من ناحية أخرى، يتضمن شهر فبراير العديد من الفعاليات المختلفة التي يحتفل بها الناس في جميع أنحاء العالم العربي. فبراير الهجري فبراير (2) هو الشهر الثاني من السنة الميلادية التي أنشأها السيد المسيح وتستخدم في العديد من البلدان حول العالم. ما هو برج شهر فبراير. يتوافق شهر فبراير في التقويم الهجري مع شهر صفر وهو الشهر الثاني من السنة الهجرية عند المسلمين، و هناك بعض الدول العربية مثل المملكة العربية السعودية. تستخدم المملكة العربية السعودية التقويم الهجري في معاملاتها الرسمية. ما هي السنة الكبيسة السنة الكبيسة هي السنة التي تحتوي على 29 يومًا في فبراير بدلاً من 28، حيث يصبح عدد الأيام في السنة 366، على عكس السنوات الأخرى التي تحتوي على 365 يومًا فقط، لأن الأرض تستغرق 365 يومًا وربع يوم تدور حول الشمس، وتحدث سنة كبيسة كل أربع سنوات. في نهاية المقال، تحدثنا عن سبب احتواء شهر فبراير على 28 أو 29 يومًا، وتعرّفنا على شهر فبراير بالتقويم الهجري، وشرحنا ما هي السنة الكبيسة.
"لطالما كان فبراير استثنائيًا، يفصلُ بين بردِ الشتاءِ القارس ونسماتِ الربيعِ المتناثرة، ويبقى هو بينهما، بلا ملامحٍ مُحددة" هل تساءلتَ يومًا لماذا يتكون فبراير من 28 يومًا فقط؟ لماذا هو وحدَه من بين الاثني عشر شهرًا؟ وقد يُجيبني بعضكم الآن قائلًا إن هذا أمرٌ لا يحتاج تفسيرًا، فمثلما يضمّ الأسبوع سبعةَ أيام، واليوم أربع وعشرون ساعةً؛ ولكن يؤسفني أن أخبركم أن للأمرِ تاريخٌ بعيد وهُناك حكايةٌ تُحكى. ولهذا، في مقالي اليوم أردتُ أن أجيبَ على سؤالي المتكرر وسؤالكم الذي ربما خطر في ذهنكم في ليلةٍ ما من تلك الليالي التي تحفَلُ بأسئلةٍ لا نملك لها أية إجابات. من أين أتى فبراير؟ الأمرُ كله بدأ عندما أراد الملك الأول لروما- رومولوس- أن يُنشئَ تقويمًا ميلاديًا، رغبةً منه في تنظيمِ كل المناسبات التي كانوا يحتفلون بها خلال العام؛ بدايةً من الأعياد بمختلفِ أنواعها وصولًا للمهرجانات والاحتفالات العامة. ما هو شهر فبراير. كان يُريد أن يُسجّلَ تاريخ كل يومٍ بالتحديد ليتمكّن الرومان من استرجاعِه والاحتفال به مُجددًا في العام الذي يليه، وبدت الفكرة حينها جيدة، ولكن ماذا عن التنفيذ؟ كان الفلكيون الرومان حينَها يمتلكون بعضَ المعلوماتِ البسيطة عن ما يُسمّى بالاعتدالات والانقلابات الشمسيّة، والتي بدورِها تُحدد دورةَ الأرضِ حولَ الشمس، ولكن الأمرَ لم يكن واضحًا تمامًا بالنسبة لهم، ولهذا قرروا أن يستدلوا بالقمرِ لمعرفةِ التواريخ وحفظها مثلما أراد رومولوس.
تصنيفات فرعية يشتمل هذا التصنيف على 6 تصنيفات فرعية، من أصل 6. ا الصوم الكبير (4 ت، 9 ص) ر رأس السنة الصينية (1 ت، 2 ص) رأس السنة الكورية (1 ص) ع عيد الحب (4 ص) ك كرنفال (2 ت، 1 ص) م مهرجان الألوان (2 ص)
ولكن أدرج الكثيرين الفجوة في السنة الرومانية بعد ذلك، وأنها لم تكن مترابطة، وذلك جاءت إليهم فكرة إكمال الناقص ووضع شهرين جديدين لسد تلك الفجوة، وكان شهر فبراير أحد هذين الشهرين. تطور الإمبراطورية الرومانية فارتقت الإمبراطورية الرومانية وذلك في عهد الإمبراطور نوما بوميليوس واتسعت بصورة ملحوظة، وأصبحت تمتلك وتشكل جزءًا كبيرًا من العالم، ولم تعد الزراعة في ذلك الوقت مقتصرة على بلدان بعينها وفي أشهر الصيف فقط، وبدأت تنتشر في الجميع وفي الشتاء أيضًا، ولذلك أصدر الإمبراطور أمره إلى العلماء لتعديل القصور في التقويم الخاص برومولس، ليشمل الفترة الشتوية، ومنذ ذلك الوقت أصبحت السنة الرومانية مكونة من 12 شهر، وكان إقرار شهر فبراير في ذلك الوقت في الترتيب ال 12 من السنة وعرف باسم فبراريوس.
ولهذا، اقترح أن يقوموا بإضافة يومٍ كل أربعة أعوام لشهرٍ ما، وبالطبعِ، التفتت الأنظار نحو فبراير من جديد. والآن، نُعتبر على مشارفِ أخر فصلٍ في القصّة، وهو تأثير هذه الحكاية على عصرنا الحاليّ، فهُناك أربعة ملايين شخص حول العالم لا يحتفلون بعيدِ ميلادهم إلا كل أربعةِ أعوام؛ ومنهم 187 ألف ولادة مُسجلّة في الولايات المُتحدة الأمريكية فقط. كما يُطلَق على الأطفال الذين يولدون في هذا اليوم ألقابًا مُميزة تختلفُ من دولةٍ لأخرى، فبعض الدول تُطلق عليهم لقبَ "الواثبون" أو "القافزون" لأنهم قفزوا إلى الدنيا في الفاصلِ بين 28 فبراير و1 مارس. لماذا فبراير هو الشهر الوحيد الذي يتألف من 28 يوم؟ - أراجيك - Arageek. ويقول دانييل براون -الأستاذ المُشارك في كلية العلوم والتكنولوجيا جامعة نوتنغهام- أنه لو لم نتقيّد بالسنواتِ الكبيسة منذ نحو 750 عامًا فإنّ التقويم الميلاديّ كان سيتوقف عنِ التطابُق مع فصول السنة في نهاية المطاف؛ ورُبما كان سيُصبح حينها أبرد وقت في العام هو يونيو وفي السنة التي تتبعها أغسطس، فلا شيء حينها سيُحدد لنا أشهر الصيف من أشهر الشتاء، ولهذا؛ وبعد كل ما مرّ به التقويم الحالي من تعديلات، فهي كانت تستحق المُعاناة. وعلى الرَغمِ من أنّ هذا التقويم مُعترفٌ به في مُعظم الدول إلا أن العالم لا يتبع كله التقويم الشمسيّ الذي يتبنّى فكرة السنة الكبيسة، ففي بعضِ المناطق في العالم يتبعُ الناس تقاويم زمنيةً خاصةً بهم، فمثلًا، في الصين تعتمدُ الدولة التقويم الشمسيّ في المُعاملات الرسمية، أما في الحياة اليومية فيُعتبر التقويم القمريّ هو النظام المُتَبع شعبيًا، والذي يقوم على تتبع مراحلَ القمر كما فعل الرومان قديمًا، ويُضاف شهرًا كل ثلاث سنوات.