ارتجاع المريء فهي مشكلة لدى الكثير من المرضى أصحاب عملية التكميم. الإمساك: وهذه المشكلة تواجه المريض خلال الأسابيع الأولى بعد العملية. ظهور ترهلات في الجسم، والبطن خاصةً، وذلك بسبب فقدان الوزن الزائد الذي يؤدي إلى ظهور ترهلات الجلد، ولكن هذا الترهل لا يظهر في جميع الحالات، كما يوجد بعض التقنيات التي تساعد على شد الجلد، ويمكن استخدامها بعد فقدان الوزن الزائد. وجميع هذه الأعراض يمكن تجنبها إذا تم اختيار طبيب متمكن في جراحات السمنة، فيستطيع أن يختار المناسب للمريض من حيث طريقة الإجراء التي تمكنه من عدم ظهور هذه الأعراض. فقدان الوزن بعد تكميم المعدة تختلف نسبة فقدان الوزن من حالة إلى أخرى، كما تعتمد أيضاً على كيفية إجراء العملية، ومن خلال التجارب المتعددة على الكثير من الأطباء تم التوصل إلى نسب متقاربة من فقدان الوزن بعد العملية، وهي: فقدان الوزن خلال الثلاثة أشهر الأولى بنسبة 33%. رجوع الوزن بعد التكميم وتغيير المسار - كل صحى. فقدان الوزن خلال 6 أشهر بنسبة 50%. فقدان الوزن خلال 12 شهر بنسبة 65%. ويستمر الهبوط في الوزن حتى الوصول للوزن المثالي خلال 18 شهر أو أكثر. مميزات تكميم المعدة بالمنظار عملية التكميم لها الكثير من المميزات التي جعلتك تفضلها على العديد من جراحات المعدة الأخرى، وهذه المميزات هي: تحافظ على فسيولوجية الجسم، ولا تُحدث به أي تغيير.
وقد أظهرت الدراسات أن المرضى الذين يخضعون لعملية تصغير المعدة يخسرون بين 50 و70% من وزنهم الزائد خلال السنوات الثلاث الأولى بعد العملية، وهؤلاء الذين يختارون عملية تحوير المعدة يخسرون الوزن بطريقة أسرع من الذين يخضعون لعملية تكميم المعدة وطي المعدة، ولكن المرضى الذين خضعوا لتحوير المعدة يختبرون مضاعفات أكثر من الذين خضعوا لعملية تكميم المعدة أو طي المعدة، إذ أن هذه الأخيرتان تسمحان خسارة الوزن تدريجيًّا وبطريقة أكثر طبيعية. من منظور طبي، تعتبر عملية البدانة ناجحة عندما ينجح المريض بخسارة على الأقل 50% من وزنه الزائد وبالمحافظة على هذه الخسارة لفترة لا تقلّ عن الخمس سنوات، وقد أظهرت الدراسات بأنّ معظم مرضى عمليات البدانة ينجحون بالفعل بخسارة حتى 50 إلى 60% من الوزن الزائد ويحافظون على وزنهم الجديد حتى عشر سنوات بعد العملية، علمًا أن يجب إحداث تغييرات كبيرة في نمط الحياة بعد عملية البدانة، غير أن خسارة 10% فقط من الوزن الزائد يمكنها أن تؤثر إيجابيا على صحة المريض كتحسين الأمراض المرتبطة بالبدانة مثل السكري والربو وارتجاع المريء. تشير الدراسات إلى أن عمليات البدانة مثل عملية التكميم وعملية طي المعدة وعملية ربط المعدة وعملية تحوير المعدة تفيد المريض على أصعدة مختلفة وليس هدفها فقط خسارة الوزن، فيشهد الكثير من المرضى تحسين كبير أو حتى اختفاء أمراض تتعلّق بالبدانة، أهمّها السكري وضغط الدم المرتفع والكوليسترول وارتجاع المريء وانقطاع التنفس أثناء النوم وآلام المفاصل التي تحمل الوزن.
الأسبوع ٧ سيتم استئناف نظامك الغذائي العادي والمتوازن الذي يتضمن مجموعة متنوعة من الأطعمة الصلبة. يمكنك اختيار الفواكه والخضروات ومنتجات الصويا واللحوم والبيض والعدس والجبن وغيرها من الأطعمة المغذية وعالية البروتين. يجب أن يشتمل نظامك الغذائي بعد جراحة التكميم في هذه المرحلة على ألياف كافية لأنها ستساعد في دعم فقدان الوزن. اقرأ أيضًا: فاكهة البابايا لعلاج الإمساك إضافة إلي النظام الغذائي بعد تكميم المعدة بعد العام الأول من تكميم المعدة سيتضمن نظام تكميم المعدة بعد عام واحد وجبات متعددة في اليوم، مما يجعلك تشعر بالشبع بالإضافة إلى تلبية متطلباتك الغذائية اليومية. بصرف النظر عن وجبات الإفطار والغداء والعشاء المتوازنة، يمكنك أيضًا تناول بعض الوجبات الخفيفة الصحية بين الوجبات. استمر في تضمين الأطعمة الغنية بالبروتين الخالية من الدهون في نظامك الغذائي للحصول على الطاقة. تجنب الإفراط في تناول السكر وقلل من استهلاكك للكربوهيدرات في نظامك الغذائي بعد عام واحد. امضغ ببطء وتذوق كل وجبة في هذه المرحلة. حافظ على رطوبتك بقدر ما تستطيع ولكن تجنب شرب الماء أثناء الوجبات. تحدث إلى طبيبك حول تناول المكملات الغذائية.