مطعم كنتاكي الخرج من مطاعم الوجبات السريعة الموجودة في الخرج والموظفين في المكان متعاونين ودودين مع كل الزبائن وللمزيد عن المطعم انضم الينا.
اللازانيا الطازجة يوميا بصراحه الخدمه حلوه والأسعار مقبوله والطعم روعه صراحة هذا المطعم مرررة يعجبني وخاصة في المناسبات يعمل أشياء لذيذة وقطع صغيرة تناسب كل الأزواق التقييم العام من حيث الخدمة والجودة والاسعار والمكان 7\10 التقرير الثالث: الاكل لذيذ وخاصه الفطائر والي يميزه يفتح الظهر ينفع تأخذ منه الغداء سواء مشاوي أو برستد أو إلى تبي سندوشات بأنواعها خدمتهم سريعة.. يعني اغلبها خبز والمطعم يعتبر من افضل مطاعم سورية في الخرج التقرير الرابع: التقييم العام من حيث الخدمة والجودة والاسعار والمكان 7\10
الفلافل متاح أيضا. بشكل عام مكان جيد لتناول العشاء السريع Pastry and Pies. Falafel also available. In general good place for fast dinner التقرير الرابع: شورما ايام زمان هنا تحصلها.. مافيها اي فلسفه و طعمها يجنن.. مطعم الفطيرة الخرج للبنات. و ذكرتوني الليلة بتعشى عندهم سعر مناسب وجودة وسرعة بالتوصيل يعتمد عليه في معظم الاماكن بمدينة الرياضمطعم صغير لبيع الشاورما والفطاير والبيتزا والفلافل والمشروبات الباردة والحارة الأسعار مقبولة طعم الشاورما جيدة والبتزا سيئه الخدمة سريعه المكان نظافته مقبوله يوجد فيه طاولات للاكل داخل المحل
وقد انتبه المفكرون والفلاسفة وأهل التصوف إلى هذه الخاصية فاستثمروها في كتاباتهم، ويكفي أن نذكر بالحكاية الفلسفية "حي بن يقظان" التي أبدعها الفيلسوف الأندلسي ابن طفيل، وبكتاب ابن عربي الحاتمي المرسي "محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار"، مشيرين – وفي الوقت نفسه – إلى أسطورة الكهف الأفلاطونية التي قدم من خلالها هذا الفيلسوف الإغريقي تصوره للواقع وحدود المعرفة الإنسانية به، ودور الفيلسوف في هذا الإطار. وإن هذا المجموع الحكائي الذي بين أيدينا ليفصح، من خلال أحداثه وشخصياته، عن كونه، في كليته، حكايات خرافية.
فإن الوقوف على عناوين حكايات الجزء الثاني تبرزها عبارة عن أسماء أعلام لشخصيات إنسانية: أميناتا ص159، خديجتو ص177، شيخ دمبو ص201، الحاجة فاطمتوص229. وتظهر هذه الشخصيات منغرسة الوجود والكينونة ضمن تربة السودان الأفريقية ومتسمة بسمات الإنسان المسلم ذي النزوع الصوفي، وهي الصورة التي تكونت لدي شخصيا عن إخواننا في هذا الصقع الأفريقي. لكن، ما معنى وسم الحكاية بكونها خرافية؟ أو قل ما الذي يجعل من حكاية ما خرافية؟ ويجعل غيرها لا تتسم بهذا الميسم الخرافي؟ إذا كان العلامة ابن خلدون قد سجل في مؤلفه الجليل "المقدمة" أن الشعر موجود في جميع الألسن وعند جميع الأمم، فهو ليس حكرا على أمة دون أخرى، فعلى غرار هذا القول يمكننا تسجيل أن الحكي والسرد موجودان عند كل من يتكلم بلسان من الألسن، فهو متوفر في الحياة اليومية، مثلما هو متوفر في الحياة الثقافية. وذلك عينه ما كان العالم السيميائي رولان بارط قد أكده حين سجل في المؤلف الجماعي "شعرية الحكي" قوله بكون السرد والحكي يتوفران في الألسن واللغات، وفي مختلف الأشكال الإبداعية والمسانيد (في الشعر وفي النثر، كما في المسرح والسينما، وفي اللوحة التشكيلية والصورة الفوتوغرافية، كما في مشاهد السيرك والتشخيص الصامت الميم…).
