إصدار القوانين والتشريعات التي تحمي الطفل من مخاطر العنف الأسري للحفاظ على حقهم في الحياة الكريمة. لا بد من وجود مؤسسات للعلاج النفسي للأطفال الذين تعرضوا لأي شكل من أشكال العنف الأسري ودعمهم نفسيًا ومعنويًا. عمل برامج للدعم والإرشاد النفسي لكافة المراحل من خلال المؤسسات التعليمية. القيام بعمل دورات تأهيليّة لأفراد الأسرة وجلسات للتوعية بمخاطر العنف الأسري ضد الأطفال ومعرفة كافة أشكاله مع التوعية بطرق الرعاية النفسية والتربية السليمة للأطفال. مواجهة ظاهرة عمل الأطفال دون السن القانوني للعمل من خلال توعية الأسرة والمؤسسات المجتمعية وأصحاب العمل بذلك. تقديم الدعم النفسي وجميع أشكال المساندة الاجتماعية للأطفال الذين تعرضوا للعنف الجنسي، وذلك لخطورة التأثير النفسي على الأطفال الذين تعرضوا للعنف الجنسي بصفة خاصة تجاه حياتهم ومستقبلهم. [7] أهميَّة حماية الطفل من العنف الأسري تٌعدّ مرحلة الطفولة من أهم المراحل التي يمر بها الطفل حيثُ يؤثر كل شيء يعيشه الطفل ويتعلمه في هذه المرحلة على سلوكه وبناء شخصيَّته وطريقة تفكيره وحياته المستقبلية وإنجازاته وأحلامه التي يسعى لتحقيها. العنف الأسري ضد الأطفال *pdf. لذلك تتطلب هذه المرحلة بصورة خاصة تقديم كافة صور الرعايةً اللازمة التي يحتاجها الطفل في بناء شخصيَّة وتحديد سلوكه وأهدافه، حيثُ تُعدّ مرحلة في غاية الحسَّاسةٌ وهي أساس البناء والتقويم السليم لشخصيَّة الطفل وتحديد مستقبله وكذلك أيضًا التكوين النفسي والاجتماعيّ.
عندما تُصادف طفلاً يقول لك: "إذا ضربني صديقي، لن أسامحه البتّة، بل سأوسعه ضرباً، وأهشّمه تهشيماً"؛ ألا يجعلك هذا القول تفكّر مليّاً بالحال الذي وصلت إليه تربية أبنائنا، وبمدى الوعي المُصدّر إليهم، وتتساءل: أين أساليب التربيّة الحديثة من كلّ هذا؟ فما هو العنف الممارس على الأطفال؟ وما هي أسبابه وآثاره وطرائق علاجه؟ فهذا ما سنتعرّف عليه من خلال هذا المقال. تعريف العنف ضدّ الأطفال: هو كلّ أسلوبٍ يُمارَس فيه تهديدُ الطفل أو إيذاؤه، سواءً أكان جسديّاً أم لفظيّاً أم نفسيّاً أم حتّى اقتصاديّاً. ومؤخراً عُدَّ الإهمال نوعاً من أنواع العنف. أسباب العنف ضدّ الأطفال: 1. قناعات الأب والأم: تشير دراسةٌ إلى أنّ 75% من ممارسي العنف على الأطفال، هم أقرباء من الدّرجة الأولى. يلجأ الأب الذي مُورِسَ عليه العنف في صغره، إلى اتباع الأساليب نفسها مع أولاده، ظنّاً منه أنّه سيؤدي إلى نتائجَ حميدة؛ ففي اعتقاده أنّ الضّرب المستمرّ له في صغره، أدّى إلى جعله شخصاً مجتهداً ومهذّباً أكثر. إنّ عدم وعي الأب للآثار النفسيّة الخطيرة التي لحقت به منذ صغره، يجعله يظن نفسه طبيعيّاً، فيعود ليسلك السلوك ذاته مع أولاده. أحب العنف في العلاقة لكن زوجي يفضل العكس - حلوها. يعدّ العنف محاولةً خاطئةً لإيصال رسالةٍ من الشّخص المُعنِّف، بُغيةَ إبعاد الطفل عن أمرٍ ما وجعله يقوم بأمرٍ آخر.
أنواع العنف ضد الأطفال تنطوي معظم أشكال العنف ضد الأطفال على واحد على الأقل من ستة أنواع رئيسية من العنف الشخصي تحدث عادةً في مراحل مختلفة من نمو الطفل. ينطوي سوء المعاملة (بما في ذلك العقاب العنيف) على عنف بدني وجنسي ونفسي/وجداني؛ وإهمال الرضّع والأطفال والمراهقين من قِبَل الأبوين ومقدّمي الرعاية والأشخاص الآخرين ذوي السلطة، داخل المنزل في أغلب الأحيان ولكن أيضاً في سياقات أخرى مثل المدارس ودُور الأيتام. التسلُّط (بما في ذلك التسلُّط الإلكتروني) هو سلوك عدواني غير مرغوب فيه من جانب طفل آخر أو مجموعة أطفال من غير أشقّاء الضحية أو ممن لا تربطهم علاقة عاطفية بها. وينطوي على إيذاء جسدي أو نفسي أو اجتماعي متكرّر، ويحدث غالباً في المدارس والسياقات الأخرى التي يتجمّع فيها الأطفال، وعلى المواقع الإلكترونيّة. العنف الاسري ضد الأطفال. يتركّز عنف الشباب في أوساط الأطفال وصغار البالغين في المرحلة العمرية 10-29 عاماً، ويحدث غالباً في السياقات المجتمعية بين المعارف والغرباء، ويشمل التسلُّط والاعتداء الجسدي باستخدام أو بدون استخدام أسلحة (البنادق والأسلحة البيضاء مثلاً)، وقد ينطوي على عنف جماعي. ينطوي عنف الشريك الحميم (أو العنف المنزلي) على عنف بدني وجنسي وعاطفي من قِبَل شريك حميم أو شريك سابق.
