أوجه الفرق بين الرواية والقصة فيما يلي قد فصلنا أبرز الاختلافات ما بين القصة والرواية نسردها في الجدول الآتي [٦]: أوجه المقارنة الرواية القصة القالب الأدبي تمتاز الرواية بشكلٍ أدبيٍ طويل. تحمل القصة صورة أدبية قصيرة. مهمة الكاتب يُعرف كاتب الرواية بالروائي. يعرف كاتب القصة على أنه كاتب قصة. الشخصية الرئيسية يمكن أن تحمل الرواية شخصياتٍ رئيسةٍ عدة. تركز القصة القصيرة على شخصيةٍ رئيسة واحدة بالأغلب. الفصول تنقسم الرواية إلى فصولٍ عدة نظرًا لطولها. تتشكل القصة من صفحاتٍ معدودة؛ فلا تُقسم إلى فصول. الذروة تمر الرواية بحوادث عدة وتبلغ ذروتها. تبلغ القصة القصيرة ذروتها كذلك ولكنها لا تصف حوادث كثيرة مثل الرواية. وقت العمل يستغرق عمل الرواية وقتًا كبيرًا من الروائي حَسَبَ تركيزه وإنجازه اليومي، وقد تستغرق كتابة الرواية عدة سنوات. تكتب القصة بوقت زمني أقل من وقت كتابة الرواية. وقت القراءة تحتاج الرواية من القارئ لوقتٍ أطول من قراءة القصة. تُقرأ القصة بوقت زمني أقل من قراءة الرواية. الفرق بين القصة والرواية وعناصر تكوين القصة – زيادة. جهد العمل تمتاز الرواية بالمرونة والسهولة في تأليفها من قبل الروائي. تُعدُ كتابة القصة وخصوصًا القصة القصيرة من الأعمال الصعبة؛ لوجوب إيصال الرسالة الرئيسة بواسطة هذا العمل القصير، فالتعامل مع الأحداث في القصة محدود ولا يتطرق كاتب في القصة للشرح إلا للضرورة.
مفهوم الرواية هي من أطول أنواع القصص، ويميزها انسيابيتها ومرونتها وتمردها المستمر على ذاتها، وذلك لكثرة الأحداث وتتعدد الشخصيات فيها، بالإضافة إلى إثارتها لقضايا مهمة في المجتمع أو العالم ومتغيرة بتغيره، ويتم ذلك من خلال عدة أحداث متشابكة وعدد من الأشخاص.
فالقصةالاجتماعية مثلاً تحتوي على عدد كبير من الشخصيات المتباينة فينشأ صراع بينها وتسري الحركة في القصة بينما يقل عدد الشخصيات في القصة النفسية ليتوفر للكاتب دراسة كل شخصية وتحليلها من خلال الأحداث. وهو ما يسمى ببناء القصة وهو المجرى الذي تندفع فيه الشخصيات والحوادث حتى تبلغ القصةنهايتها في تسلسل طبيعي منطقي لا نحس فيه افتعالا لحدث أو إقحاماً لشخصية ،وهناك نوعان من الحبكة: الأول يعتمد على تسلسل الحوادث تسلسلاً أخاذاً يشد القارئ إليه كما نجد في روايات المغامرات والمخاطرات، والثاني يعتمد على الشخصيات وما يصدر عنها من أفعال وآراء وتكون الحوادث في هذا النوع غير مقصودة لذاتها بل قصد منها تحليل هذه الشخصيات وفهمها ؟ 4) الزمان والمكان كل حادثةلا بد أن تقع في زمان ومكان محددين ومن ثمّ ينبغي أن ترتبط بظروف وعادات خاصة بالزمان والمكان اللذين حدثت فيهما. ما من حكاية تروي أحداثاً تقع إلا لتقرر فكرة يقوم عليها بناء القصة، والقاص البارع هو الذي يوصل إلينا فكرته بطريق غير مباشر من خلال سرده للأحداث، فالفكرة التي يبني عليها الكاتب قصته لا يعلن عنها بل تتسرب إلى عقولنا مع تيار الأحداث والشخصيات التي تتفاعل معها حتى إذا انتهت القصة أدركنا الفكرة التي قامت عليها أنواع القصة.
