فضل قول حسبي الله ونعم الوكيل يقول الشيخ العريفي.. گلمتنيَ أمرأة تقول: انها مسحورة ، وقد أقسم من سحرها أنها لن تتزوج. قلت لها: عندي علاج لكن ھل ستصبري عليـہ ؟ قالت: نعم أصبر... قلت لها:أنا أقسم بَالله إن أخذتي العلاج تتزوجين وبالرغم عن السحر ومن وضعھہَ! قالت: مالعلاج ؟ قلت (أي العريفي): (حسبي الله ونعم الوكيل).. گرريها وأنتي موقنةً بھا! يقول (أي العريفي): واللـہَ گلمتني بعد شهر تقول: أبشرگ بأني ملكت وزواجي قريب قلت: گيف ؟ قالت: ۆاللـہَ ما زلت أگرر [ حسبي الله ونعم الوكيل] أوجهها رسالـہَ لگل مھموم ، ۆمغموم ومظلوم ۆمريض ۆمديون ۆ عقيم ۆ محزون ۆ أسير) فقط ردد حسبي الله ونعم الوكيل وانت موقن به دعاءٌ قاله إبراهيم – عليه السلام - ؛ فجعلَ الله النارَ برداَ و سلاماً. " حسبي الله و نــِـعم الوكيل " دعاءٌ قاله المسلمون يوم أُحد { فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ} و ثبتهم الله رغم الجِراح دعاءٌ قالتــْـه أمنا عائشة – رضي الله عنها – يوم ركبت على ظهر دابة صفوان بن المعطّل فنزلتْ فيها آيات البراءة و الطـُهر.
27-03-2016, 01:27 AM قلم برونزي تاريخ التسجيل: May 2014 مكان الإقامة: " ريـاض الـ ع ــز " الجنس: المشاركات: 1, 376 الدولة: فضل ( حسبي الله ونعم الوكيل).. فضل ( حسبي الله ونعم الوكيل) دعاءٌ قاله إبراهيم – عليه السلام – ؛ فجعلَ الله النارَ برداَ و سلاماً. " حسبي الله و نــِـعم الوكيل " دعاءٌ قاله المسلمون يوم أُحد: { فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ} و ثبتهم الله رغم الجِراح " حسبي الله و نــِـعم الوكيل " دعاءٌ قالتــْـه أمنا عائشة – رضي الله عنها – يوم ركبت على ظهر دابة صفوان بن المعطّل فنزلتْ فيها آيات البراءة و الطـُهر.
(منقول) [/QUOTE] 03-06-2016, 03:16 PM يقول ابن القيــّـم – رحمه الله – في كتاب زاد المعاد: ( من هذا قوله في الحديث الصحيح للرجـُـل الذي قضى عليه فقال "حسبي الله و نــعم الوكيل " فقال عليه صلى الله عليه و سلّم: إن الله يلومُ على العجز ، و لكن عليك بالكيس فإذا غلبكَ أمر فقل: " حسبي الله و نــِـعم الوكيل " رواه أحمد و أبو داوود __________________ من كمال إحسان الله عزوجل إن يذيق عبده مرارة الكسر قبل حلاوة الجبر, فما كسر عبده المؤمن إلا ليجبره, ولامنعه إلا ليعطيه, ولا أبتلاه إلا ليعافيه __________________________ صباح الخير
والوكيل: هو من يوكله الإنسان ليقضي له أمراً, وكلما كان الوكيل قوياً, أميناً, فطناً, حكيماً, كان قضاء الأمر أفضل وأكمل, ولذلك يختار الناس المحامين الأقوياء, والأمناء لتوكيلهم في قضياهم. ومعنى نعم الوكيل: أي: من أفضل من الله وكيلاً في نصرتي ؟, ومن أعظم وكيلاً من الله في قضاء حاجتي ؟ ومن أقوى من الله وكيلاً في رد كيد الكائدين, وظلم الظالمين ؟ وكلما كان القلب معلقاً بالله, متوكلاً عليه, مستيقناً بحكمة الله, وقدرته, مسلماً لأمره وقضائه, كان الوكالة أصدق, والتوكل أعظم, والثمرة أطيب ولا ينبغي للمسلم العاقل أن يلتفت إلى النتائج, مهما كانت في نظره في غير صالحة, لأن الله يعلم والإنسان لا يعلم { والله يعلم وأنتم لا تعلمون}. : خمس للدنيا وخمس للآخرة: حسبي الله لديني ، وحسبي الله لما أهمني ، وحسبي الله لمن بغى عليَّ ، حسبي الله لمن حسدني ، حسبي الله لمن كادني بسوء ، حسبي الله عند الموت ، حسبي الله عند الشدة في القبر ، حسبي الله عند الميزان ، حسبي الله عند الصراط ، حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت و إليه أنيب. من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب. رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة عن أبي هريرة.
