ترجمة كيو بوست – يقول المثل الشائع إن "المرأة عدوة نفسها"، ولكنها مقولة تحتوي على الكثير من التعميمات. في هذا التقرير، نستعرض لكم 22 حالة تكون فيها المرأة عدوة لنفسها حقًا: 1) عندما تنتظر النساء من الرجال أن يخبروهنّ بأنهنّ جميلات، حتى يرين أنفسهنّ جميلات حقًا. 2) عندما يسمحن لأنفسهن بالدخول في علاقات مع الرجال دون أن يعرفنهم بشكل جيد، أو مع رجال غير جادين بشأن مستقبلهم معهن، أو غير مسؤولين تجاه العلاقة. 3) عندما تفكر النساء في أمر ما بشدة لدرجة تقود إلى التوتر. 4) عندما تستمع النساء إلى الكثير من الأصوات الخارجية ويتجاهلن صوتهن الداخلي، أو يتجاهلن الحكمة والحقيقة. اقرأ أيضًا: علماء: الوقوع في الحب يحدث تغييرات جينية في جسد المرأة 5) عندما تتوقف النساء عن الشعور بأهمية الحب بسبب رجل خائن أو مؤذ. لم يكن الحب هو الخاطئ، وإنما كان الرجل الذي قمتِ باختياره هو الخاطئ. لا تجعلي الرجل الخاطئ يبعدك عن الحب إلى الأبد! المرأة عدوّة المرأة؟ | النهار. 6) عندما تسرق النساء رجلًا من امرأة أخرى، آملات بأن يكون هذا الرجل مخلصًا لهن. 7) عندما تحاول النساء إرضاء الجميع أو إسعاد المجتمع، وينسين أنفسهن. 8) عندما تقدّم النساء الأعذار لاعتداءات الرجال عليهن أو ضربهن أو إهانتهن أو خيانتهن.
ولا تقف عند هذا الحد بل تحاول أن تكون فاعلة في مجال الحقوق لتنقل خبراتها لأكبر شريحة من نساء المجتمع و اللاتي للأسف إمّا جاهلات أومقموعات (بعضهن بإرادتهن من جهل ، والبعض الآخر بغير إرادتهن). المرأة عدوّةُ نفسها – ملتقى المرأة العربية. وأخيراً أقتبس تنبؤ (روبرت ليسي) صاحب كتاب المملكة من الداخل "إن المستقبل في السعودية يعتمد على من تلبس العباءة السوداء" This entry was posted on 15 نوفمبر 2012 at 10:28 ص and is filed under غير مصنف. You can follow any responses to this entry through the RSS 2. 0 feed. You can leave a response, or trackback from your own site.
إنّني مع كلّ نصٍّ أكتبه أكتشف حقيقة أخرى مخبأة في داخلي.
لكنه كرهٌ قائمٌ أيضاً في واقع مجتمعاتنا حيث تسود القاعدة الذهبية: "حتمية" زواج الرجل من امرأة تصغره سناً. هكذا، فإن طبيعة الهرم السكاني (هناك عدد أكبر من الأصغر سناً، وعدد أقل من الأكبر سناً) لا تتيح للنساء خيارات متكافئة مع خيارات الرجل، وتُطلق- مبدئياً وموضوعياً – التنافس على "الموارد البشرية"/ الرجال الأقل عدداً. هو التنافس الذي يغذّي الكره ليستوي صفة ملازمة، موضوعياً، للمتنافِسات على الرجال النادرين عدداً قبل أن يكونوا نادرين كفاءةً! التحليل النفسي جاهزٌ أبداً لتأويل عميق لكل ما هو "غير منطقي" و"لا عقلاني" في عداء النساء بعضهن للبعض الآخر. فهذا العداء يجد أصوله لدى فرويد، مثلاً، في كره الفتاة الصغيرة جنسَ الإناث غير المزوّدات آلة فخمة شبيهة بآلة الذكور، لذا فهن كائنات دونيات يستحققن الازدراء والكره. هو كره الفتاة الصغيرة لذاتها الناقصة، أساساً، لكنها أسقطته (بشكل لا واعٍ، طبعاً) على أشباهها من الإناث في الصغر (والنساء في الكبر) في الخارج رفقاً بتلك الذات واقتصاداً في شحنة المشاعر السلبية المرافقة لذلك الكره للذات. هو كره تستمر وطأته ثقيلة على مشاعر الإناث حتى في حيواتهن الراشدة. المرأة عدوة المرأة العالمي. لكنها حيوات "راشدة" لمن تبقى من النساء مسجونة نسبياً، في طفولتها.
اجتماعيات, قصصكم نحنُ مَن ندفع بعضنا البعض لجرّ ذيول الخيبة، لممارسة شتّى الضغوطات والتعنيف، إنْ صحّ التعبير نحن مَن نقرع أجراس الإهانة لبعضنا، وتقذف كلّ واحدة الأخرى بين أمواج الخذلان ثمّ ماذا؟ ثمّ نطالب بحقوق بعضنا البعض، منطق أعوج يحتاج منّا معشر النساء أنْ ننظر جيّدًا ونُدقّق حقًّا لنعرف أنّ عدوّ المرأة ليس المجتمع ولا الرجُل إنّما المرأة نفسها، المرأة عدوّ نفسها. فخلال علاقتي بمَن أُحِبّ طيلة فترة دراستي الجامعيّة، وبعد طول لحظات وأحلام رُسمت على الغيوم وأرصفة غَسَلَتْها الأمطار لأربعة أعوام مَضَتْ، أَكتشِفُ كمئات الحكايات والروايات "الخيانة"، لَعَنْتُ الرجال آلاف المرّات وكرهْتُهم وكرهْتُ ذاك الجنس الذي ينتشي بصفة الخيانة وينتمي لفصيلة الخائنين، لكن بعد التعمّق بما حلّ بي وجَدْتُ أنّ مَن طعَنَتْني امرأة، أنّ مَن جعلَتْني أَتجرَّع مُرّ الخيانة امرأة، أنّ مَن سمحَتْ للرجل أنْ يُمارس الخيانة امرأةٌ مِن بني جنسي، تعرِف تمامًا ما سأشعُر به، وتُدرك مِن الأحاسيس التي أمُرُّ بها ما لا يُدرِكُه ذاك الرجل. مرّت السنوات وتزوّجْتُ وخرجْتُ لسوق العمل باحثةً عن فرصة أحظى بها، وصُدِمْتُ وذُهلْتُ مِن كلّ مديرة قابَلْتُها برفضِها عملي؛ لأنّي حامل!