أعلنت إدارة مدينة الملك خالد العسكرية للتشغيل والصيانة بحفر الباطن، عن حاجتها إلى شغل أكثر من 300 وظيفة متنوعة «إدارية، وفنية، وهندسية، وحرفية»، لحمَلة كافة المؤهلات «البكالوريوس، والدبلوم، والثانوية فما دون»، على بند التشغيل والصيانة. وأوضحت مدينة الملك خال العسكرية أنه يشترط في المتقدم أن يكون سعودي الجنسية، وألا يقل عمره عن 18 سنة، وألا يكون متقاعدًا من جهة حكومية. وإذا تبين خلاف ذلك سيتم استبعاده. وأضافت أن من يتم قبوله يُعيَّن على بند التشغيل والصيانة، ويُمنَح راتب المرتبة والدرجة المستحقة حسب سلم رواتب الخدمة المدنية مضافًا إليها 25% من الراتب الأساسي. وأشارت إلى أن الخبرة بطبيعة العمل مطلب أساسي للقبول بعد اجتياز الاختبار والمقابلة الشخصية، بشرط أن تكون مشمولة بنظام التأمينات الاجتماعية إذا كانت من قطاع خاص، وأن يتم إحضار شهادة خبرة مصدقة من الجهة التي يعمل بها إن كانت من قطاع حكومي، مضيفةً أنه يفضل إجادة اللغة الإنجليزية، كما سيتم استبعاد من يتضح لاحقًا عدم صحة بياناته المرسلة إلى الإدارة. وأوضحت إدارة مدينة الملك خالد العسكرية أن التقديم يتم من خلال إرسال السيرة الذاتية باللغتين العربية والإنجليزية مع المؤهلات العلمية والدورات والخبرات بصيغة (PDF) مع إيضاح مسمى الوظيفة المُتقدَّم عليها إلى البريد الإلكتروني: اعتبارًا من الأحد 4 ذي القعدة 1440هـ، ولمدة أسبوعين.
الصفحة الرئيسية > المميزة > إعلانات حكومية تعلن ادارة مدينة الملك فيصل العسكرية 684 المشاهدات | 987:رقم الإعلان | Dot: اسم المعلن | مدينة المعلن: الرياض الخميـس 26 نوفمبر 2020 تعلن ادارة مدينة الملك فيصل العسكرية عن مزايدات يرجى تسجيل دخولك اولا لتتمكن من التعليق على الاعلان إعلانات مشابهة
لتفاصيل أكثر اضغط هنـــــــــــــــا
«النقيب محمد الحايس فين».. لم تكن المقولة السابقة التي أطلقها أفراد عائلة النقيب محمد الحايس، وقت ما كان مفقودًا في معركة الواحات على منصات السوشيال ميديا، هي الدافع الوحيد التي حركت مشاعر رجال الجيش والشرطة، بل كان هناك عزيمة وإصرار على عودته مرة أخرى، وتحريره من أيادي الإرهابيين، بعدما اختطفوه من بين جبال الواحات، في مثل هذا اليوم الموافق 20 من أكتوبر عام 2017. تحرير النقيب وتصفية خاطفيه 10 أيام، كان فاصلة للحظة الحسم في عودته على يد رجال الجيش والشرطة، الذين جسدوا ملحمة بطولية في تحرير النقيب محمد الحايس، بعد ما اتجهوا لطريق الفيوم من ناحية وادي الحيتان، الأمر الذي يشير إلى احتمالية اتجاههم به إلى منطقة الحدود الجنوبية، ومنها إلى الداخل الليبي، عبر المدقات الجبلية، إلا أن رجال الشرطة والجيش، نجحوا في تحريره وقتل خاطفيه. السيسي يزور «الحايس» في المستشفى بعد مرور دقائق من تحرير «الحايس»، تلقت أسرته نبأ عودة نجلهم، الذي كان مختطفا من قبل الإرهابيين في حادث الواحات الإرهابي، الذي استشهد فيه 16 شرطيًا يوم 20 أكتوبر 2017، فأسرعوا بالتحرك إلى مستشفى العجوزة لرؤية نجلهم، الذي أصيب بطلق ناري في القدم خلال عملية تحريره، ليعقبها زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
مرت الساعات ثقيلة، لكن النقيب محمد لم يعد إلى حضن والده، فحاول والده مهاتفته في العاشرة من صباح اليوم التالي، لمعرفة ما إذا كان سيصلي معه صلاة الجمعة أم لا، لكن هاتفه ظل «خارج نطاق الخدمة». لم يجد والد النقيب «الحايس»، سبيلًا للوصول إلى نجله، سوى الاتصال بزملائه، فاتصل برئيس مباحث قسم ثاني أكتوبر، الذي يعمل محمد تحت قيادته، عصر الجمعة، إلا أنه أبدى له عدم معرفته بأي تفاصيل. بعد ساعتين يتصل رئيس المباحث، بوالد النقيب الحايس، يؤكد له استشهاد نجله محمد، قائلاً: «البقاء لله يا دكتور علاء»، وطالبه بتجهيز نفسه لحضور جنازة عسكرية صباح السبت، هنا خيّم على أسرة النقيب، مزيجٌ بين حزن شديد على الفراق، وسعادة مشوبة بالبكاء، على استشهاده في سبيل وطنه. مرت الساعات ببطء شديد، حتى جاء الصباح، فلم يتصل بالأب أحد لحضور الجنازة العسكرية المنتظرة، راح يتواصل مع كل من له علاقة بنجله، لكن أحدًا لم يجب عن تساؤلاته، راح يتنقل بين مستشفيات وزارة الداخلية، حتى الثانية من منتصف ليل الأحد، لكن لم يجد جثمانه، أو ما يفيد بأنه استشهد. ظل الأب في حالة بحث دائمة لنحو عشرة أيام، يتنقل بين القنوات الفضائية، يطالب الرئيس بمعرفة مصير نجله، سواء أكان شهيدًا أم ما زال على قيد الحياة.
