الدّكتورة درّيّة كمال فرحات يُحكى عن رجل حُكم عليه بالإعدام في جريمة يُعتقد أنه اقترفها، وفي اليوم المقرّر إعدامه اكتشف القاضي أنّه بريء من الجريمة التي نُسبت إليه، فأمر كاتبه بأن يكتب خطاباً إلى مأمور السّجن. بدأ القاضي يملي نصّ الخطاب على كاتبه، فقال: اكتب يا رجل: «براءة فاصلة مستحيل الإعدام»، لكنّ الكاتب أخطأ في وضع الفاصلة في محلها الصّحيح فكتب «براءة مستحيل، الإعدام». ولما وصل الخطاب الى مأمور السّجن وقرأه فهم أن براءة هذا الرجل مستحيلة ويتوجّب إعدامه، ففعل. وعليه فهذه الفاصلة قد قتلت الرّجل. قصة قصيرة للاطفال مع علامات الترقيم - منتديات بورصات. إنّ هذه الحكاية تضعنا أمام إشكالية مهمة تتعلّق بأهمية علامات الترقيم، فاختلاف موضع الفاصلة أدّى إلى تغيير الحكم. وتذكّرتُ هذه الحكاية عندما قرأتُ قصة قصيرة جداً عبر جهاز الهاتف في موقع من مواقع التواصل الاجتماعيّ، وقد انتابني شعور بعدم وصول المراد للوهلة الأولى، لكن عندما عدتُ وقرأتُها من خلال إضافة بعض علامات الوقف والترقيم، وترك الفراغات المطلوبة في متنها، كانت الفكرة أوضح، فوصل المعنى المراد للمتلقي. أصل من ذلك إلى أهمية علامات الوقف والترقيم في البناء النّصيّ، فكيف إذا كان هذا النّصّ هو القصة القصيرة جدّاً التي تعتمد على التّكثيف والإيجاز؟ وقد عُرفتِ الكتابة منذ أقدم الحضارات، وتوالت النّصوص والكتابات، وتمّ تناقلها وتداولها عبر المشافهة حيناً، وعبر التّدوين حيناً آخر.
ذات صلة أجمل القصص القصيرة قصة قصيرة واقعية قصة الثور الذكيّ ستجد في هذا المقال قصة قصيرة للأطفال ، يحكى أنه في غابة جميلة خضراء سادها السلام والأمان لفترة طويلة تمكّن الأسد المتغطرس الذي قدِم إلى هذه الغابة حديثاً من إخافة جميع الحيوانات، حتى أنّ بعضها قرر النجاة بنفسه والهروب خارجها خوفاً من بطش هذا الأسد الشرير. في يوم من الأيام كان الثور يرتاح خارج الكهف الذي اتخذه له بيتاً فيما مرَّ الأسد الذي كان يشعر بالجوع من أمامه متظاهراً بأنّه لا يراه، فيما يخفي في نفسه رغبة بأكل هذا الثور السمين، لاحظ الثور الأسد أيضاً وشعر بالخطر، ففكر بالهرب إلّا أنّه قرّر بالنهاية أنه يجب أن يحمي نفسه، وحين اقترب الأسد من الثور، نظر الثور الذكي إلى داخل الكهف وصرخ بصوت عالٍ: عزيزتي لا تطبخي شيئاً على العشاء الليلة، فقد وجدت أسداً سميناً وأنا بانتظار أن يقترب حتى أصطاده، سمع الأسد ما قاله الثور وفرّ هارباً.
إيمانا منا بدعم كل قلم مبدع و حر يسرنا الإعلان عن مسابقة دار الحلم في القصة القصيرة بدورتها الأولي (الأدب الرومانسي- الرعب -الخيال العلمي) تعلن دار الحلم للنش ر والتوزيع عن مسابقة في القصة القصيرة للأدب الرومانسي -الرعب- الخيال العلمي شروط المسابقة: 1- النشر على نفقة الدار دون أي تكلفة على الكاتب، 2- المسابقة في القصة القصيرة ( الأدب الرومانسي -الرعب -الخيال العلمي) 3- أن تكتب قصة قصيرة باللغة العربية الفصحى حصرا، وبلغة خالية من الأخطاء الإملائية مع مراعاة مواضع علامات الترقيم وفصل الحوار عن السرد مع وجود مساحات فراغية بين الفقرات. لا تزيد كلمات القصة عن 1500 كلمة ولكل مشارك الحق بالمشاركة بقصة واحدة فقط وترفق بلمف وورد فقط لا غير. قصة رقم 6 - قصة بعنوان علامات الترقيم - YouTube. 4- أن تكون القصة غير منشورة من قبل الكترونياً أو ورقياً وللكاتب حرية اختيار الموضوع، بعيدا عن السياسة والطائفية والمواضيع الخادشة للحياء. ترفض القصص المخالفة للشروط ولا يحق لأصحابها الاعتراض. 5- المشاركة متاحة للكتّاب من الجنسين دون التقيد بالعمر المبتدئين والمحترفين سواء. 6- إرسال الأعمال مصحوبة بنبذة عن الكاتب ووسائل الاتصال على الإيميل: يكتب في عنوان الايميل قبل إرساله (اسم القصة والنوع ،رومانسي-رعب،خيال علمي) لن يلتفت لمن يخالف من 22 أكتوبر إلى 22 نوڤمبر 2019 7- يعتبر ارسال الكاتب للقصة موافقة نهائية على نشرها بالكتاب الجماعي في حالة الفوز.
وإذا كان المجال لا يتّسع لتفصيل مواضع علامات الوقف والتّرقيم، فسنكتفي بذكر نماذج منها، خصوصاً أنّ تبيان ذلك يتطلّب التّطبيق على النصّ الأدبيّ، فإذا انطلقنا من النقطة التي توضع في نهاية الجملة التّامة المعنى، فإنّها فضاء الاكتمال والانتهاء، وهي حدّ من الحدود الرّابطة بين جمل النّص اتّساقاً. أمّا الفاصلة التي تتعدّد مواضعها فهي تدلّ على التّنوّع والتّعدّد والاختلاف. وتستعمل علامة القوسان لما يزيده المحقّق للكتب القديمة من عنده لاقتضاء السّياق أو تصحيح النّص، أو ما يضيفه من مصدر آخر، ولا بد للإضافة أن تكون نافعة، وإلا لم تصحّ، ويُعدّ القوسان علامة مهمة في القصة القصيرة جدّاً، فهي تأتي في موضع الدّلالة على الإحالة والتّناصّ واستدعاء المعرفة الخلفيّة، أو التأشير على الشّرح والتّعليق والتّوضيح والتّدقيق، والتّمييز والتّخصيص والمفارقة والإيحاء. ولعلامة التّعجب! دور بتلوين النّصّ بدلالات مختلفة، وتعبّر عن الانفعالات النفسيّة: التّعجب، والحزن، والدّعاء، والدّهشة، والاستغاثة، والتّرجي، والتّمني، والتّأسّف وغيرها، ومن المهم أن ترفق هذه العلامة بنبرة التّنغيم الصّوتيّ والفونيميّ والإيقاعيّ، وتحيل هذه العلامة على فضاء التوتر والتوقيع والدرامية.
3 قصص قصيرة جدًّا (محظوظ) رافقه والداه وأخوه الوحيد إلى الكراج... المُودِّعون لزوَّار بيت الله الحرام ملؤوا الشارع، شقَّ طريقه وسط الزحام، سارت الحافلة، لوَّح له الثلاثة... وصل بيت الله الحرام وأدَّى المناسك، وحان موعد العودة. نزل السوق ليبتاع الهدايا؛ قطعة ثوب مخمل، وشماخ أحمر، وزجاجة عطر، وضعها في حقيبته وصَعِد الحافلة مبتسمًا. هو محظوظ لا ينتظره إلا هؤلاء الثلاثة! (انتظار) أشعل سيكارة من أخرى، عيناه تُراقِب باب الحديقة وساعتَه. • لن تأتي، كالعادة... هي المرة الثالثة التي تعدني بالقدوم ولا تأتي. عند الباب الثاني للحديقة تجلس بقلقٍ وخوف، تُراقِب باب الحديقة وساعتَها، ويعتريها الإحساس نفسه للمرة الثالثة؛ بأنه لن يأتي كعادته! (إعجابات مزيفة) كتب منشوره المنمَّق، اختار أقوى العبارات دلالة وإيحاءً، راعى علامات الترقيم والنحو... ثم نشره على صفحة التواصل الاجتماعي. مضت أيام ولم يتلقَّ أيَّ إعجاب عليه. في الأسبوع الثاني أعاد المنشور نفسه، أفرغَه من علامات الترقيم، أفسَدَه ببعض اللَّحن، وكتب بأسفله: منقول عن الدكتور... وما هي إلا دقائق وانهالت الإعجابات!