وقد أكد المؤلفان نفساهما، عبد الله عثمان التوم ومحمد بدوي مصطفى، هذا الأمر حين سجلا في المقدمة أن (…كليهما مهموم هميم ومضطرم القلب بالحكايات الجادة الأصيلة)، وحين نبها إلى إسهام غيرهما في صياغة وتشكيل بعض نصوص هذا المجموع الحكائي، فقد أوردا في ص 42 أن حكاية "الطفلة آيبا" تمت (بالتعاون مع نورين شرف الدين)، وفي ص 159 ذكرا أن حكاية "أميناتا" جاءت (بالتعاون مع سلمى محمد بدوي)، ثم إن قراءة متمعنة في النصوص الحكائية، التي يتشكل منها هذا المتن، تسعف على وضع اليد على الطبيعة الخرافية لهذه الحكايات الأربع عشرة. بل بدء من التوقف عند بعض عناوين هذه الحكايات يمكن اكتشاف البعد الخرافي الذي تتميز به هذه المجموعة من الحكايات. وإذا نحن تصفحنا عناوين الجزء الأول استوقفتنا العناوين التالية: *الغولة: عنوان الحكاية 05 الممتدة من ص119 إلى ص130. ثم عنوان الحكاية 06 *الثعلب الوديع من ص130 إلى ص142. ثم الحكاية 07 المعنونة *أحجية الذبابة (حجوة أم ضبيبينة) من ص143 إلى ص148. وأخيرا عنوان الحكاية08 *بنات السماء من ص149 إلى ص 157. فقد يكون الوقوف عند هذه العناوين معينا على كشف الطابع الخرافي الذي تتسم به هذه الحكايات، فهل ينحصر هذا الميسم على ما اشتمل عليه الجزء الأول فقط، ولا يطول النصوص التي تكون منها الجزء الثاني؟ لأنه إذا كانت بعض عناوين الجزء الأول قد اشتملت على ذكر كائنات لا وجود لها في الواقع العيني (الغول)، وكائنات ليس من المفروض اتصافها بالصفات والنعوت التي ذكرت بها في الحكاية (الثعلب الوديع والذبابة صاحبة الأحجية)، وهو ما يسمح للقارئ بتبين خرافية حكايات الجزء الأول.
وأوصيك أخي الكريم وغيرك من المسلمين بالتمسك بكتاب الله تعالى وسنة نبيه " والبعد عمن يأخذون بأيدي الناس إلى النار والعياذ بالله. وفقنا الله وإياك للعلم النافع والعمل الصالح، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
فمثلما تتنوع الخيرات النباتية والحيوانية في هذه القارة، فكذلك تتنوع أشكال التعبير عند الساكنة، إذ تشير الحكايالت إلى أن هذه الشعوب الأفريقية تتوفر على سرود وأغان وممارسات فرجوية خاصة بها، وهذه الفنون تورق وتزهر، مثلما تورق النباتات المتعددة والمختلفة وتتنور كما تتنور الأزاهير والورود، وتثمر كأما أشجار المانجو والجوافة والنخل. وبغاية الوقوف على ما زعمناه دعونا نقرأ نموذجين، هما: (البقرة سوداء) ص9 و(حجوة الذبابة) ص143. الكاتب د. محمد بدوي مصطفى وبروفسير عبد الله التوم قراءة في "قصص قصيرة من قلب أفريقيا" (الجزء الأول)
"قصص قصيرة من قلب إفريقيا" مؤلف سردي، صدرت طبعته الثانية عن دار بدوي للنشر والتوزيع في ألمانيا، مستهل السنة الحالية 2022. وقد وقف على إنجازه وإخراجه مؤلفا ورقيا، أعني نقله من الشفوية L'Oralité إلى الكتابة L'Ecriture الكاتبان الأستاذان: عبد الله عثمان التوم ومحمد بدوي مصطفى. ففي الإهداء الذي مهره باسميهما هذان الأخوان، وتقدما به إلى (ملاكه الأصليين والذين حفظوا لنا هذا التراث القيم) كشفا لنا من خلال عبارتهم هذه وما سيليها أن النصوص السردية التي يتشكل منها متن هذا المؤلف تنتمي في الأصل إلى ما يتم تداوله من نصوص حكائية بين عموم ساكنة الشرق الإفريقي، مادام هذان الأخوان المؤلفان ينتميان إلى هذا الصقع الإفريقي المعروف باسم السودان. ومعلوم أن ما يتم تداوله في عموم القارة الإفريقية لا يتوسل عادة سوى اللغات واللهجات المحلية، ولا يتقدم سوى شفويا، وهو ما نستفيده منطبقا على هذه المجموعة من النصوص الحكائية، لا سيما والمؤلفان يقران بجمعهم لها من لدن غيرهم ممن تكفلوا باحتضانها وحفظها مع سردها، ثم نجدهما يسمان هؤلاء (الملاك الأصليين) بأن (جلهم أميون لم يدخلوا عالم الكتابة والقراءة) ص3. في العنوان، الذي تكلل به هذا المجموع الحكائي، اختار المؤلفان اصطلاح (قصص قصيرة) لتعيين النوع الأدبي الذي يرومان أن تنتمي إليه النصوص المشكلة لهذا المتن.