04/03/2010, 10:58 PM #1 الفزعة من فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة اخواني اعضاء المنتدى اعتذرعن تنزيل الموضوع في هذا القسم: لدي قريب يعاني من ورم في المستقيم من حوالي سنة وذهب الى مستشفى الاطباء المتحدون بجده قبل ثلاث شهور وشخصوا حالته على انها ناسور وعملوا له عملية على حسابه الخاص بحاولي ثمانية الآف ريال ولكن لم يتغير شيء في حالته وقد ساءت حالته في الايام الاخيرة وتم الكشف عليه بالمدينة المنورة بستشفى الملك فهد وكتشف ان لديه ورم بالمستقيم واخذ عينة من الورم وكانت النتيجة هي وجود خلايا سرطانية وطلبوا اعادة اخذ العينة مرة اخرى. الرجل حالته جدا سيئة وذهب الى المستشفى الحرس بجده واعطي موعد بعد اربعة شهور ولم يستطيع الصبر. حصلنا على امر من امارة منطقة الرياض لمعالجته بالمستشفى التخصصي بالرياض واليوم كان في الطواريء الصباح ولم يدخلونه المستشفى وطلبوا منه العرض على اللجنة الطبية واذا وافقوا على علاجه ياخذ موعد الرجل لا يستطيع النوم او الاكل وقد نزل وزنه بشكل مخيف ويعاني من نزيف مع البراز اكرمك الله. اطلب من الله ثم من كل من يستطيع مساعدته المساعدة في اللجنة او المواعيد جعل الله هذا في ميزان حسناتكم والله العظيم الرجل يصيح مثل الطفل من شدة الآلم ولا يستطيع النوم.
لقد أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بكل ما هو جميل من الخلق ، وكل ما يهذب سلوكنا ، ويحرك نوازع الخير بداخلنا لنفيد أنفسنا، ويعم خيرنا على كل المحيطين بنا، فتتحسن علاقاتنا بهم، وتتضاعف أواصر الثقة والمحبة والتعاون والتضامن في ما بيننا. ويعد المؤمن أحد هذه الوصايا. وورد ذلك في الحديث الشريف التالي. عن رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كُرَب يوم القيامة، ومن يسَّر على معسرٍ، يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، واللهُ في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهَّل الله له به طريقًا إلى الجنة، وما اجتمع قومٌ في بيتٍ من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطَّأ به عمله لم يسرع به نسبه))؛ رواه بهذا اللفظ مسلم. منزلة حديث من فرج كربةعن مؤمن هذا الحديث مكانتته عظيمة ؛ لما فيه من البشارة والنذارة التي تدفع المؤمن للعمل في سبيل خدمة الناس، ومجالسة أهل العلم و ، وذم من يتكئون على الأنساب ويهملون الأعمال.
[ صحيح. ] - [رواه مسلم. ]
ومَن بطَّأَ بهِ عملُهُ لم يُسْرِعْ بهِ نسبُهُ. " (الحديث ٣٦ من الأربعين النووية) فقولُهُ ﷺ: " مَن نفَّسَ عن مؤمِنٍ كُرْبَةً من كُرَبِ الدنيا نَفَّسَ اللهُ عنهُ كُربةً من كُرَبِ يومِ القيامة. " وفى روايةٍ: "من فرَّج عن أخيه المؤمن كربة من كرب الدنيا فرَّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة. " والكربةُ هي الشدة العظيمة التي توقعُ صاحبها في الكرْبِ (الحُزْنُ والغَمُّ الذي يأْخذُ بالنَّفْس). وتنفيسُها أنْ يخفِّفَ عنهُ منها. والتفريجُ أعظمُ من ذلكَ وهو أنْ تزالَ عنهُ الكربةُ فيزول همُّهُ وغمُّهُ. فجزاءُ التنفيسِ التنفيسُ، وجزاءُ التفريجِ التفريجُ. وهذا يرجعُ إلى أنَّ الجزاءَ من جنسِ العمل. وقد تكاثرتِ النُّصوص بهذا المعنى كحديث: "إنَّما يَرحَم اللهُ مِن عبادِهِ الرُّحماءَ. " رواه البخاري، وحديث: "إنَّ اللهَ يُعذِّبُ الذينَ يُعذِّبونَ الناسَ في الدنيا. " رواه مسلم. وأخرجَ (أي لأنه مسلم) وقولهُ عليه السلام: " كُربةً من كُرَبِ يوم القيامة " ذلكَ لأنَّ كُرَبَ الدنيا بالنسبةِ إلى كُرَبِ الآخرةِ كَلَا شىءٍ. ففي مسلمٍ عن المقدادِ بن الأسود قال سمعت رسول الله ﷺ يقول: " تُدْنَى الشمسُ يوم القيامة من الخلق حتى تكونَ منهم كمقدار مِيلِ.
