أما ابن حجر الهيتمي رحمة الله عليه فقال إن هذا الحديث يصح أنه يقال عنه بأنه نصف الإسلام. وذلك لأنه يبين قواعد وأحكام اللسان والذي يعد من أكثر الجوارح الذي يؤذي بها الإنسان غيره وهو غير مدرك ذلك. ما معنى "فليقل خيرًا أو ليَصْمُت" في الحديث؟ معني فليقل خيرا أو ليصمت الذي وردت في الحديث الشريف أن المؤمن إذا جلس في مكان فيه نميمة فعليه أن يأمر بالمعروف أو ينهي عن المنكر. فليقل خيرا أو ليصمت ...... لماذا يسلخ البشر بعضهم بعضا أحياء وموتى؟. كذلك أيضا أما أن يقول قولا خير أو يصمت عما سواه، فقال تعالى: [وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَر]ِ [التوبة:71]. ومن خلال قول الله عز وجل: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ). [آل عمران:110]. ففي هذه الآية الكريمة قدم الله عز وجل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن الإيمان وذلك دليل على عظمة الأمر. لذلك فيجب على المسلم أن يحفظ لسانه وأن يقتصر كلامه على الخير وعلى الكلام الذي يكون نافع له ولغيره، ويكف عن الكلام في الشر. لأن كل ما يقوله الإنسان من خير أو شر فيكتب له ويحاسبه الله عز وجل عليه فقال تعالى: (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ).
تاريخ الكتابة: أكتوبر 7, 2021 فليقل خيرا أو ليصمت فليقل خيرا أو ليصمت، موقع مقال يستعرض لكم اليوم كافة التفاصيل عنه، حيث أنه من خلال ما ورد عن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام قوله فليقل خيرا أو ليصمت. ويشير قوله لذلك أن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام كان يأمر الناس بقول الخير، وأما إذا كان القول غير خير فيأمر الناس بالصمت. فليقل خيراً أو ليصمت ........ - الصفحة 9 - عيون العرب - ملتقى العالم العربي. وردت هذه المقولة في حديث شريف عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم ضيفه» (رواه البخاري، ومسلم). كم يمكنك التعرف على: الأخلاق الحسنة في الإسلام منزلة الحديث الشريف فليقل خيرا أو ليصمت يعد هذا الحديث الشريف حديث عظيم وقيل إنه يتمثل فيه نصف الإسلام لأنه تتمثل فيه آداب الخير. وذلك لأن الأحكام منها ما يتعلق بالحق العباد ومنها ما يتعلق بالخير وحقوق الله عز وجل. فقال الحافظ ابن حجر رحمة الله عليه أن القول أما أن يكون خيرا أو يؤول للخير، وأما أن يكون شرا أو يؤول للشر. فإذا كان القول خير أو يؤول للخير فيكون مطلوبا ويأذن به، أما إذا كان شرا أو يؤول للشر ففي هذه الحالة يأمر بالصمت.
نطاق البحث جميع الأحاديث الأحاديث المرفوعة الأحاديث القدسية آثار الصحابة شروح الأحاديث درجة الحديث أحاديث حكم المحدثون عليها بالصحة، ونحو ذلك أحاديث حكم المحدثون على أسانيدها بالصحة، ونحو ذلك أحاديث حكم المحدثون عليها بالضعف، ونحو ذلك أحاديث حكم المحدثون على أسانيدها بالضعف، ونحو ذلك المحدث الكتاب الراوي: تثبيت خيارات البحث
كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في حديث شريف وقال: «لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه». الأمر الثاني: إكرام الجار وعدم إيذائه أمر النبي عليه أفضل الصلاة والسلام الناس في هذا الحديث بإكرام الجار والإحسان إليه. كما أمرنا الله عز وجل بالإحسان إلى الجار. فقال تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا} سورة النساء الآية. ويتمثل الإحسان إلى الجار في عدة أشياء منها مواساة الجار في إحزانه وعند الحاجة. فليقل خيرا او ليصمت حديث. ونستدل على ذلك من خلال الحديث الشريف فقال النبي عليه أفضل الصلاة والسلام: «لا يشبع المؤمن دون جاره». ومنها أن يصبر الجار على أذى جاره، ولا يرد له الأذى بالأذى، لذلك ليس على الجار أن يكف الأذى فقط ولكن عليه أن يحتمل الأذى. الأمر الثالث: إكرام الضيف والمقصود بإكرام الضيف هو إحسان ضيافته، ونجد أن هناك فرق بين جائزة الضيف والضيافة. فجائزة الضيف هي يوم وليلة فقط، أما الضيافة فتكون ثلاثة أيام وإذا كان أكثر من ذلك فيعتبر صدقة.