ما الفرق بين الصدقة والزكاة؟ إذا كانت الصدقة واجبة فهي زكاة حيث يكون إخراج نصيب مقدر من المال شرعاً، ويتم إنفاقه في مصارف محددة من خلال الله تعالى، فقد تم فرض الزكاة في العام الثاني من الهجرة، ومن الثابت وجوب الزكاة في كلاً من القرآن الكريم، والسنة النبوية، وكذلك بإجماع الأئمة، فقال الله تعالى "وَأقيمُوا الصلَاةَ، وَاَتُوا الزَّكاة". أما الصدقة فهي إخراج المال طواعية تعبداً وتقرباً إلى الله، وتجوز لذوي القربى والأقرب فالأقرب. من هم مستحقي الزكاة؟ أما من فرض لهم القرآن الكريم الزكاة فهم ثمانية أصناف هذا بيانهم: الفقراء، من لا يجدون بعض ما يحتاجونه من مأكل ومشرب وملبس. المساكين، أهل الحاجة ممن لا يجدون ما يكفيهم. لاينز – الصفحة 4469 – موقع لاينز. العاملون على الزكاة، وهؤلاء من يتولون جمع الزكاة، فلا يكون الفقر هو صفة بهم، حيث يُعطَون منها. المؤلفة قلوبهم، وهم من يعطون الزكاة تأليفاً إلى قلوبهم من أجل الدخول في الإسلام في الرقاب، ويكونوا على ثلاثة أضرب الأول وهم المكاتبون المسلمين، وهؤلاء يعانون من أجل فك رقابهم، والضرب الثاني هو إعتاق الرقيق المسلمين، والثالث هم الأسرى من المسلمين. الغارمون، وهم العاجزون عن سداد ديونهم. في سبيل الله، والمقصود بهذا إعطاء المتطوعين بالجهاد، والإنفاق على الحرب، وكل ما يحتاجون إليه في الجهاد.
العنصر الثاني: يقوم العقد في صكوك المقارضة على أساس أن شروط التعاقد تحددها نشرة الإصدار، وأن الإيجاب يعبر عنه (الاكتتاب) في هذه الصكوك، وأن القبول تعبر عنه موافقة الجهة المصدرية. ولا بد أن تشتمل نشرة الإصدار على جميع البيانات المطلوبة شرعاً في عقد القراض (المضاربة) من حيث بيان معلومية رأس المال وتوزيع الربح مع بيان الشروط الخاصة بذلك الإصدار؛ على أن تتفق جميع الشروط مع الأحكام الشرعية. العنصر الثالث: أن تكون صكوك المقارضة قابلة للتداول بعد انتهاء الفترة المحددة للاكتتاب باعتبار ذلك مأذوناً فيه من المضارب عند نشوء السندات مع مراعاة الضوابط التالية: أ- إذا كان مال القراض المتجمع بعد الاكتتاب، وقبل المباشرة في العمل بالمال ما يزال نقوداً، فإن تداول صكوك المقارضة يعتبر مبادلة نقد بنقد، وتطبق عليه أحكام الصرف. ب- إذا أصبح مال القراض ديوناً تطبق على تداول صكوك المقارضة أحكام تداول التعامل بالديون. ج- إذا صار مال القراض موجودات مختلطة من النقود والديون والأعيان والمنافع، فإنه يجوز تداول صكوك المقارضة وفقاً للسعر المتراضى عليه؛ على أن يكون الغالب في هذه الحالة أعياناً ومنافع. أما إذا كان الغالب نقوداً أو ديوناً، فتراعى في التداول الأحكام الشرعية التي ستبينها لائحة تفسيرية توضع وتعرض في المجمع في الدورة القادمة.
وأضاف إبراهيم الدسوقي، خلال لقاء له لبرنامج "تفاصيل" عبر فضائية "صدى البلد2" تقديم الإعلامية نهال طايل، أن الله أمرنا باتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم لقوله "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة"، موضحاً أن هناك فضلا كبيرا من فعل الصدقة، مضيفا أن من يبخل؛ في الواقع هو يبخل على نفسه، والصدقة تغفر الذنوب، وتسهل الأمور. وأشار "الدسوقي" إلى أن المال أكبر فتنة مع الإنسان، خاصة على الذي يبخل على حقوق الله في المال. قد يعجبك أيضا... أضف هذا الخبر إلى موقعك: إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك