مدة الفيديو: 1:00 وإن ربك لذو فضل على الناس ولكن أكثرهم لا يشكرون ~ ترتيل روحاني د. بندر بليلة مدة الفيديو: 0:54 وإن ربّك لذو فضل على الناس || للقارئ المميّز عبدالعزيز العسيري مدة الفيديو: 2:46
وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ (73) أي في إسباغه نعمه عليهم مع ظلمهم لأنفسهم وهم مع ذلك لا يشكرونه على ذلك إلا القليل منهم.
وقد اجتهدت في المقصود ب"فويل للمصلين، الذين هم عن صلاتهم ساهون" فوجدته أقرب ما يكون إلى "فصل ما بعد الصلاة عن الصلاة"، فنصلي ولا تؤثر صلاتنا في حياتنا، فكأننا أهملنا أثر صلاتنا، وسهينا عنه! فمن لا تنهاه صلاته عن المنكر ولا تأمره بالمعروف فقد سها عن صلاته وجعلها مجرد "طقس" يؤديه من ضمن ما يؤدي في هذه الحياة بغفلة تامة. اللهم اهدنا إلى أن نكون من عبادك الشكورين 12 0 5, 497
وقرأ ابن محيصن وحميد { ما تكن} من كننت الشيء إذا سترته هنا. وفي "القصص" تقديره: ما تكن صدورهم عليه؛ وكأن الضمير الذي في الصدور كالجسم السائر. ومن قرأ { تكن} فهو المعروف؛ يقال: أكننت الشيء إذا أخفيته في نفسك. قوله تعالى: { وما من غائبة في السماء والأرض إلا في كتاب مبين} قال الحسن: الغائبة هنا القيامة. وقيل: ما غاب عنهم من عذاب السماء والأرض؛ حكاه النقاش. وقال ابن شجرة: الغائبة هنا جميع ما أخفى الله تعالى عن خلقه وغيبه عنهم، وهذا عام. وإنما دخلت الهاء في { غائبة} إشارة إلى الجمع؛ أي. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النمل - الآية 73. ما من خصلة غائبة عن الخلق إلا والله عالم بها قد أثبتها في أم الكتاب عنده، فكيف يخفى عليه ما يسر هؤلاء وما يعلنونه. وقيل: أي كل شيء هو مثبت في أم الكتاب يخرجه للأجل المؤجل له؛ فالذي يستعجلونه من العذاب له أجل مضروب لا يتأخر عنه ولا يتقدم عليه. والكتاب اللوح المحفوظ أثبت الله فيه ما أراد ليعلم بذلك من يشاء من ملائكته. الشيخ الشعراوي - فيديو سورة النمل الايات 64 - 75 تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي فمن فضله تعالى عليكم أنْ يُؤخِّر القيامة لعل الناس يرعوون، وإلا لفاجأتهم من أول تكذيب، وهذا يبين أن الله تعالى يُمهل الخَلْق ليزداد فيهم أهل الهدى والإيمان، أَلاَ ترى أن المؤمنين برسول الله لم يأتُوا جميعاً مرة واحدة في وقت واحد، إنما على فترات زمنية واسعة.
إغلاق الإعلان وسيلة دعم للموقع عند الضغط عليه ومحتواه عشوائي لا يمثلنا عربي - نصوص الآيات عثماني: عربى - نصوص الآيات: وإن ربك لذو فضل على الناس ولكن أكثرهم لا يشكرون عربى - التفسير الميسر: وإنَّ ربك لذو فضل على الناس؛ بتركه معاجلتهم بالعقوبة على معصيتهم إياه وكفرهم به، ولكن أكثرهم لا يشكرون له على ذلك، فيؤمنوا به ويخلصوا له العبادة. السعدى: ينبه عباده على سعة جوده وكثرة أفضاله ويحثهم على شكرها، ومع هذا فأكثر الناس قد أعرضوا عن الشكر واشتغلوا بالنعم عن المنعم. الوسيط لطنطاوي: ثم بين - سبحانه - بعض مظاهر فضله على الناس ، فقال: ( وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى الناس ولكن أَكْثَرَهُمْ لاَ يَشْكُرُونَ). أى: وإن ربك - أيها الرسول الكريم - لذو فضل عظيم ، وإنعام كبير على الناس. ومن مظاهر ذلك: أنه لم يعاجلهم بالعقوبة مع كفرهم وعصيانهم ، ولكن أكثر هؤلاء الناس لا يشكرونه - سبحانه - على فضله وإنعامه. وإن ربك لذو فضل على الناس ولكن أكثرهم لا يشكرون. والتعبير " بأكثر " للإشعار بأن هناك قلة مؤمنة من الناس ، ملازمة لشكر الله - تعالى - فى السراء والضراء ، والعسر واليسر. البغوى: ( وإن ربك لذو فضل على الناس) قال مقاتل: على أهل مكة حيث لم يعجل عليهم العذاب ، ( ولكن أكثرهم لا يشكرون) ذلك.