأحكام القرآن، قال له أمير المؤمنين(عليه السلام): (ندبتني يا رسول الله للقضاء وانا شاب ولا علم لي بكل القضاء، فقال له: ادن مني، فدنا منه، فضرب على صدره بيده، وقال (صلى الله عليه وآله): اللهم اهد قلبه وثبت لسانه. قال أمير المؤمنين (عليه السلام): فما شككت في قضاء بين اثنين بعد ذلك المقام)[2].
وقد كان الإمام علي (عليه السلام) من أكثر الناس دعاءً وابتهالاً إلى الله لعلمه بأنّ ذلك جزءٌ لا يتجزّأ من العبادة، وأنّ العبادة بدونه تكون ناقصة لفقدها العنصر الذي يعطي العبادة نكهة مميزة ويضفي عليها رونقاً وجمالاً ويجعلها أكثر قرباً للقبول عند الله عزّ وجلّ.
وكذا غيره من الوقائع الَّتى قضى فيها أمير المؤمنين عليّ (عليه السلام) بكتاب الله مما يحير العقول، فهذا الحكم كان ثابتاً في الكتاب المجيد، ولكن لا تبلغه عقول الرجال إلا الكمّل منهم الذين هداهم الله إليه وعلَّمهم معالم دينه. نكتفي بهذا القدر من قضاء واحكام الإمام علي (عليه السلام)، ومن اراد التفصيل أكثر فعليه ان يراجع الكتب التي أُلفت بهذا الجانب. المصادر: ـ الإرشاد الشيخ المفيد: دار المفيد للطباعة والنشر والتوزيع ـ بيروت. لبنان ـ الطبعة الثانية 1414 هجرية - 1993 ميلادية. ـ عجائب احكام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) تأليف: العلامة السيد محسن الامين العاملي (قده). ـ منهج الإمام علي (عليه السلام) في القضاء تأليف: فاضل عباس الملا. ـ قضاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام): تأليف الشيخ محمد تقي التستري.
0 المشاركات 0 0. 0 / 5 نشر في 2021-05-02 11:00:00 مؤلف: قال الله تعالى في محكم كتابه: ﴿... ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ... ﴾ 1، وقال أيضاً: ﴿... إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾ 1، وقال المفسّرون لهذه الآية أنّ المراد هو الإمتناع عن الدعاء تجبّراً وتكبّراً أنّ هذا موجب لدخول النار، لأنّ الذي لا يدعو الله من باب تكبّره واستعلائه يشعر بأنّه مستغنٍ بنفسه عن الفيض الإلهي الذي بدونه لا يمكن أن يستمر الإنسان لحظة في هذه الحياة وله العقاب المخزي يوم القيامة. ولا شكّ أنّ إنكار أهمية الدعاء في حياة الإنسان المسلم إمّا أن يكون ناتجاً عن جهل أو تقصير أو قصور أو عن تكبّر واستعلاء، وفي كلّ هذه الحالات يكون الإنسان قد فوّت على نفسه فرصة التواصل مع الله عزّ وجلّ، مع أنّه لو نظرنا إلى الروايات لعرفنا قيمة الدعاء كما في الحديث المعروف:(الدعاء مخّ العبادة)و (الدعاء سلاح المؤمن). وممّا لا ريب فيه أنّ علياً (عليه السلام) وهو أعلم الناس بالوحي الإلهي بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يعلم ما للدعاء من الأهمية المعنوية والروحية وما له من تأثير في نفسية المسلم حيث يشيع الدعاء فيها أماناً وسلاماً واطمئنانأً، لأنّ المسلم من خلال الدعاء يشعر بأنّه على تواصل مع القدرة الإلهية الأزلية التي تنظر إلى الداعي بعين الرضا والقبول الذي يضيف على حياة المسلم الداعي عنصر الثقة بالله والركون إليه في كلّ الأمور سواء أكانت من نوع الإبتلاءات أو المكتسبات حيث يتضرّع عند الشدائد إلى الله ليفرّج عنه همومه وغمومه، ويدعوه شكراً عند الحصول على النعمة.
علي (عليه السلام) أجلى شاهد للعدل: عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام)، قال: بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله) علياً (عليه السلام) إلى اليمن، فانفلت فرس لرجل من أهل اليمن، فنفح[10] رجلاً برجله فقتله، وأخذه أولياء المقتول، فرفعوه إلى علي (عليه السلام)، فأقام صاحب الفرس البينة أن الفرس انفلت من داره فنفح الرجل برجله، فأبطل عليّ (عليه السلام) دم الرجل، فجاء أولياء المقتول من اليمن إلى النبي (صلى الله عليه وآله) يشكون عليا (عليه السلام) فيما حكم عليهم، فقالوا: إن عليا ظلمنا، وأبطل دم صاحبنا. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إن عليا ليس بظلام، ولم يخلق عليّ للظلم، وإن الولاية من بعدي لعلي، والحكم حكمه، والقول قوله، لا يرد حكمه وقوله وولايته إلا كافر، ولا يرضى بحكمه وقوله وولايته إلا مؤمن. فلما سمع اليمانيون قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) في علي (عليه السلام) قالوا: يا رسول الله، رضينا بقول عليّ وحكمه، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): هو توبتكم مما قلتم)[11]. حكم عليٍّ (ع) فيمن ولدت لستة أشهر: روي عن يونس، عن الحسن: أن عمر أتي بامرأة قد ولدت لستة أشهر فهم برجمها، فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام): (إن خاصمتك بكتاب الله خصمتك، إن الله عزّ اسمه يقول: (... وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً... )[12]، وقوله تعالى: (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ)[13]، فإذا تممت المرأة الرضاعة سنتين، وكان حمله وفصاله ثلاثين شهراً، كان الحمل منها ستة أشهر، فخلى عمر سبيل المرأة وثبت الحكم بذلك ، يعمل به الصحابة والتابعون ومن أخذ عنه إلى يومنا هذا)[14].