انقسم اهل العلم في حكم تعليق التمائم من القرآن الكريم الى قسمين، فمنهم من حرم تعليق التمائم من القرآن الكريم تحريماً قاطعاً، مستدلين بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي حرم فيه تعليق التمائم، ومنهم من أجاز تعليق التمائم مستدلين بذلك ان تعليق التمائم من القرآن الكريم فيه توكل على الله.
حكم تعليق التمائم المكتوب عليها القرآن الكريم: مرحبآبكم زوارنا الكرام على موقع الاطلال حيث من دواعي سرورنا ان نقدم لكم حلول المناهج الدراسيه السعودية والاختبارات والدروس والواجبات والفن والمشاهير والألغاز والألعاب التي تبحثون عنها يسعدنا ان نقدم لكم في منصة الاطلال كل ما تبحثون عنه واليكم الان الاجابات الكافية والوافية ما عليكم الا الطلب في التعليقات والاجابات نعطيك الإجابة النموذجية السؤال يقول. حكم تعليق التمائم المكتوب عليها القرآن الكريم: الجواب الصحيح هو (1 نقطة) لايجوز جائز
هل تجوز التمائم من القران الكريم وضح اجابتك مع التعليل من الأحكام الشرعيّة التي قد يختلط على النّاس حُكمها، وخاصّةً على غير المُختصّصين في العلم الشرعيّ، ويجب على المُسلم أن يتحرّى الحلال والحرام، وأن يفعل ما أمر الله-تعالى- به؛ حتى ينجو، ويبتعد عن ما نهى الله عنه؛ حتّى لا يقع في ما لا يُحمد عُقباه، وفيما يلي سنتعرّف على التمائم وحكمها. ما هي التميمة التميمة هي خرز أو جلد أو نحوهما يضعه المرء في الأعناق أو في البيوت أو السيّارات؛ ظنًّا منهم بأن هذه الأشياء ستحفظهم، وتمنع عنهم ما هو مكتوب لهم، أو تمنع عنهم العين، وهذه الفكرة فكرةٌ جاهليّة كان تستخدمها الأمّهات والآباء في الجاهليّة، ويُعلّقونها في أعناق أبنائهم؛ حتى يحفظوهم، وهي أفكار واهيةٌ لا تنفع ولا تضُرّ من دون الله، فلو اجتمع النّاس على أن يضُرّون المرء بشيء لم يكتُبه الله عليه لم يضُرُّوه، ولو اجتمعوا أن ينفعوه بشيء لم يكتُبه الله لن ينفعوه، فالأمر بيد الله، ولا معقّب لحُكمه. شاهد أيضًا: هل يجوز التيمم في البرد هل تجوز التمائم من القران الكريم وضح اجابتك مع التعليل هل تجوز التمائم من القران الكريم وضح اجابتك مع التعليل ؟ اختلف العُلماء في تعليق تمائم القرآن الكريم ، فالبعض: جوّزها، واستدلّ على ذلك بمارواه عبدالله بن حكيم-رضي الله عنه- عن النبي-صلى الله عليه وسلّم- أنه قال:"منْ تَعلَّقَ شيئًا وُكِلَ إليهِ"، فالأمر يرجع إلى التمبمة التي يُعلّقها المرء، فإن كان موقنًا بأنّ الأمر كُلّه بيد الله، ومن علّق تميمة تُدخله في دائرة الشّرك؛ وُكل إليه ذلك، وكذلك من علّق تميمة القرآن، وتوكّلأ على الله -تعالى-.
س: ما حكم التميمة من القرآن ومن غيره؟ ج: أما التميمة من غير القرآن كالعظام والطلاسم والودع وشعر الذئب وما أشبه ذلك فهذه منكرة محرمة بالنص، لا يجوز تعليقها على الطفل ولا على غير الطفل؛ لقوله ﷺ: من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له ، وفي رواية: من تعلق تميمة فقد أشرك. أما إذا كانت من القرآن أو من دعوات معروفة طيبة، فهذه اختلف فيها العلماء، فقال بعضهم: يجوز تعليقها، ويروى هذا عن جماعة من السلف جعلوها كالقراءة على المريض. والقول الثاني: أنها لا تجوز وهذا هو المعروف عن عبدالله بن مسعود وحذيفة رضي الله عنهما وجماعة من السلف والخلف قالوا: لا يجوز تعليقها ولو كانت من القرآن سدًا للذريعة وحسمًا لمادة الشرك وعملًا بالعموم؛ لأن الأحاديث المانعة من التمائم أحاديث عامة، لم تستثن شيئًا. والواجب: الأخذ بالعموم فلا يجوز شيء من التمائم أصلًا؛ لأن ذلك يفضي إلى تعليق غيرها والتباس الأمر. فوجب منع الجميع، وهذا هو الصواب لظهور دليله. فلو أجزنا التميمة من القرآن ومن الدعوات الطيبة لانفتح الباب وصار كل واحد يعلق ما شاء، فإذا أنكر عليه، قال: هذا من القرآن، أو هذه من الدعوات الطيبة، فينفتح الباب، ويتسع الخرق وتلبس التمائم كلها.