يمكنُ أن يتراوحَ عددُ كلماتها ما بين ( 100) إلى ( 1000) كلمةٍ أو حتى ( 1500) كلمة. تبدأ القصصُ القصيرةُ بأزمَةٍ أو نزاعٍ وتتجنّب وصف أصل النّزاع أو إعداد تواريخ طويلة. كتابة هذا النّوع القصة يتطلب كتابة واضحة وضيقة وموجزة. القصة القصيرة والرواية - موقع اللغة والثقافة العربية. الومضة القصصية أو القصة الومضة: هي قصّة تُكتبُ بعددٍ قليلٍ جدًّا من الكلماتِ يصلُ إلى ثمانِ كلماتٍ ، وكأنّها بيتُ شِعرٍ عموديّ. تتضمن الومضة القصصية حرفًا واحدًا أو بضعة أحرف وإعدادًا واحدًا أو عدة إعدادات (محدودة في المكان والوقت، مثل يوم أو أسبوعين) وتُعبّرُ عن موضوعٍ واحدٍ أو رسالة. فيها كلّ تفصيلةٍ وكلّ إيماءةٍ للشّخصيّةِ، وكلّ وصفٍ… كلّ كلمةٍ لها مكانها، أي أنّك إذا حرّكت كلمةً واحدةً فقدتْ المعنى. الخاطرة: يخلطُ كثيرٌ من الكتّابِ بين الخاطرةِ الّتي قد يُوجدُ فيها حدثٌ ما والقصة القصيرة ؛ ولكن مع أنّ الاثنين يتّفقان في أنّهما نوعٌ من النّثرِ ؛ إلّا أنّ الخاطرةَ حالةٌ نفسيّةٌ محدودةٌ يُعبّرُ عنها الكاتبُ بكلماتٍ مُنمّقةٍ فيها مُحسّنات بديعيّة وبلاغة؛ ولكنّها لا تحتوي على عناصر القصّةِ القصيرةِ من مُقدّمةٍ وعُقدةٍ وخاتمة. يتطلب كتابة القصة القصيرة جدًّا والومضة القصصية كتابةً واضحةً وضيّقةً ومُوجزة، وللحصولِ على هذا الضّيق، عليك بتخفيض الأوصاف غير الضّروريّة، والتّخلّص من الصّفاتِ والأحوال، وإزالة كلمة «ذلك» وغيرها من الكلماتِ الفارغة، والقضاء على التّفاصيلِ الّتي لا تهم.
[١] المكان تٌغطّي أحداث الرواية حقبة زمنية كبيرة تمتد إلى شهور وسنين؛ وبالتالي فإنّ أحداثها تُسرد في أماكن مختلفة، فقد يتنقّل الروائي من شوارع وسط المدينة إلى الريف، ثمّ إلى الضواحي، في حين أنّ القصة تُغطي فترة زمنية تمتد ليوم أو قد تصل إلى أسبوع؛ لذلك يتحتّم على الكاتب أن يسرد قصته في مكان واحد في أغلب الأحيان، فهو محصور بعدد الكلمات المتاحة له وبطول النص. [٥] الحبكة والذروة تشتمل الرواية على عدّة حبكات فرعية وحبكة رئيسية واحدة أكثر تعقيداً، في حين أنّ القصة تقتصر على حبكة واحدة رئيسية، [٤] كما يتخلّل أحداث الرواية عدّة انعطافات وتحوّلات في سرد الأحداث يشكّل كلّ جزء منها حبكة قد تصل بالأحداث إلى الذروة؛ بالتالي فإنّ الذروة في الرواية تتعدد وتتنوع، على عكس القصة التي تشتمل على حبكة واحدة تؤدي بها إلى ذروة رئيسية واحدة في القصة، [٥] ويمكن تعريف الذروة بأنها نقطة التحول المركزية في القصة؛ أي ذروة التوتر والصراع التي حدثت كرد فعل على الصراعات السابقة. [٦] الفصول تشتمل الرواية على عدة فصول في قصتها، على عكس القصة التي تُسرد أحداثها في عدة صفحات وبالتالي فهي لا تنقسم إلى فصول كما هو الحال في الرواية.