نبذه عن عبد الرحمن الداخل قصة قصيدة يا نخل أنت غريبة مثلي نبذه عن عبد الرحمن الداخل: هو عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان ، ولد سنة مائة وثلاثة عشر للهجرة في قرية دير حنا في بلاد الشام ، يكنّى بأبي المطرف. عندما قام العباسيون ببناء دولتهم، قاموا بتعقب الأمويين وقتلهم، خوفًا من أن يعودوا ليطالبوا باسترداد ملكهم، وبعد أن قتلوا منهم ما قتلوا استتر الآخرون، وعندها فرّ عبد الرحمن الداخل مع أخيه يحيى إلى المغرب ، ولكنّ أخاه قتل قبل أن يصلوا، وبقي في المغرب خمسة أعوام، ثم دخل الأندلس عام مائة وثمان وثلاثين للهجرة، وتولى الإمارة فيها، وعاش في قرطبة في فترة حكمه التي امتدت لثلاثة قرون. كان رجلًا حلمه راجح، علمه راسخ، فهمه ثاقب، عزمه نافذ، حازمًا، سريع إلى النهضة، لا يخلد إلى الراحة، لا يكل الأمور إلى غيره، ولا ينفرد في إبرامها برأيه، شجاعًا مغوارًا، قليل الطمأنينة، شاعرًا بليغًا، لسانه طلق، كان يحضر الجنائز، ويصلي عليها، ويصلي في الناس إذا كان حاضرًا الجمع والأعياد، ويخطب فيهم، وكان يعود المرضى.
وسلامًا يا قرطبة الدين وقرطبة الآباء! الكتابات والمواضيع المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع وانما تعبر عن رأي كاتبها والمسؤولية القانونية يتحملها الكاتب. للتواصل مع موقع القرية نت. عنوان بريد / هاتف رقم:0507224941
عبد الرحمن الداخل وفيض من الحنين!!! بقلم: ب. فاروق مواسي نُسبت لعبد الرحمن الداخل (صقر قريش) أبيات رأى فيها تماثلاً مع نخلة بسقت في الأندلس، فقد رأى الداخل نخلة مفردة بالرُّصافة، فهاجت شجنه، وتذكر وطنه. قصيدة تبدت لنا وسط الرصافة نخلة للشاعر عبد الرحمن الداخل. ها هي النخلة بعيدة عن موطنها تشبه حال الشاعر الذي هو بعيد عن موطنه، فيدعو لها أن تسقيها الغيوم وأن يسح عليها المطر:.. تبدَّتْ لنا وسْطَ الرُّصافة نخلةٌ * * * تناءتْ بأرضِ الغرب عن بلد النخلِ فقلتُ شبيهي في التغرُّب والنوى * * * وطولِ الـتَّنائي عن بَنِيَّ وعن أهلي نشأتِ بأرض أنتِ فيها غريبةٌ ** * فمثلُكِ في الإقصاءِ والمُنْتأى مثلي سقتكِ غوادي المُزْن من صَوبها الذي * ** يسِحُّ وتستمري السِّماكَين بالوَبل.. كان عبد الرحمن الداخل (عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك) قد سار إلى بلاد الأندلس وأخضعها لحكمه بين سنتي 756 – 788 م هـ، فسمي بالداخل. أما الرّصافة فهو حي في قرطبة على شط النهر الكبير، وقد سماها على اسم الرصافة في بلاد الشام تلك التي بناها جده هشام. ويلاحظ أن تأثر المغاربة بالمشارقة كان إلى حد بعيد، فقد سمى الأندلسيون أسماء مدن على أسماء مدن في الشرق، بل لقب شعراء أنفسهم بألقاب شعراء مشارقة... السِّماكان هما نجمان نيّران، أحدهما في الشمال- السِّماك الرامح، والآخر في الجنوب- السماك الأعزل، واستمرى تعنى استدعى منهما المطر.
وسلامًا يا قرطبة الدين وقرطبة الآباء!