والبعض قد منعها، وذلك لعموم النّهي، وكذلك قد يختلط على المرء ما يجوز وما لا يجوز عند تعليقها، وأنه قد ينسى ويدخُل بها الخلاء، كما أن هذا العمل لو كان خيرًا؛ لبيّنه النبيّ-صلى الله عليه وسلّم؛ لأنه كان حريصًا على تعليم أُمّته ما ينفعهم. [1] شاهد أيضًا: هل الشرك الاصغر يحبط جميع الاعمال حكم اتخاذ التمائم وتعليقها حذّرت الشريعة الإسلامية كلّ الحذر من اتّخاذ التمائم المصنوعة من الخرز أو الجلد أو غيرهما، وعدّوه بأنّه يكون من قبل الشّرك الأصغر أو من قبيل الشّرك الأكبر، فالشّرك الأكبر إذا اعتقد مُعلّق هذه التمائم أنها تنفع أو تضُرّ من دون الله-تعالى-، والشّرك الأصر حينما يعتقدُ المرء أنها سبب النّفع أو الضُرّ، ومما يدُل على أن اتخاذ التمائم وتعليقها من المُحرمات، ما رواه عبد الله بن مسعو-رضي الله عنه- عن النبي-صلى الله عليه وسلّم- أنّه قال:"إن الرقى والتمائم والتولة شرك"، فهذا قولٌ صريحٌ، ولا يخفى على ما في"إنّ" من التأكيد. ومن خلال هذا المقال يُمكننا التعرُّف على هل تجوز التمائم من القران الكريم وضح اجابتك مع التعليل ، وما هو تعريف التمائم، وما الفرق بين تميمة القرآن وغيرها من التمائم، وما هو الحُكم الشرعيّ لمن اتّخذ التمائم، واعتق أنها تنفع أو تضُرّ من دون الله، وهل تُدخل معلّقها في الشّرك الأكبر والأصغر.
اللقاء الشهري للشيخ ابن عثيمين عدد الزيارات: 20597 طباعة المقال أرسل لصديق ما هو قولكم يا فضيلة الشيخ في مسألة التمائم إذا كانت من القرآن؟ وهل كتابة آية من القرآن ككتابة آية الكرسي على لوح ثم يمسح ويشرب لدفع الشر وجلب الخير؟ علماً بأن هذا ينفع عند الناس لا سيما إذا كانت المرأة في وقت الولادة إذا كتبت آية الكرسي وشربت فإنها تلد بإذن الله. القراءة على المرضى بالقرآن أفضل بكثير من أن يوضع القرآن في ورقة ويعلق، والتمائم تنقسم إلى ثلاثة أقسام: قسم نعلم أنها من القرآن، وقسم نعلم أنها من عمل الكهان، وقسم لا ندري ما هو، يكتب مربعات ومدورات وما أشبه ذلك. أما القسم الذي نعلم أنه من عمل الكهان كأن يكون فيه أسماء جن أو عفاريت أو ما أشبه ذلك فلا شك أنها حرام. وقسم آخر لا ندري ما هو فهو -أيضاً- حرام. قسم ثالث نعلم أنه من القرآن أو من الأحاديث النبوية يأخذه الإنسان ويعلقه على صدره، فهذا فيه خلاف: من العلماء من يقول: إذا كان من القرآن فلا بأس به لعموم قول الله تعالى: { وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [الإسراء:82] وهذا عام. ومنهم من يقول: إنه لا يجوز لعموم النهي عن التمائم، ولا شك أن الاحتياط ألا يلبسه الإنسان لكن إذا لبسه فتأثيمه شاق على الإنسان، يعني: ما أستطيع أن أقول: إنه حرام.