وكلمة (حسبنا الله) يستشعرُ فيها العبدُ اسْمَ اللهِ الحسيبِ، والحسيب هو الكافي، فهو سبحانه كَافٍ من توكل عليه، وفوَّضَ أمره إليه، واستعان به، واعتمد عليه. وكلمة (نِعمَ الوكيل) صيغةُ مدحٍ وثناءٍ على الله عز وجل، بأنه هو الحفيظ ونِعمَ المُتوكَّل عليه في جميع الأمور، وهو الوكيلُ الذي توكَّل بالعالَمين، والذي يتولَّى بإحسانِه شُؤونَهم خَلقًا وتدبيرًا وهداية وتقديرًا، فلا يُضيِّعُهم ولا يترُكُهم ولا يكِلُهم إلى غيرِه. نعم يا أيها الكرام، (حسبنا الله وَنِعْمَ الوكيل) ، ما أكبرَ معناها، وما أَعظمَ دلالتها، وما أجلَّ قدرها، وما أشدَّ أثرها. فهي العبارةُ التي تلوحُ أَمامَ الإنسان حين تنقطع وتتخلى عنه القوى المادية والأسبابِ الأرضية، (حسبنا الله ونعم الوكيل) ملاذُ العبد وملجَؤُه، وهي نصيرُه ومأمنه حالَ الأزمات الشديدة والضائِقات العظيمة. (حسبنا الله وَنِعْمَ الوكيل) هي السلوى في المصائِب والحِصن في الشدائِد، (حسبنا الله وَنِعْمَ الوكيل) هي أمضَى من القوَى المادية، والأسباب الأرضيَّة. (حسبنا الله وَنِعْمَ الوكيل) هي المَفزعُ إذا ضاقت الكروب، وهي الملاذُ إذا عَظُمَت الخُطوب، وهي الكلمة التي تقفُ على طرفِ اللسان حين يأْخذ الخوف والحزن مكانه في القلب.
أمَّا بعد: فأحبتي الكرام، خُلقَ الإنسانُ ضعيفًا، خُلقَ عاجزًا لا يستطيعُ وحده أنْ يُصارع الأحداث، ولا يستطيع وحده أن يُقاوم الشدائد، ولا يستطيع وحده أن يُنازل المصائب، ولا يستطيع وحده أن يُجابه المحن، ولا يستطيع وحده أن يقف أمام الفتن والنوازل إلا حينما يتسلح بسلاح الإيمان واليقين، والتوكل على الله عز وجل، ولأجلِ ذلكم، سيكون حديثنا اليوم عن سلاحٍ عظيم يحتاجه المسلم؛ كي يتسلح به أمامَ خطوبِ هذه الحياة، ويستعمله كلما ألَمَّت به المصائب. ويستخدمه كلما أحاطتْ به النكباتُ، ويحتمي به كلما تكالبت عليه مشاكل هذه الدنيا التي لا يسلمُ منها أحد. هذا السلاح يا كرام ينبغي أَلا يَغْفُلَ عنه المسلِمُ أبدًا، فهو ملجأُ الإنسان عند الفزع، وكهفُهُ عند الخوف، وحصنُهُ عند الهلع، ودرعُهُ عند الرعب. هذا السلاح من الأذكارِ العظيمة والكلمات المباركة التي وردت في كتابِ اللهِ وفي سنةِ نبيه صلى الله عليه وسلم، والتي يجدُرُ بكلِّ مسلمٍ أن يُعنى بها وأن يحفظها ويحافظَ عليها. هذا السلاحُ هو الكلمةُ الْمَعْرُوفَة بالْحَسْبَلَة، إنَّه سلاح "حسبنا الله ونعم الوكيل"؛ يقولها العبد طالِبًا عون الله وتوفيقه وتسديده فيما أهمَّه من جلبِ نَعماءَ أو دفعِ ضُرٍّ وبلاء، وحسبنا الله ونعم الوكيل تعني توكل العبد على الله، والتجاءَه إليه، واستعانةً به، واعتمادًا عليه، وطلبَ عونه وتوفيقه وتسديده.