وفيهما عن حُذيفةَ وأبي مسعودٍ رضي الله عنهما عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ماتَ رجلٌ فقيلَ لهُ بِمَ غفرَ اللهُ لكَ؟ فقالَ كنتُ أُبايعُ الناسَ فأتجّوزُ عن الموسِر وأخفّفُ عن المُعْسِرِ "اهـ. وفي الـمُسنَدِ عن ابن عمر رضي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم " من أرادَ أن تستجاب دعوته وأن تكشف كربته فليفرج عن معسر " اهـ. ومما يشهد لقوله صلى الله عليه وسلم: ومن سترَ مُسلِمًا سترهُ اللهُ في الدنيا والآخرة اهـ ما روي عن بعض السلف أنه قال أدركتُ قومًا لم يكن لهم عيوبٌ فذكروا عيوب الناس فذكر الناس لهم عيوبًا وأدركتُ قومًا كانت لهم عيوب فكفّوا عن عيوب الناس فنسينَا عيوبـهم. اهـ أو كما قال. وأخرجَ ابن ماجه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال " من ستر عورة أخيه المسلم ستر الله عورته يوم القيامة ومن كشف عورة أخيهِ المسلم كشف الله عورته حتى يفضحه بها في بيتهِ " اهـ.
وقوله صلى الله عليه وسلم: وما اجتمعَ قومٌ في بيتٍ من بيوتِ اللهِ يتلونَ كتابَ اللهِ ويتدارسونَهُ بينهم إلاَّ نزلتْ عليهمُ السكينةُ وغشيتهم الرحمةُ وحفَّتهم الملائكة وذكرهمُ اللهُ فيمن عندهُ اهـ يدل على استحبابِ الجلوسِ في المساجدِ لتلاوةِ القرءانِ ومدارستهِ، وإن حُمِلَ على تعلُّمَ القرءانِ وتعليمِهِ فلا خلافَ في استحبابِهِ. وفي البخاريّ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " خيركم من تعلَّمَ القرءانَ وعلَّمّهُ " اهـ وعن أبي سعيدٍ الخُدريّ رضي الله عنهُ أنه صلى الله عليه وسلم قال:" ما مِن قومٍ صلّوا صلاة الغداةِ ثم قعدوا في مُصلاَّهم يتعاطونَ كتابَ اللهِ ويتدارسونهُ إلاَّ وكَّلَ اللهُ بهم ملائكةً يستغفرونَ لهم حتى يخوضوا في حديثٍ غيرهِ " اهـ. وفي صحيحِ مسلمٍ أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم خرَجَ على حلقةِ من أصحابِهِ فقالَ ما أجلسكم ؟ قالوا جلسنا نذكر اللهَ ونحمَدُهُ على ماهدانا للإسلامِ ومنَّ بهِ علينا قالَ آللهِ ما أجلَسَكُم إلاَّ ذاكَ قالوا واللهِ ما أجلسنا إلاَّ ذاك قال أما إني لم أستحلفكم تُهمةً لكم ولكنه أتاني جبريلُ فأخبرني أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يباهي بكم الملائكة. " اهـ. اللهم سهل لنا سبل الهداية لسلوك طريق الجنة.