هموم الشباب اخواني انا لي 14يوم ويجيلي وسواس سب الله وما قدرت ابعده مع العلم اننا انسان ملتزم وما اضيع الصلوات واقراء القران كل يوم ولكن هذا الله يعلم من اين اجا لي هذا الوسواس وما قدرت ابعده افيدوني اضيف بتاريخ: Thursday, April 11th, 2019 في 01:55 كلمات مشاكل وحلول: الشباب, شاب, مشاكل اترك رداً أو حلاً لهذه المشكلة
السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أحتاج مساعدتكم في مشكلتي هذه وهي "الغضب"، صراحة أنا أُغضِب أمي كثيرًا، وأحيانًا أضربها ضرْبًا بسيطًا، وأشتمها كثيرًا، وأحتاج مساعدة، والله العظيم لا أعرف كيف أحلها؟ جرَّبتُ كل الطرُق لكن دون جدوى! حكم من بلغت به الوسوسة إلى حد سب الله تعالى - إسلام ويب - مركز الفتوى. الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فإنا لله وإنا إليه راجعون، والله إنَّ المرء لا يكاد يصدقُ ما كتبتَه، ولكن عمومًا إن كان الأمر كما تقول، وأنت تعلمُ من نفسك سرعة غضبك، ففرضٌ عليك أن تتجنَّب الأسباب التي تجلبُ لك الغضب، وما يؤدِّي إليه، عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: أنَّ رجلًا قال للنبي -صلى الله عليه وسلم- أَوْصِني، قال: " لا تغضبْ "، فردَّد مرارًا، قال: " لا تغضبْ "؛ (متفق عليه)، وفي رواية قال الرجل: ففكرتُ حين قال النبي -صلى الله عليه وسلم- ما قال، فإذا الغضب يجمعُ الشرَّ كله. < ولتحذرْ، فإن جماع الشرِّ في الغضب، وهو مفتاح كل شر، قيل لابن المبارك: اجمعْ لنا حسن الخلق في كلمة، قال: "ترك الغضب". فتخلَّق بالأخلاق الجميلة؛ مِن الكرَم، والسخاء، والحلم، والحياء، والتواضُع، والاحتمال، وكف الأذى، والصَّفْح، والعفو، وكَظْم الغَيْظ، والطلاقة، والبِشر؛ حتى تصير لك عادةً، فيوجب ذلك دفْع الغضب عنك، وإذا ما حصل لك الغضب، فلا تعمل بمقتضاه، بل جاهدْ نفسك على ترْك تنفيذ ما يأمرك به: فيندفع شره، واستعذْ بالله من الشيطان الرجيم.
تاريخ النشر: الثلاثاء 20 ربيع الأول 1435 هـ - 21-1-2014 م التقييم: رقم الفتوى: 237370 37273 0 220 السؤال عندما كنت أصلي، سمعت سبا لله تعالى، فتفلت عن يساري ثلاثا، على أساس أنها وسوسة شيطان، ولكني سمعته مرة أخرى بعد أن تفلت. إذا كان هذا السب ليس وسوسة من الشيطان، بل من نفسي: كيف تكون النفس المؤمنة، الحريصة على عبادة الله وطاعته، بهذا السوء؟ أرجو التوضيح. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإنك لم تبين لنا هل سمعت السب من نفسك أو من غيرك، ولا شك أن سب الله تعالى أمر خطير، وهو يعتبر كفرا إذا صدر من عاقل واع لما يقول، وعلى من غلبه الوسواس على نفسه فصار يتفوه بالسب، أن يبادر للاستعاذة بالله تعالى من الشيطان ووساوسه؛ فقد ثبت في الحديث عن عثمان بن أبي العاص قال: يا رسول الله: إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي، وقراءتي يلبسها علي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه، واتفل عن يسارك ثلاثا. قال: ففعلت ذلك فأذهبه الله عني. رواه مسلم. ثم إن الوساوس قد تعرض للمؤمن، ولكن خوفه منها دليل على صحة إيمانه؛ فإن الشيطان إنما يوسوس لمن أيس من إغوائه، فينكد عليه بالوسوسة لعجزه عن إغوائه، وأما الكافر فإنه يأتيه من حيث شاء، ولا يقتصر في حقه على الوسوسة، بل يتلاعب به كيف أراد.