عمر بن الخطاب تولي الخلافة بعد وفاة أبي بكر الصديق – رضي الله عنه؛ فأرسل الجيوش لفتح الشام والعراق ومصر وفارس، ولكن أعظم هذه الفتوح، وأبعدها أثرا في التاريخ الإسلامي على العرب كقومية وعلى عمر كأحد عناصر هذه القومية (لا تقصد هنا الشعوبية) هي فتح فارس؛ إذ كان الفرس عتاة في الحرب, وأشد عتادً ومكرا، حتى إن كسرى ملكهم مزق رسالة النبي – صلى الله عليه وسلم له. إن فتح فارس في التصور الإسلامي هو جهاد طلب كان على عمر بن الخطاب أن يتمه ، وأن يسعى إليه ولم يباشره بنفسه، إنما كان لشخصيته الإدارية وتوجيهه المباشر للجيوش – وهو بالمدينة يدبر أمر الدولة و يدون الدواوين – الأثر الأكبر في دفع جحافل المسلمين والعرب باتجاه فارس (إيران حاليا), وعمر بن الخطاب يكره الكفر، وكان المجوس هم سكان فارس وأصحاب قوتها, التي استمرت تغذى الفتن الكبرى, وإلى الآن في الدولة الإسلامية والعالم الإسلامي, كجزء من مسلسل انتقام من عمر بن الخطاب, والعرب الذين أذلوهم وفتحوا بلادهم. عمر بن الخطاب لم يكن جبانا ولا يخشى إلا الله، فكان ينام تحت ظل شجرة مختبئا ببردة قديمة، وكان حريصا على صلاة الفجر وقيام الليل؛ فكان لا ينام لا ليلا ولا نهارا إلا قليلا، واستمر عمر على هذا المنوال فحاكت له الفرس المؤامرة الأشهر، وكان المنفذ العملي لهذه المؤامرة هو أبو لؤلؤة المجوسي الذي توعد عمر بقوله: لأصنعن لك يا عمر رحي يسمع بها المشرق والمغرب، وتسلل إلى داخل المسجد حتى صار خلف عمر مباشرة، وبعد أن سجد انقض عليه, وطعنه عدة طعنات مزقت إحداها أسفل بطنه, ونزف حتى الموت, وقبل أن يموت صلى وأوصى, وجعل الخلافة شورى في ستة نفر من خيار المسلمين، ولكن الفتن لم تتوقف بعد استشهاد عمر بن الخطاب.
آخر تحديث: مارس 25, 2022 تعبير عن عمر بن الخطاب تعبير عن عمر بن الخطاب، فعمر بن الخطاب رضي الله عنه، أحد أعظم صحابة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وله من السيرة والمواقف الدينية الكثير والكثير. لذا سوف نعرض لكم عبر موقع مقال في هذا المقال نموذج متكامل عن موضوع تعبير عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه. عناصر موضوع تعبير عن عمر بن الخطاب مقدمة موضوع تعبير عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه. سيرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. مولد ونشأة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. استشهاد عمر بن الخطاب - موقع مصادر. كيف اعتنق عمر بن الخطاب رضي الله عنه الإسلام؟ فضائل عمر بن الخطاب رضي الله عنه. استشهاد عمر بن الخطاب رضي الله عنه. خاتمة موضوع تعبير عن عمر بن الخطاب. مقدمة موضوع تعبير عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ومقدمة الموضوع يجب أن تكون شاملة لمعظم العناصر التي سوف تتحدث عنها في موضوعك، وهي هنا كما يلي: فعمر بن الخطاب رضي الله عنه هو أحد الصحابة المقربين للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم. فبه أعز الله تعالى الإسلام، وبه انتشر العدل والمساواة بين الناس جميعاً، مسلمين كانوا، أو غير مسلمين. وقد كان إسلامه نتيجة استجابة دعوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حين قال ( اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين).
وقد ولد رضي الله تعالى عنه بعد 4 سنوات من الفجار الأعظم ، أي أنه ولد قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم بثلاثين سنة ، وورد أيضاً أنه قد ولد بعد عام الفيل بـ13 عام ، وعن صفاته الجسدية فقد ذكر علماء السير والتاريخ أن عمر رضي الله عنه كان طويل ، جسيم القامة ، أشعر ، أعسر ، أصلع الرأس ، شديد الحمرة. استشهاد عمر بن الخطاب كامل. استشهاده رضي الله عنه: بينما كان الفاروق رضي الله تعالى عنه يود الصلاة بالمسلمين ، وعند تكبيره للصلاة فإذا بأبي لؤلؤة المجوسي يذهب إليه فيقوم بطعنه بخنجره 3 طعنات كانت إحداها تحت سرته ، فيقوم الفاروق رضي الله تعالى عنه بإمساك يد عبد الرحمن بن عوف كي يصلي نيابةً عنه ، وبعدها بدأ الجرح بالنزيف حتى أغمى عليه ، فنقله الصحابة إلى منزله. وبعد أن أفاق رضي الله تعالى عنه من غشيته قال: أصلى الناس؟ فقالوا له: نعم ، فأكمل صلاته رضي الله عنه وجرحه ما يزال ينزف ، وبعدها سأل عن قاتله: فقالوا له: أبي لؤلؤة المجوسي ، فوقتها حمد الفارق ربه أنه جعل ميتته على يد رجل غير مسلم لم يسجد لله سجدة واحدة ، وقد استأذن الفاروق أم المؤمنين السيدة عائشة في أن يدفع مع الرسول فأذنت له أمنا عائشة. وعندما توفي الفاروق قام بتغسيله ابن عبد الله ثم صلى عليه الناس ، ثم حمل على سرير النبي صلى الله عليه وسلم ، ونزل بقبره ابنه عبد الله ، وعبد الرحمن بن عوف ، وعثمان بن عفان ، وقد كانت وفاته في السنة الـ23 للهجرة النبوية ، عن عمر 63 عام ، وكانت مدة خلافته 10 سنوات و6 أشهر و5 ليال.
حقد المجوسي: في هذه الأثناء كان للمغيرة بن شعبة عبداً مجوسياً اسمه أبو لؤلؤة يصنع الأرحاء، وكان المغيرة يستغله كل يوم أربعة دراهم، فاشتكاه أبو لؤلؤة إلى عمر، وقال له: يا أمير المؤمنين.. إن المغيرة قد أثقل عليَّ غلتي، فكلِّمه أن يخفف عني.. فقال له عمر: اتق الله، وأحسن إلى مولاك.. وكان في نية عمر أن يكلم المغيرة حتى يخفف عنه، إلا أن أبا لؤلؤة غضب على عمر وحقد عليه، وقال: وسع الناس كلهم عدله غيري؟ ! فأضمر نية قتله.. شهيد المحراب: بعد ذلك.. قام أبو لؤلؤة المجوسي وصنع خنجراً له رأسان، وشحذه وسمه، ثم بدأ يتحين الفرصة لطعن سيدنا عمر رضي الله عنه، وذات يوم خرج سيدنا عمر لصلاة الفجر، فلما كبر، انقض أبو لؤلؤة المجوسي عليه وطعنه في كتفه، وفي خاصرته، فسقط عمر رضي الله عنه وهو يقول: (وَكَانَ أَمۡرُ ٱللَّهِ قَدَرٗا مَّقۡدُورًا) (الأحزاب من الآية: ٣٨). استشهاد عمر بن الخطاب - موسوعة انا عربي. فتناول سيدنا عمر يد سيدنا عبد الرحمن بن عوف فقدّمه للصلاة بالناس، فصلى بهم سيدنا عبد الرحمن صلاة خفيفة، فلما انتهوا قال عمر: يا ابن عباس، انظر من قتلني؟ فذهب يتحرى ثم عاد فقال له: غلام المغيرة.. قال: الصَّنَع؟ قال: نعم. قال: قاتله الله لقد أمرت به معروفاً، الحمد لله الذي لم يجعل منيّتي بيد رجل يدّعي الإسلام.
ختاماً: رحم الله سيدنا عمر بن الخطاب ورضي عنه وأرضاه ، رحم الله فاروق الأمة، رحم الله أمير المؤمنين.. نسأل الله تعالى أن يجمعنا معه مع حبيبنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم في أعلى الجنان إنه سميع قريب مجيب... وصلى الله تعالى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، والحمد لله رب العالمين.. صلوا على الحبيب... صلى الله تعالى على سيدنا محمد
قُتل عمر رضي الله عنه فجأة بيد شخصٍ مغمورٍ لا يعرف النَّاس من أمره إلَّا إنَّه خادمٌ للمغيرة بن شعبة، وهو من زعماء ثقيف بالطائف، أمَّا اسمه فهو فيروز أبو لؤلؤة المجوسي، وهو فارسيُّ الأصل من سبي نهاوند، وكان قد شكا إلى الخليفة ثقل خراجه.
كانت الطعنة التي أصابت عمر رضي الله عنه تحت سرَّته قاتلة فلم يستطع الوقوف من أثرها وسقط طريحًا، فاستخلف عبد الرحمن بن عوف على الصلاة بالنَّاس ونُقل إلى منزله وهو ينزف دمًا، ولمـَّا علم أنَّ أبا لؤلؤة المجوسيِّ هو الذي طعنه، حمد الله الذي لم يجعل قاتله يحاجُّه عند الله بسجدةٍ سجدها له، وتُوفِّي بعد ثلاث ليال، ودُفن يوم الأحد مستهلِّ المحرَّم من عام 24هـ بالحجرة النبويَّة إلى جانب أبي بكر الصديق رضي الله عنه بعد أن استأذن أمَّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها[4]. أسباب حادثة الاغتيال كان لمقتل عمر رضي الله عنه مقدِّمات تكشف عن إنذارٍ وجَّهه إليه أبو لؤلؤة المجوسي وتحذيرٌ من كعب الأحبار أحد كبار أحبار اليهود في المدينة، فقد خرج عمر يومًا بعد عودته من الحجِّ يطوف في السوق فلقيه أبو لؤلؤة، فقال له: "يا أمير المؤمنين أعدني -انصرني- على المغيرة بن شعبة فإن عليَّ خراجًا كثيرًا، وقال عمر: كم خراجك؟ قال: درهمان في كلِّ يوم، قال عمر: وما صناعتك؟ قال: نجَّار، نقَّاش، حدَّاد، قال عمر: فما أرى خراجك بكثيرٍ على ما تصنع من الأعمال. قد بلغني أنَّك تقول: لو أردت أن أعمل رحى تطحن بالريح فعلت، قال: نعم. استشهاد عمر بن الخطاب مجد الكروم. قال عمر: فأعمل لي رحى، قال: لئن سلمت لأعملنَّ لك رحى يتحدَّث بها مَنْ بالمشرق والمغرب، ثُمَّ انصرف عنه، قال عمر: لقد توعَّدني العبد آنفًا"[5].