حتى كانت الخامسة مساء يوم الثلاثاء 31 أكتوبر، لتعلن القوات المسلحة تفاصيل ملحمة الثأر، وشن هجوم على منطقة اختباء العناصر الإرهابية على طريق الواحات، بإحدى المناطق الجبلية غرب الفيوم، وتمكنها والشرطة من تحرير النقيب محمد الحايس، ليعيد هذا البيان الحياة لأسرة النقيب، وعموم الشعب المصري، الذي استعاد فرحته. عقب تحرير النقيب «الحايس»، طلب الاتصال بوالده لتطمينه، والاطمئنان عليه، حينما رأى والده، بكى وقبّل يده، وقال: «ماكنتش مصدق إني هشوفك تاني يا بابا». «10 أيام في الأسر» مكبل اليدين، معصوب العينين بغمامة سوداء، وسط 14 إرهابيًا، يتعاملون معه من وراء أقنعة، مارسوا ضده كل أنواع الإيذاء النفسي، وبعضًا من الإيذاء البدني. لكنه لم يُذّل لهم أو يخفض هامته، بل كال لهم الإهانات، قائلاً: «إنتو مش رجالة، لو عايزين تموتوني موتوني، ولو إنت راجل اضربني بالنار، إنت مكتفني ومغمي عيني وعايزني أتكلم، فك إيدي وشيل الغمامة وأنا هاعرف أتعامل معاكم». يتنقلون به مصابًا من منطقة إلى أخرى، ينصبون الخيام، ثم يفكونها، ويرحلون إلى مكان آخر، في اليوم التالي، كي يصعب على الأمن رصدهم. في الأيام السبعة الأخيرة قبل تحرير الحايس، لجأ الإرهابيون إلى تجويع وتعطيش النقيب محمد الحايس، عبر منحه نحو 5 سم من المياه طوال اليوم، وأقل القليل من الطعام، مما سبب له تشققات في الفم وصعوبة في التنفس، وهبط ضغط الدم إلى 50/20.
21 أكتوبر 2017 توصلت وزارة الداخلية إلى أن الضابط المفقود في المعركة، هو النقيب محمد الحايس معاون مباحث قسم ثانٍ أكتوبر. 22 أكتوبر 2017 انتشرت شائعات بشأن العثور على جثمان النقيب محمد الحايس، بينما دشن أفراد عائلته عبر موقع التواصل الاجتماعي هاشتاج «النقيب محمد الحايس فين»، ليؤكدوا عدم صحة ذلك الأمر، وتضارب الأخبار بشأن استشهاده واختطافه. 23 أكتوبر 2017 خلال ذلك الوقت، كانت الداخلية مستمرة في تحقيقاتها، إلى أن توصلت لأن العناصر الإرهابية اختطفت الحايس، واتجهت به لطريق الفيوم بوادي الحيتان، ما رجح احتمالية اتجاههم به إلى منطقة الحدود الجنوبية ومنها إلى ليبيا، عبر المدقات الجبلية. 31 أكتوبر2017 تلقت أسرة النقيب محمد الحايس اتصالا من وزارة الداخلية، أكدت فيه استعادة نجلهم المختطف من الإرهابيين في معركة الواحات، ليزوره الرئيس عبدالفتاح السيسي في اليوم التالي للاطمئنان على صحته، حيث كان يتلقى العلاج في مستشفى الجلاء العسكري. 29 أكتوبر 2018 قررت النيابة العامة إحالة 43 متهمًا محبوسين واثنين هاربين، إلى القضاء العسكري متورطين في قضية معركة الواحات. وأسفرت التحقيقات وقتها عن أن المتهم الرئيسي في حادث الواحات، هو الإرهابي عبدالرحيم محمد عبدالله المسماري، ليبي الجنسية، الذي تلقى تدريبات بمعسكرات داخل الأراضي الليبية وتسلل لمصر لتأسيس معسكر تدريب بالمنطقة الصحراوية بالواحات، بهدف شن سلسلة من العمليات العدائية تجاه دور العبادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية.