» بعد أن قال لها الرسول أن تذكرهما ذهبت خولة لأم السيدة عائشة رضي الله عنها وهي السيدة رومان بنت عامر فقالت لها أم رومان: «اِنْتَظِرِي فَإِنَّ أَبَا بَكْرَ آتٍ». وبعد ذلك وافق أبو بكر وقال لخولة «قولي لرسول الله فليأت»، فذهب النبي صلى الله عليه وسلم الي ابي بكر وخطبها.
ذات صلة زواج النبي من عائشة كم عاشت عائشة مع الرسول عائشة أمّ المؤمنين هي عائشة بنت عبد الله بن أبي قحافة بن عثمان بن عامر بن عمر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن فهر بن مالك بن كنانة، ووالدتها أم رومان بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتاب بن أذينة بن سبيع بن وهبان بن حارث بن غنم بن مالك بن كنانة، وُلدت عائشة -رضي الله عنها- بعد البعثة بأربع سنوات، فنشأت في بيت مؤمنٍ بالله تعالى، يحمل همّ الدّعوة ويعيش أجواء نزول الوحي، ويرتّل القرآن الكريم ؛ فيعمل به، ولقد نالت عائشة -رضي الله عنها- شيئاً من هذه البركات؛ فكانت مميّزة في فضائلها وعباداتها واجتهادها في العلم، وجهادها في سبيل الله.
[٨] [٣] وفاة عائشة توعّكت عائشة -رضي الله عنها- قبل وفاتها، وقد كانت وفاتها سنة سبعٍ وخمسين للهجرة في شهر رمضان ، وقد أوصت أن تدفن ليلاً، فصلّى عليها أبو هريرة رضي الله عنه، ودفنها عبد الله وعروة ابنا الزبير، والقاسم وعبد الله ابنا محمد بن أبي بكر، وعبد الله بن عبدالرحمن بن أبي بكر، رضي الله عنهم جميعاً. [٣] المراجع ^ أ ب "عائشة الصديقة أم المؤمنين" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-5-22. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 7012 ، صحيح. ^ أ ب ت ث ج "زوجات نبينا صلى الله عليه وسلم وحكمة تعددهن" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-5-22. بتصرّف. متى تزوج الرسول عائشة ومتى دخل بها. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 3770 ، صحيح. ^ أ ب "عائشة رضي الله عنها" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-5-22. بتصرّف. ↑ "عبادة عائشة رضي الله عنها" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-5-22. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في إرواء الغليل، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 1/212، إسناده صحيح على شرط مسلم. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 2581 ، صحيح.
[٤] [٥] [٣] صفات عائشة رضي الله عنها اتّصفت عائشة -رضي الله عنها- بالعديد من الصّفات الرّفيعة والأخلاق القويمة، ومن صفاتها ما يأتي: [٣] [٥] [٦] العلم الغزير؛ فقد قال عنها الصّحابة: (ما أُشكل علينا حديثٌ قطُّ، فسألْنا عائشةَ، إلاَّ وجدْنا عندها منه عِلمًا)، وقيل لمسروق: (هل كانتْ عائشة تُحسن الفرائض؟ قال: إي والذي نفسي بيده، لقد رأيتُ مشيخةَ أصحاب محمَّد -صلَّى الله عليه وسلَّم- يسألونها عن الفَرائض). الاجتهاد في العبادة؛ فقد كانت عائشة تصوم حتّى يضعفها الصّوم ، وكانت تحافظ على صلاة الضّحى وتطول فيها وتصلّيها ثماني ركعات، وتوصي غلامها بذلك. رواية الأحاديث فقد روت عائشة عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- ألفين ومئتين وعشرة أحاديث، منهم مئة وأربعة وسبعون حديثاً متّفقاً عليه عند البخاري ومسلم. متى تزوج الرسول عائشة - مجلة أوراق. الكرم والزّهد؛ فقد بعث معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنه- ذات يومٍ مئة ألف درهمٍ إلى عائشة رضي الله عنها، فقسّمتهم في نفس الساعة وهي صائمةٌ، ثمّ ذكّرتها جاريتها أنّها صائمة، فقالت عائشة: لو أنّك ذكرتني لأبقيت درهماً اشتريت فيه لحماً. الورع والخشية؛ فكانت عائشة -رضي الله عنها- تجتنب الشبهات؛ مخافة الوقوع في الحرام، فمرّةً سألها النبيّ -عليه السّلام- أن تناوله سجّادة صغيرة وهو في المسجد، فأخبرته أنّها حائض، فقال لها: (إنَّ حَيْضَتَكِ ليستْ بيدِكِ) ، [٧] وكان من ورعها أنّها كانت تحتجب عن العميان، وتقول: (إن لم يكن يراني فإنّي أراه).