· توفير بيئة مدرسية مناسبة لمرحلة النمو هذه من حيث مناهجها وتجهيزاتها و مجالات نشاطها مما يساعد التلاميذ في هذه المرحلة على النمو الشامل المتكامل دون معاناة ينتج عنها غالبا تأثيرات سلبية على الصحة النفسية و البدنية للطفل إذا ما نقل إلى المرحلة المتوسطة في سن أقل كما كان قائما في السلم التعليمي القديم. · إتاحة الفرصة في ظل السلم التعليمي الجديد ( 5 – 4 – 3). لتلاميذ المرحلة الابتدائية لإتقان المهارات الأساسية للتعلم في المجالات الدراسية المختلفة من مثل: مهارات تلاوة القرآن الكريم وحفظه و مهارات القراءة و الكتابة و التعبير التحريري و الشفوي و العمل من خلال مجموعة متجانسة ، وممارسة ألوان النشاط الجماعي المناسبة لمرحلة نموهم مما يهيئ لهم فرص النجاح في المرحلة المتوسطة. · إضافة سنة جديدة لسنوات التعليم الإلزامي الذي يشمل المرحلتين الابتدائية و المتوسطة، فيصبح 9سنوات (5 ابتدائي و4 متوسط) بعد أن كان ثماني سنوات فقط في السلم القديم. · يساعد هذا السلم الجديد التلميذ الذي ينهي المرحلة المتوسطة على حسن اختيار نوع التعليم الثانوي الذي يلبي ميوله ويتفق مع قدراته بعد أن يكون قد نضج إلى حد كبير بعد 9 سنوات من التعليم في المرحلتين الابتدائية و المتوسطة ، ويجنبه الفشل الذي كان يعاني منه بعض طلاب الصف الأول الثانوي في النظام القديم و المتمثل في نسبة الرسوب العالية و التسرب من التعليم في بداية المرحلة الثانوية مما يشكل هدرا في الإنفاق التربوي و إهدارا للثروة البشرية نتيجة الإخفاق في التعليم و التسرب وعدم إكمال المرحلة الثانوية.
- السلم التعليمي الجديد للتنفيذ
السلم التعليمي الجديد للتنفيذ
وأشارت وزيرة التربية والتعليم وقتذاك، سعاد عبد الرازق، إلى أن السلم التعليمي الجديد وضع ليكون متكاملاً بكافة الجوانب السياسية والاقتصادية والإجتماعية بالبلاد، وله القدرة على إزالة كافة التشوهات التي لحقت بالتعليم خلال السنوات الماضية. وأكدت أن التطبيق سيبدأ إعتباراً من العام 2015م بالتدرج دون الرجوع لإمتحانات الشهادة والاكتفاء بنقل جميع التلاميذ للمرحلة المتوسطة. ورغم ذلك الإعلان إلا أن الحكومة لم تتجرأ على تنفيذه لاعتبارات سياسية كما يري بعض الخبراء، كون الإنقاذ ذوبت المرحلتين المتوسطة والابتدائية في مرحلة الأساس ذات الثمان سنوات بدون مبررات مقنعة. نظام (3/3/6)
في محاولة لمعالجة الأضرار التي لحقت بالتعليم أعلنت حكومة الثورة العودة للسلم التعليمي القديم (6-3-3) اعتباراً من العام الدراسي المقبل، استناداً على مخرجات مؤتمر التعليم الأخير. و قال المدير التنفيذي لوزارة التربية والتعليم سامي الباقر في حديثه مع (التغيير): الرجوع للمرحلة المتوسطة يتم وفق خطتين آنية وبعيدة المدي، الآنية تتضمن استيعاب طلاب المستوي السابع، في الصف الأول متوسط، بزي مختلف ومقررات جديدة ووكيل مدرسة، أما الانتقال فيكون في ذات المدرسة التي امتحن منها الطالب، بينما تركت للمدارس مسألة الفصل بين مباني المرحلتين.
المصدر: ذا ستار – بيرناما