آثار مدمرة وتؤثر طريقة معاملة الوالدين لأبنائهم على مستوى تحصيلهم الدراسي، فالوالدان اللذان يهتمان بحياة أبنائهما، ويشاركان في أنشطتهم، يؤثران إيجابيا في إنجازهم الدراسي، وبقدر ما توفره الأسرة من بيئة اجتماعية ونفسية لأبنائها، وما تتيح لهم من إمكانات مادية تلبي متطلباتهم الدراسية، يكون التأثير في استقرارهم النفسي والاجتماعي، وبالتالي على مستوى التحصيل لديهم. وبالمقابل يترك سوء معاملة الأطفال آثارا سلبية مدمرة تؤثر سلبا في شخصية الطفل وتحصيله الدراسي، ومن ثم تكون من أكبر المهددات لأمنه وصحته النفسية. وتوصلت دراسة بحثية إلى أن مستوى التحصيل يتأثر سلبا كلما زادت درجة الإساءة لدى الذكور أو الإناث على السواء، ولم تظهر النتائج وجود فروق بين الذكور والإناث في التعرض لسوء المعاملة بأشكالها المختلفة، فكلا الجنسين يتعرضان لسوء المعاملة وبالدرجة ذاتها. اسباب العنف الاسري ضد الاطفال - موقع محتويات. وبالإضافة إلى ذلك، فإن العنف الذي يمارس على الطفل في بيته ينتقل معه إلى المدرسة، فيتحول الطفل إلى العدوانية ويمارس بنفسه العنف على زملائه، وبذلك تتضح أسباب تزايد نسب العنف الجسدي واللفظي بين الطلاب في البيئة المدرسية. البيت والمدرسة وشددت الدراسة على أهمية تحسين العلاقة بين البيت والمدرسة، لأنها تكشف الكثير من الصعوبات التي يتعرض لها الأبناء، خاصة في المرحلتين الأساسيتين الابتدائية والإعدادية، إذ إن هذه العلاقة تسهم في تطوير المحصلة التعليمية لديهم، ومعرفة الأسباب التي يمكن أن تؤثر على هذه المحصلة الإنتاجية.
5. التوعيّة المجتمعيّة: دور الإعلام ووزارة التربيّة أساسيٌّ في قضيّة العنف ضدّ الأطفال، فعليهما توعيّة المجتمع على حيثيات هذه القضيّة، ومخاطرها على البلد ككلّ؛ فقوّة البلد من قوّة أجياله، ومن اكتمال صحّتهم النفسيّة والجسديّة. جريدة الرياض | العنف الأسري ضد الأطفال يدفعهم للجريمة والإرهاب!. الخلاصة: تنظر غالبيّة النّاس إلى الرزق على أنّه مال؛ في حين أنّ له أوجهاً عديدة؛ فكلٌّ من صحتنا، وأطفالنا، ونيّتنا الإيجابيّة، وتسامحنا وقبولنا الآخر، ووعينا، هو رزق. ولأنّ أطفالنا رزقٌ لنا، علينا أن نشكر ربّنا على هذا الرزق، وأن نهتمّ به، ونصونه، ونضمن نموّه وتطوره. عوضاً عن العنف، هناك الكثير من التصرفات الإيجابيّة البديلة عنه والتي تستحق منّا التجربة والممارسة، لضمان أطفالٍ أصحاء نفسيّاً وجسديّاً، أطفالٍ يكونون بذرةً حسنةً لمجتمعٍ حَسَن. المصادر: 1 ، 2 ، 3 ، 4 تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة النجاح نت.
ورغم أن الذكور يمكن أن يكونوا ضحايا أيضاً، فإن عنف الشريك الحميم يؤثّر على الإناث بشكل غير متناسب. ويشيع حدوثه ضد الفتيات في نطاق زيجات الأطفال والزيجات المبكّرة/القسريّة. وفي أوساط المراهقين المرتبطين عاطفياً لكن بلا زواج يُدعى أحياناً "عنف المُواعدة". يشمل العنف الجنسي المعاشرة الجنسية الكاملة أو محاولة المعاشرة الجنسية غير الرضائية والأفعال ذات الطابع الجنسي التي لا تنطوي على معاشرة (مثل التلصُّص أو التحرّش الجنسي)؛ وأعمال الاتّجار الجنسي التي تُرتكَب ضد شخص عاجز عن إبداء الموافقة أو الرفض؛ والاستغلال الإلكتروني. يشمل العنف الوجداني أو النفسي تقييد تحرّكات الطفل، والتوبيخ، والسخرية، والتهديدات والترهيب، والتمييز، والنبذ وغير ذلك من الأشكال غير الجسدية للمعاملة العدائية. وعند توجيه أي نوع من أنواع العنف هذه ضد الفتيات أو الفتيان بسبب نوعهم البيولوجي أو هويتهم الجنسانية، فإنه يمكن أيضاً أن يشكل عنفاً قائماً على نوع الجنس. تأثير العنف يؤثِّر العنف ضد الأطفال على تمتّع الأطفال والأُسَر والمجتمعات المحلية والدول بالصحة والعافية طيلة العمر. فالعنف ضد الأطفال قد: يؤدي إلى الوفاة. القتل الخطأ، الذي غالباً ما ينطوي على أسلحة كالأسلحة البيضاء والأسلحة النارية مثلاً، من بين أعلى ثلاثة أسباب للوفاة لدى المراهقين، حيث يشكّل الفتيان أكثر من 80% من الضحايا والجُناة.