ماذا لو عاد مُعتِذراً؟!. - YouTube
ماذا لو عاد معتذراً - YouTube
تصدر هذا التساؤل شبكات التواصل الاجتماعي لعدة أيام، واستمر محافظا على صدارته في خطابات الناس بتلك الشبكات لفترة. تقوم فكرة التساؤل على أمر افتراضي، ومفاده: ماذا لو الشخص المخطئ عاد لك معتذرا ومعترفا بذنبه، فهل ستقبل الاعتذار أم لا؟. اللافت أن معظم الإجابات جاءت بالسلب، بل إن الكثير منها حمل روح الانتقام من المخطئ وسط إقفال كبير لباب التسامح. ومن يتمحص واقع تلك الإجابات، حتى وإن كان الكثير منها جاء على صيغة هزلية ليست جادة، يجد أن المضمون والبوصلة تتجه نحو الكراهية والانتقام وعدم التسامح. هل نتوقف عند تلك الردود كثيرا، ونهمل دلالاتها العميقة أم نتعاطي معها بسطيحة أو بحس فكاهي على أنها «ترند»؟، فالردود تحمل في طياتها مؤشرات لظواهر اجتماعية ليست حميدة، حتى وإن كان السؤال افتراضيا، إلا أنه قد يتحول إلى واقع، وبالتالي نجد تلك الإجابات الناقمة تتحول إلى ممارسات حادة وإقصائية. من المفارقات العجيبة أن ذلك التساؤل تصدر الشبكات قبيل بداية رمضان، التي يصاحبها العديد من رسائل الـ«واتس آب» و«تويتر» و«سناب» يطلب الناس فيها من الآخرين مسامحتهم عن أي تجاوز أو خطأ قد يكونون وقعوا فيه، لتظهر علامات التناقض بأبهى صورها، حيث نجد أن الكثيرين من الأشخاص الذين غردوا بروح انتقامية في الإجابة عن تساؤل: ماذا لو عاد معتذرا؟، هم الأشخاص أنفسهم الذين يطلبون ود الناس، لمسامحتهم.
ماذا لو عاد معتذرا ؟ صبراً على هجرنا إن كان يرضيها، غير المليحة مملول تجنّيها، فالوصل أجمله ما كان بعد نوى والشمس بعد الدّجى أشهى لرائيها ، أسلمت للسّهد طرفي والضّنى بدني ،إنّ الصبابة لا يرجى تلاقيه أتسخر مني.!! ماذا لو عاد معتذرا ؟ أ لم يتركني بإرادته منذ البدايه! فلماذا يعود ؟ ظن ان عاد ساغفر له جميع الذنوب!! ظن أني سأنسى طعنه لقلبي أو ما ترك لي من ندوب! ؟ ماذا لو عاد معتذرا ؟ قسما لن اعذره وان عاد و بين يديه م فاتني من سنين ، و اذاب م تبقى في قلبي من جليد، وأن أعاد لي قلبي البريئ ، و حقق كل الأحلام و الوعود …لن أسمح بعودته و لن أعود ماذا لو عاد معتذرا ؟ أنتَ تعلم أن الساعة توقفت منذ الفراق ،تعالَ فلم يبقَ من العمر إلا ثواني. ماذا لو عاد معتذرا ؟ لا مرحبا بمن هجر وغدر، فلا مكان له ولو جاء بملئ الأرض ندماً. ماذا لو عاد معتذرا ؟ أَوَ كان قلبي محطةً لقطاركَ ياهذا؟ اليومَ عًدتَ معتذراً ولكنَّ قلبي أُغلقتْ أبوابه فأنا من يجب أن يعتذرَ لعدم استقبالك … من لم يعرف قيمتنا وهو معنا، ف لا مرحبا بعودته بعد أن بحث عن اشباهنا في الآخرين ولم يجد مثلنا ماذا لو عاد معتذرا ؟ الفرصة الثانية لازم تكون فرصة اولى لشخص جديد.. ماذا لو عاد معتذرا ؟ سيعوضك الله عن كل هذا العبء الذي حملته وحدك في هذه الحياة، سيعوضك عن كل ألم قاومته دون أن تتكلم، سيعوضك عن كل الأشياء التي لم تخبر أحدًا عنها.