نحن نعرف هذه الأسباب جيداً ، فالعراقيون ، وكل العرب والمسلمين الآخرين ، لا يعتبرون بشراً في نظر الإدارة الأمريكية الحالية ، وحتى إذا اعتبروا بشراً في نظرها ، فإنهم من درجة متدنية كثيراً بالمقارنة مع نظرائهم الأمريكيين والغربيين. لا احد يريد في هذه الإدارة ، أو المتواطئين مع عدوانها ، خاصة من العراقيين والعرب ، إن يعترف بالنتائج الكارثية التي تحدث حالياً في العراق ، حتى لا يقال أن العراق في زمن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين كان أفضل كثيراً مما هو عليه الحال الآن, فهؤلاء على استعداد إن يذبح الشعب العراقي بأسره على أن يتم الاعتراف بهذه الحقيقة الواضحة وضوح الشمس.
فالأساطيل الحربية الأمريكية تتدفق الي الخليج وبحر العرب ، والمناورات العسكرية بدأت، والعد التنازلي لتدمير بلد آخر، وربما المنطقة بأسرها نتيجة له ، قد بدأ أيضا. العرب والمسلمون يريدون الحرية فعلاً ، ولكن الحرية من أمريكا وتدخلاتها في شؤونهم بمثل هذه الطرق الدموية والتهجم على رمزنا وقائدنا ومعلمنا رسولنا الكريم وعرض أفلام لا تليق بدولة مثل أمريكا, ولله.. الآمر
لذا اعتبر نفسي محظوظ في قرارات نفسي كانت أعلم أنهم منافقين و أنهم بالغالبية حثالة و متسلقيين. اتذكر كانوا يسالوننا حتى عن إخواننا الصغار إذا طلعنا بالمنتزهات من هذا وما هي قرابته لك. انتشر بوقتهم الشذوذ الجنسي بشكل كبير قبل مدة شاهدت اللحى وقد خففت وواحد منهم لحيته كالم*نسة أصبحت فجأة شبة مختفية
إقرأ المزيد: للمرة الثانية.. "نصاب النواب" يعطل استكمال "معدل المدن والقرى"
5 في المائة من أبناء العراق, وإذا قدرنا عدد الجرحى بأربعة إضعاف هذا الرقم على اقل تقدير فان الصورة تبدو مأساوية, تخيلوا لو قتل 4. 5 في المائة من الشعب الأمريكي إي 14.
في المقابل فإن نائبا فضل عدم البوح باسمه أسر لـ"الغد" بان غياب النواب عن حضور الجلسات له ما يبره، ملقيا باللائمة على الحكومة في هذا الجانب، ومشيرا إلى أن الحكومة "تتغيب بشكل كبير عن حضور الجلسات، وان رئيس الوزراء نادرا ما يحضر تحت القبة، فضلا عن عدم استجابة الحكومة لمطالب النواب الخدمية التي يراد منها التخفيف على المواطنين". وتابع النائب الذي كان يتحدث بقلب مفتوح قائلا: "يراد من النواب تمرير التعديلات الدستورية والموازنة وقانون الانتخاب والاحزاب وقوانين مهمة، وعندما يتعلق الأمر بتلك التشريعات يتم التواصل معهم وحثهم على الحضور، فيما يتركون فريسة تعليقات الناس بسبب عدم قدرتهم على حل بعض المشاكل البسيطة، ولا يتم الاستجابة لهم عندما يوافقون". واستحضر النائب عينة مطالب غضت الحكومة النظر عن الاستجابة لها، أبرزها تسعيرة المحروقات، وانقطاع الكهرباء، وآخرها البعثات والمنح الجامعية والجمارك وغيرها، مشيرا إلى أن الحكومة تتعمد عدم الاستماع للنواب والتقليل مما يتحدثون به، منوها في الوقت عينه بأن النواب "لا يريدون كلاما معسولا من قبل الحكومة وحديثا عن احترام النواب ومجلسهم، وانما يريدون رؤية ذلك معكوسا على أرض الواقع كخدمات وغيرها".