وأوضح كبير إداريي تسليم المشروع في شركة البحر الأحمر للتطوير، إيان ويليامسون، أن "المطار العصري سيوفر تجربة فريدة من نوعها" للزوار، وفقاً لموقع البحر الأحمر الرسمي. وأضاف ويليامسون أن التكنولوجيا الذكية ستلعب دوراً محورياً في تطوير المطار، الذي سيقدم خدمات ذكية لضمان توفير تجربة وصول مرنة للزوار القادمين من مختلف أنحاء العالم، حيث سيكون المطار "أول تجربة يخوضها زوار مشروع البحر الأحمر"، وفقاً لموقع البحر الأحمر الرسمي. ويعد مشروع البحر الأحمر بمثابة وجهة سياحية فاخرة، "ستعمل على استحداث معايير جديدة للتنمية المستدامة، وتضع المملكة في مكانة مرموقة على خريطة السياحة العالمية"، بحسب الموقع الرسمي الخاص بالمشروع.
وتُعد الاستدامة وحماية البيئة من الأركان الأساسية لتطوير المشروع، حيث سيتم العمل على المحافظة على الموارد الطبيعية وفقاً لأفضل الممارسات والمعايير المعمول بها عالمياً. وسيتم تطوير مشروع "البحر الأحمر" كمنطقة خاصة، تُطبق فيها الأنظمة وفقاً لأفضل الممارسات والخبرات العالمية لتمكين تحقيق أهداف المشروع، حيث سيتم وضع حجر الأساس في الربع الثالث من عام 2019م، والانتهاء من المرحلة الأولى في الربع الأخير من عام 2022م، وهي مرحلة ستشهد تطوير المطار، والميناء، وتطوير الفنادق والمساكن الفخمة، والانتهاء من المرافق والبنية التحتية، وخدمات النقل (كالقوارب، والطائرات المائية، وغيرها). معلومات عن مشروع البحر الاحمر. وسيقوم صندوق الاستثمارات العامة بضخ الاستثمارات الأولية في هذا المشروع، ويفتح المجال لعقد شراكات مع أبرز الشركات العالمية الكبرى، مما سيساهم في جلب استثمارات مباشرة وجديدة إلى المملكة، مع السعي إلى استقطاب وإعادة توجيه مصروفات السياحة السعودية إلى الداخل. كما سيستقطب المشروع أهم الأسماء الرائدة عالمياً في قطاعَي السياحة والضيافة لتوظيف خبراتها وكفاءاتها واستثماراتها المالية في إثراء تجارب هذه الوجهة، وتوفير المزيد من القيمة المضافة لزوارها، وتعظيم المكاسب الاقتصادية للمملكة.