ومن أشكال تلك الإعلانات واحداً فيه صورة بندقيتين متقاطعتين بهذا الشكل X، وكتب تحتها باللغة التركية:(سفر برلك وار سلاح باش له اولانلر) وتعني:(هناك نفير عام كونوا على استعداد مع أسلحتكم). وسبب تسمية البغداديين للسفر برلك بأيام الضيم والهلاك، وذلك لقيام الجيش العثماني بنقل الآلاف من شباب العراق كجنود مقاتلين، وسيروهم إلى جبهة القفقاس ، حيث هلكوا جوعاً وبرداً، ولم يعد منهم سوى نفر يعدون على الأصابع، وفي حرب القفقاس هذه استشهد فيها ما لا يقل عن ثمانين بالمئة من الجنود العراقيين. [6] ويذكر الدكتور علي الوردي ، انه في صباح 3 آب 1914م، فوجيء العراقيون بالطبول تدق على غير العادة، وشاهدوا على الجدران إعلانات رسم عليها مدفع وبندقية وكتب تحتها عبارة تركية (سفر برلك وار _ عسكر اولانلر سلاح باشنة)، ومعناها ان النفير العام قد أعلن وعلى الجنود ان يكونوا على أهبة الاستعداد باسلحتهم. كان القصد من هذا الإعلان البدء بالتعبئة العامة دون الاشتراك بالحرب. الليث حجو يستلم إخراج مسلسل سفر برلك بدلاً من الراحل حاتم علي. اذ ان تركيا لم تدخل الحرب إلا بعد ثلاثة أشهر. ولكن عامة الناس لم يميزوا بين اعلان النفير وبين دخول الحرب فساد الوجوم على الكثير منهم وأعتبروه بلاء أنزله الله عليهم كما ينزل الطاعون عقاباً لهم على ذنوبهم.
سفر برلك الامبراطورية العثمانية أثناء إعلان الحرب العالمية الأولى ملصق إعلان الدولة العثمانية النفير العام أسرى من رعايا الدولة العثمانية في بغداد بين 1914-1918م ( بالتركية:Seferberlik) وتعني:النفير العام والتأهب للحرب. [1] وهو فرمان أصدره السلطان العثماني محمد رشاد بتاريخ الثالث من آب/أغسطس 1914م، يعتبر كل شخص من مواليد ما بين (1869 ـ 1882) في أراضي الدولة العثمانية من المسلمين وغير المسلمين، مطلوباً للخدمة العسكرية، ويجب عليهم الالتحاق بشعب تجنيدهم من تلقاء أنفسهم دون انتظارهم التبليغات. ويحق للمواطنين العثمانيين غير المسلمين دفع (30 ليرة ذهبية) بدلاً، مقابل الإعفاء من الخدمة العسكرية. [2] فهو دعوة إلى الرجال الذين بلغت أعمارهم بين ( 15 حتى 45) سنة من رعايا الدولة العثمانية ، ومن بينهم رعايا البلاد العربية إلى الإلتحاق بالخدمة العسكرية الإجبارية. وأطلق البغداديون عليها أيام الضيم والهلاك. [3] شاهد عيان [ عدل] ذكر محمد رؤوف السعودي البغدادي في مذكراته: انه في سنة 1914م، أعلنت الحرب العالمية الأولى ودخلتها الدولة العثمانية بجانب ألمانيا ضد الحلفاء وجردت لها حملة عسكرية قوامها عشرون ألف جندياً مقاتل من لواء بغداد وقضاء الكاظية وقضاء سامراء وبعض الأقضية التابعة لبغداد والأقضية التابعة إلى لواء ديالى.
11:22 ص, الأربعاء, 1 مايو 19 إلى مسلسل تلفزيوني. سفر برلك عنوان حفظه اللبنانيون عن ظهر قلب، ومعهم بعض العرب، من خلال فيلم للأخوين رحباني بطولة السيدة فيروز، دون أن يعلم الكثيرون أصل الكلمة أو الكلمتين التي حمل الفيلم اسمها، وهي باللغة التركية "دق النفير والتأهب العام للحرب"، وهي عبارة عن "فرمان" صدر عن محمد رشاد باشا السلطان العثماني وفيه يدعو كل رجال المنضوين تحت حكم السلطنة العثمانية وممن تراوحت أعمارهم بين 15 و 45 سنة للالتحاق بالخدمة العسكرية الإلزامية والتي كانت تُعرف بال"سُخرة" أي خدمة بدون مقابل مادي لمناصرة النازية الألمانية ضد قوى التحالف الغربية يومها. اليوم "سفر برلك" يبدو أنها سوف تتحول إلى مسلسل عربي يتناول الحقبة المشار إليها (الحرب العالمية الأولى) والأحداث التي جرت فيها عند إصدار العثمانيين قرارًا بضمّ رعايا الدول العربية المنضوية تحت لواء الدولة العثمانية آنذاك، وجعلهم يشاركون في الحروب التي تشنّها، لتشمل أحداث العمل بلاد الشام ومصر والعراق وصولًا إلى شبه الجزيرة العربية (المدينة المنورة) حيث عانت كل هذه المناطق من الهلاك والجوع والفقر والسطوة. وكل ذلك حسب الشركة المنتجة للعمل والتي تتابع: العمل بدأ التحضير له مع مجموعة من الكتّاب، وسيكون واحدًا من أضخم الإنتاجات العربية على الإطلاق، وسيتم تصويره في دول عربية عدة، ليرصد مرحلة مهمة جدًا ودقيقة وصعبة من تاريخنا العربيّ المشترك.