اللهم إني عبدك وابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدلٌ فيا قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي. الأذان هو النداء في الأوقات المحددة للصلاة في أوقاتها الخمس كما حددها لنا الله سبحانه وتعالى وهي الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء ونداء الصلاة هو. استجابة الدعاء بين الاذان والاقامة ، فضل الدعاء بين الاذان والاقامة. لله أكبر ، الله أكبر الله أكبر ، الله أكبر أشهد ألا إله إلا الله أشهد ألا إله إلا الله أشهد أن محمداً رسول الله أشهد أن محمداً رسول الله حي على الصلاة، حي على الصلاة حي على الفلاح، حي على الفلاح الله أكبر ، الله أكبر لا إله إلا الله. ما يقال من دعاء بين الأذان والإقامة لم يَرد حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم محدد يقال بين الأذان والإقامة، ولكن من المستحب أن يدعو المسلم بما يٌحب من خير الدنيا والآخرة ولكن يجب أنّ يحرص المسلم أنّ يدعو بجوامع الدعاء التي تشمل كافة المعاني والألفاظ المختصرة الصحيحة للدعاء ومنها ما يلي: ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب. ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين.
رواه البخاري (589). لكن الدعاء بعد الإقامة لا يوجد له صيغة محددة في الدعاء وإنما يمكنك الدعاء بما تشاء دون تقيد بأمر معين أما عند الآذان فيمكن لك أن تقول مثلما يقول المؤذن إلا في حي على الصلاة – حي على الفلاح فعندا يجب أن يكون قولك لا حول ولا قوة إلا بالله. عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا قال المؤذن الله أكبر الله أكبر فقال أحدكم الله أكبر الله أكبر ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله قال أشهد أن لا إله إلا الله ثم قال أشهد أن محمدا رسول الله قال أشهد أن محمدا رسول الله ثم قال حي على الصلاة قال لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال حي على الفلاح قال لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال الله أكبر الله أكبر قال الله أكبر الله أكبر ثم قال لا إله إلا الله قال لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة". رواه مسلم (385). فضل الدعاء بين الأذان والإقامة والتبكير إلى المسجد. عن أبي أمامه أو عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: "أن بلالا أخذ في الإقامة فلما أن قال قد قامت الصلاة قال النبي صلى الله عليه وسلم "أقامها الله وأدامها" وقال في سائر الإقامة كنحو حديث عمر رضي الله عنه في الأذان". رواه أبو داود (528). والحديث: ضعفه الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" (1 / 211).
( رواه مالك موقوفا وفي موطنه وروي من طريقه مرفوعا كما في الاستذكار ( ا/ 319). قال القاضي عياض في مشارق الأنوار 2 ص 145. قوله: ( ساعتان تفتح لهما أبواب السماء) يكون على ظاهره ، وقيل في هذا: أنه عباره عن الإجابه للدعاء). * وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الدعاء لايرد بين الآذان والإقامه. رواه أحمد 3/ ص119.
رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء* رب اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب. الأذكار والأدعية الخاصة بالأذان والدليل عليها لقد ورد عن السلف الصالح أنّ المسلم يردد ما يقوله المؤذن في الأذان كاملاً، أما عندما يقول المؤذن حي على الصلاة، حي على الفلاح يردد المسلم بقول لا حول ولا قوة إلا بالله. الدليل: لقد ورد عن عبدالله بن عمرو العاص أنّه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليّ فمن صلى عليّ صلاة صلى الله عليه بها عشرًا، ثم سألوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة، لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة. بعدها يقول الصلاة الإبراهيمية: اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد كما يجب أنّ يردد المسلم بعد التشهد في الأذان: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، رضيت بالله ربًا، وبالإسلام دينًا. أما بعد انتهاء المؤذن يقال: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدًا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته.