حرية التعبير هي أحد الحريات المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وهي أحد الحقوق الأساسية للإنسان في أي مجتمع أو دولة، فالإنسان لا يجب أن يكون مروع أو خائف من إبداء رأي يمليه عليه ضميره ويقصد منه الصالح العام. تعتبر مفاهيم مثل حرية الصحافة من المفاهيم الفرعية لحرية التعبير عن الرأي. من صفات حرية التعبير البناءة تنمي حرية التعبير من روح الأخوة والتواصل بين أفراد المجتمع. حرية التعبير البناءة تساعد على تقريب وجهات النظر بين أفراد المجتمع والتفاهم والحوار بين أصحاب وجهات النظر المختلفة بما فيه الصالح العام وبشكل حضاري وراقي. حرية التعبير البناءة هي أن يتجرد الأشخاص من تعصبهم لآرائهم ويبتغوا فقط المصلحة العامة مع الاستعداد للتراجع عن الرأي الخاطئ. حرية التعبير البناءة هي أن يعرض الشخص رأيه ويناقشه مع غيره من أفراد المجتمع ليصل إلى الحق لا أن يثبت أن رأيه هو الحق فالحق المطلق عند الله عز وجل وما ندركه نحن من الحق هو مجرد رأي قد يصيب وقد يخطئ. حرية التعبير عن الرأي لا تتضمن الإساءة للغير فيجب على الإنسان ألا يسيء لغيره برأيه ويعتبر أن ذلك من الحرية في شيء. حرية التعبير عن الرأي تكفل للفرد التعبير عن رأيه للصالح العام والسعي للخير للمجتمع لا للمجد الشخصي أو إثارة الجدل لاكتساب الشهرة.
تنص المادة 9 من الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشّعوب على أنّ لكل فرد الحقّ في الحصول على المعلومات والتّعبير عن أفكاره ونشرها ضمن القوانين واللوائح. كما وتنص المادة 13 من الاتفاقية الأمريكية لحقوق الإنسان، والتي تنص على أنّ لكل فرد الحق في حرية التعبير والفكر دون التعرض لأية رقابة، ولا يجوز تقييد هذا الحق بطرق أو وسائل غير مباشرة. العناصر الأساسية لحرية التعبير تقوم حرية التعبير على مجموعة من العناصر الأساسية وتتمثل في: حرية الأفراد في اعتناق الأفكار وتبنيها دون أي تدخل من أي جهة، شرط ألّا تتسبب هذه الآراء بأي ضرر يلحق بالمجتمع. الحرية في استقبال الأخبار والأفكار المختلفة وإذاعتها على العلن، سواء من خلال وسائل الإعلام المختلفة سواء أكانت مكتوبة أو مسموعة، ويمكن إجمال كل ذلك بحرية تلقي وإذاعة الأخبار من خلال وسائل الإعلام. حرية الاتصال الدولي، ويقصد بذلك حرية تناقل الأخبار والتعبير عن الآراء دون التقيد بالحدود الجغرافية. أهميّة حرية التعبير في حال كان التعبير عن الرّأي إيجابي وبنّاء فإنّه يساعد في تنمية الفرد والمجتمع، وذلك للأسباب التّاليّة: يعمل على تبادل الأفكار والآراء بين المواطنين.
حرية التعبير الهدامة ، حرية التعبير هي حق سياسي لتوصيل أفكار الشخص من خلال اللغة، يستخدم مصطلح حرية التعبير أحيانا بالتبادل، لكنه يشمل أي فعل للبحث عن المعلومات أو الأفكار وتلقيها ونقلها، بغض النظر عن الوسيلة المستخدمة، من الناحية العملية، فإن الحق في حرية التعبير ليس مطلقا في أي بلد، وعادة ما يخضع هذا الحق لقيود، مثل التشهير والألفاظ النابية والتحريض على الجريمة، غالبا ما ترتبط حرية التعبير ببعض أنواع الحقوق والقيود، مثل حرية الدين وحرية الصحافة وحرية التظاهر السلمي. الحق في حرية التعبير معترف به كحق أساسي من حقوق الإنسان في المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ومعترف به في القانون الدولي لحقوق الإنسان في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، تنص المادة 19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية على أن لكل فرد الحق في التعبير عن آرائه دون تدخل و لكل فرد الحق في حرية التعبير، الإجابة هي: تلك الحرية التي تثير الفتن بين أفراد المجتمع، وما يترتب عليها من فوضى تعمُّ البلاد، وتؤثر بشكل سلبيّ على أمنه واستقراره.
رغم الاختلافات الجوهرية بين الحرية الإيجابية والسلبية إلا أن كلاهما ضروري لتطور واتساع مظلة الحريات في المجتمعات، حيث أن الحرية السلبية هي ما يجعل جهات التشريع تضع قوانين تكفل المزيد من الحريات تلبية لمطالب المواطنين وحفاظاً على استقرار المجتمع. إلى هنا ينتهي مقال ما هي حرية التعبير الهدامة ، عرضنا خلال هذا المقال إجابة السؤال المذكور كما تحدثنا عن مفهوم حرية الرأي وصفاتها وأنواعها وضوابطها وآثارها، كما تحدثنا في الفقرة الأخيرة عن أنواع الحرية من وجهة النظر الفلسفية وتأثيرها على حرية التعبير، نتمنى أن نكون قد حققنا لحضراتكم اكبر قدر من الإفادة.
ومع ذلك، يبدو أن التأثير يستمر في المواقف الأكثر غموضاً، مثل التنمر، والتي لا ترقى إلى مستوى حالة طبية طارئة. يفسر تأثير المتفرج تصرفاتهم من خلال اقتراح أن الأفراد تقل احتمالية مساعدتهم عند وجود أشخاص آخرين. هذا يجعلنا نشعر بمسؤولية أقل على المستوى الشخصي للتصرف، خاصة في المواقف الغامضة. يجب أن يدرك الموظفون أن الضحية لا تستحق ما يحدث لهم. علاقات العمل معقدة وفي بعض الحالات، على سبيل المثال عندما يكون أداء المجموعة أمراً أساسياً، قد لا يوافق الموظفون على ارتكاب الآخرين للأخطاء أو إزعاجهم وقد يرون أن سوء المعاملة لها ما يبررها. أخيراً، يجب أن يدرك الموظفون أنهم قادرون على التدخل بفاعلية. هناك العديد من الحالات التي يرغب فيها الموظفون في التصرف ولكنهم لا يشعرون بالقدرة على ذلك، مثل ما إذا كان المتنمر مشرفاً أو إذا فشلت المحاولات السابقة للتدخل. التدخل بينما لا يوجد حل واحد يناسب الجميع لتشجيع تدخل المتفرج، هناك أشياء تساعد على فهم موقف الضحية بشكل أفضل. تشير الأبحاث إلى أن تبني منظور، أو محاولة رؤية الأشياء من خلال وجهة نظر أخرى، يمكن أن يكون مفيداً. أظهرت التجارب أن المشاركين الذين يُطلب منهم أخذ وجهة نظر الجاني هم أقل عرضة للاتفاق على أن سوء السلوك قد حدث من المشاركين الذين يُطلب منهم أخذ وجهة نظر الضحية.