تعتزم وزارة الصحة التعاقد مع بيت خبرة لتنفيذ مشروع بناء قدرات تحليل البيانات وتشغيلها لبرنامج الضمان الصحي وشراء الخدمات الصحية، والذي يستهدف تخطيط وتحديد وتصميم وتطوير حالات الاستخدام التحليلية للبيانات الخاصة بتمويل الرعاية الصحية على مستوى وطني وترتيب أولوياتها بشكل يناسب سياق الرعاية الصحية في المملكة وتحقق القيمة من البيانات، على أن يبدأ تنفيذ المشروع منتصف العام المقبل 2022. تحديات الأعمال يهدف المشروع إلى إنشاء بيئة تعتمد على استغلال البيانات في نظام تمويل الرعاية الصحية في المملكة تتصدي للتحديات التي تواجه النظام الحالي وتساهم في دعم التحول ودور برنامج الضمان الصحي وشراء الخدمات الصحية في القطاع، ويبحث البرنامج عن شريك استراتيجي لبناء أدوات وقدرات تحليلية وآليات لإدارة البيانات وتشغيلها لتحقيق الأهداف التي تم إنشاء برنامج الضمان الصحي من أجلها. "الصحة": وضع اللمسات النهائية لبرنامج الضمان الصحي وتخصيص القطاع الصحي - هوامير البورصة السعودية. الوضع الحالي ويستخدم برنامج الضمان الصحي وشراء الخدمات حاليا لأداء أعماله أنظمة محدودة وعلى نطاق ضيق لعمل التقارير ولوحات المعلومات إضافة إلى تقنيات وبرمجيات مفتوحة المصدر. ويسعى البرنامج من خلال طرح المنافسة لبناء وتطوير قدرات تحليل البيانات وتشغيلها لدعم احتياجات عملها التي تعتمد بشكل أساس على جمع البيانات وتحليلها بشكل فعال، ومن الأمثلة على ذلك: تحديد تكاليف الخدمات الصحية، حساب التمويل على النموذج الجديد المبني على الرعاية الصحية الحكيمة، التنبؤ باستخدام الخدمات الصحية، أهلية العلاج والمستفيدين.
بارك وزير الصحة رئيس اللجنة الإشرافية لتخصيص قطاع الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، إطلاق مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية لبرنامج التخصيص، لافتا إلى أن هذا القرار يشكل مرحلة مهمة ونوعية لجميع القطاعات المستهدفة، خصوصا القطاع الصحي الذي قطع فيه البرنامج مراحل مهمة خلال الفترة الماضية، حيث توجت جهود كبيرة من قبل القطاعات ذات العلاقة كافة.
في بعض الحالات، على سبيل المثال، يمكن لوزارة الصحة شراء خدمة من مقدم الخدمة، مع تقديم الخدمة للقطاع الخاص أيضا. تحديات تواجه غير المشمولين بنظام الضمان الصحي التعاوني - ضعف جودة الخدمات الصحية المقدمة في المستشفيات الحكومية - أوقات الانتظار الطويلة في المستشفيات الحكومية - عدم توفر الخيار للعلاج في المستشفيات المرغوبة - ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية، ويعزى ذلك إلى عدة أسباب، منها: * ارتفاع معدلات متوسط العمر المتوقع عند الولادة وتوقع ازدياد نسبة الفئات السكانية الذين تزيد أعمارهم على 65 سنة، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على الخدمات الصحية. * عدم توفر خدمات رعاية وقائية فعالة، حيث إن الرعاية الوقائية تعد إستراتيجية طويلة الأجل لتحسين الصحة العامة وتخفيف عبء الأمراض. * التطور المستمر للتقنيات الطبية الحديثة. * التغييرات المستمرة في محددات وعوامل خطورة الأمراض المعدية وغير المعدية، مثل: العوامل البيئية والوراثية، السلوكيات ونمط الحياة، والوضع الاجتماعي والاقتصادي، والسياسات * الصحية، كل ذلك قد يؤدي إلى ازدياد معدل انتشار الأمراض، خصوصا الأمراض غير المعدية «مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية».