لأحد 10 صفر 1429هـ - 17 فبراير2008م إضاءات: الشيخ عبد الله المنيع اسم البرنامج: إضاءات مقدم البرنامج: تركي الدخيل تاريخ الحلقة: الجمعة 15-2-2008 ضيف الحلقة: الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع (عضو هيئة كبار العلماء في السعودية) تركي الدخيل: أيها الإخوة والأخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله في حلقة جديدة من برنامجكم الأسبوعي إضاءات, ضيفنا اليوم أيها الإخوة والأخوات هو الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع عضو هيئة كبار العلماء في السعودية, حياك الله يا شيخ عبد الله. عبد الله المنيع: أهلاً وسهلاً ومرحباً أحييك وأحيي أخوتي وأخواتي المشاهدين والمشاهدات, نسأل الله أن يوفقنا جميعاً لما يحبه ويرضاه.
الدكتور محمد بن علي القري (عضو الهيئة) الدكتور القري أستاذ سابق للاقتصاد الإسلامي في جامعة الملك عبد العزيز بجدة ، المملكة العربية السعودية، والمدير السابق لمركز أبحاث الاقتصاد الإسلامي، في نفس الجامعة. البدعه وأثرها في المعتقد - عبد الله المنيع. وهو عضو في العديد من الهيئات الشرعية في عدد من البنوك والمؤسسات المالية المحلية والدولية وخبير معروف في مجمع الفقه الإسلامي الدولي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، والمجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي. وهو أيضا عضو في هيئات تحرير العديد من المطبوعات الأكاديمية في مجال التمويل والفقه الإسلامي (مجلة مجمع الفقه الإسلامي الدولي ومجلة الدراسات الاقتصادية الإسلامية التي ينشرها البنك الإسلامي للتنمية ومجلة الاقتصاد الإسلامي التي تنشرها الرابطة الدولية لخبراء الاقتصاد الإسلامي (IAAE) بلندن وسلسلة الشريعة الإسلامية من المجلس الاستشاري بكلية الحقوق جامعة هارفارد). والدكتور محمد بن علي القري حاصل على دكتوراه في الاقتصاد من جامعة كاليفورنيا، وحائز على الجائزة العالمية في الخدمات المصرفية والمالية الإسلامية من البنك الإسلامي للتنمية للعام 2004. وقد قام بتأليف العديد من الكتب والمقالات عن التمويل الإسلامي باللغة العربية والإنجليزية وهو متحدث دائم عن المصرفية الإسلامية في المؤتمرات المالية في جميع أنحاء العالم.
الجمعة/السبت 08 ابريل 2022 الرياض - خاص بـ«الجزيرة»: انتشر اهتمام كثير من الناس بالرؤى، وأصبحت المنامات عند البعض شغلهم الشاغل، فكل ما رأوه في منامهم، بدأوا البحث عمن يفسره لهم. ولنتعرف أكثر حول الرؤى والأحلام، رصدت «الجزيرة» أحاديث عدد من أصحاب المعالي أعضاء هيئة كبار العلماء، حول هذه الظاهرة التي أصبحت تجارة لدى بعض المعبرين، وسوقاً رائجة لكل من هب ودب من الذكور والإناث.
فقد اشتد عليَّ هذا الأخ ووصفني بالرجعية والتأخر عن إدراك معنى الحياة والوجود ولكني استعرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال عن قومه: «اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون». وقلت اللهم اهد أخي فإنه لا يعلم. فقلت له: يا أخي هذا شيك بعشرة آلاف ريال في مقابل أن تقرأ كتاب الله - القرآن كاملاً - مرة واحدة بتأمل وتدبر كأنه رسالة مرسلة إليك من عزيز عليك وأن تعاهدني على ذلك وأن تحدد لي معك جلسة أخرى بعد انتهائك من القراءة فأخذ الشيك وأعطاني عهداً ألا يصرفه إلا بعد القراءة. وبعد أسبوع اتصل بي وطلب تحديد وقت للجلسة الثانية حيث أتم قراءة القران وعند الاجتماع به أعاد لي الشيك حيث لم يصرفه وأعطاني شيكاً بعشرين ألف ريال وقال: أما شيكك فقد كان له أثر كبير في إخراجي من الظلمات إلى النور، ومن الحيرة والشك إلى الحقيقة واليقين. وأسأل الله أن يجزيك عني خير ما جازى به داعياً إلى ربه. فقد قرأت كتاب الله وفاءً بالعهد فوجدت فيه من العظة والعِبر وأسباب حياة القلب ما قادني إلى الأمل من الله أن أكون بعد الموت من فريق الجنة وأما الشيك الآخر المسحوب مني لك فهو جزاء إنقاذك إياي من ظلمات الشك والحيرة إلى أنوار اليقين.