وقال ناصر: بدأت الرالي عام 2000، وشاركت لمدة 20 عاماً، وما زلت حتى الآن، وسأخوض الأسبوع المقبل رالي لبنان، بعد أن ظللت 9 أعوام متتالية بطلاً لبطولة قطر للمساعدين، وأربع سنوات لبطولة الكويت، و3 سنوات بطلاً للشرق الأوسط للمساعدين أعوام 2017 و2018 و2019، وما زلت أمارس هوايتي التي عشقتها عن طريق الجد والأب والعم والخال. وقبل مشواره المميز مع الرالي، لعب ناصر كرة القدم والتنس الأرضي مثل شقيقه الأكبر عبدالعزيز، حيث أجاد ممارسة الكرة، ونجح مع زملائه في تسجيل نتائج قوية عندما كان لاعباً في صفوف نادي قطر، وفيه أبدع وتميز بشكل لافت، ولم تبعده كرة القدم عن معشوقته الراليات فساهم في تحقيق أفضل النتائج، وحصد الكم الأكبر من الألقاب، ما جعل تواجده أمراً مهماً، وهو لا يزال يقدم أفضل المستويات. محمد سعدون الكواري - YouTube. محمد سعدون.. إعلامي مميز واصلت العائلة تقديم النجوم حتى وقتنا الحالي، فقدمت لنا بطل التنس الإعلامي المتميز محمد سعدون الكواري، وهو الشقيق الثالث لعائلة سعدون الكواري، إذ شقّ طريقه بعناية فائقة، بعد أن اتجه لممارسة التنس، وأصبح بطلاً يحصد الألقاب والبطولات، ومعها اتجه للإعلام، ليكون واحداً من أكثر الإعلاميين العرب تميزاً، بعد أن حصل على شهادة الماجستير من جامعة بريطانية في تخصص الصحافة التلفزيونية.
وأشار خوري، إلى أن البطولات الحالية يتم تصنيفها وفق 4 فئات رئيسية، وهي: الفئة المبتدئة والفئة المتوسطة والفئة المتقدمة، إلى جانب فئة المحترفين التي تم استثناء شرط الإقامة لفتح المجال للاعبين الدوليين بالمشاركة والاحتكاك مع اللاعبين المحلين لصقل مستواهم المهاري، علماً أنه يتم فصل بطولات الرجال عن السيدات لمنح كل منهم الفرصة اللازمة للتطور وفق إمكانياته أيضاً. من جانبه أكد إسماعيل الهاشمي، النائب الثاني لرئيس اتحاد البادل تنس، أن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وضع الأساس الذي جعل هذه الرياضة تنطلق نحو ما وصلنا له اليوم، عندما قام بضم هذه اللعبة للمرة الأولى في دورة ند الشبا الرياضية قبل عدة سنوات، ثم تأسيس اتحاد اللعبة برئاسة الشيخ سعيد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، بما أسهم في وضع اللعبة نحو مسؤولية أكبر في الدولة مع الشعبية المتزايدة لها. وأوضح الهاشمي، أن الاتحاد سعى لتعزيز روح المنافسة بين جميع الأندية والعمل على تعزيز الانتشار لها في الدولة من خلال فتح المجال لها للتسجيل في الموسم الرياضي لتوزيع إقامة البطولات في مختلف مناطق الدولة والوصول لكافة اللاعبين المواطنين والمقيمين في كل مكان، لنرى انعكاس ذلك على وجود ملاعب وأندية في أبوظبي ودبي وعجمان والشارقة وغيرها.
حينها قال سموه بأن المنتخب الروسي رفع سقف التوقعات أمام نظيره القطري بعد أدائه المميز في البطولة، لاسيما عند إقصائه المنتخب الإسباني بطل كأس العالم سابقاً. بالنسبة للمنتخب القطري، علينا أن نكون واقعيين، فتكرار الإنجاز الروسي بالوصول لربع النهائي لن يكون سهلاً، لكننا فخورون بمنتخبنا، وبجميع إنجازاته بما في ذلك فوزه بجميع مبارياته في بطولة كأس آسيا. يضم المنتخب القطري نخبة من اللاعبين الذين يجمعون بين الموهبة والتعليم، وهم مصدر فخر لنا وسفراء رائعون لبلدنا، ونتمنى أن يجتازوا دور المجموعات في بطولة كأس العالم 2022 وتحقيق إنجازات أخرى في هذه البطولة الكروية المنتظرة.
في عام 2012 كان أول رالي لعبدالعزيز الكواري هو رالي أكروبوليس، وتسابق في بطولة العالم للراليات، وشارك في رالي التحدي عبر القارات. البادل رياضة جديدة لم يشبع عبدالعزيز الكواري من الألقاب بعالم الراليات، فكان بطلاً لرالي المكسيك «الجولة الثالثة لبطولة العالم للراليات»، وبطلاً لرالي الأرجنتين الدولي الجولة الرابعة من بطولة العالم للراليات في فئة WRC2، وكان له الدور البارز بإدخال رياضة جديدة «البادل». ويقول عبدالعزيز الكواري: بعد ممارستي للراليات والقدم والتنس، فكرت في عام 2012 بالسفر إلى دبي، بعد أن سمعت عن هذه اللعبة، وكان معي في ذلك الوقت زميلي الإسباني نشافي بدريرو، وخضنا أول مشاركة هناك وفزت بالبطولة، ومن هنا أحببت اللعبة، وصممت على إحضارها للدوحة، وفي عام 2017 أنشأت أول ملعب للبادل بنادي قطر بعد 5 سنوات من معرفتي باللعبة، بعد ذلك انتشرت في الملاعب والأندية، ويمارسها أكثر من 5000 قطري. ناصر أشهر مساعد راليات في قمة عطاء عبدالعزيز، كان الشقيق الآخر ناصر يبدأ مشواره مع الرياضة، واختار أيضاً «الرالي»، فنجح في ذلك بعد أن خاض سلسلة من البطولات «كملاح مساعد»، والتي عززت من تواجده إلى جانب شقيقه عبدالعزيز، فشكلا قوة إضافية جعلت عائلة الكواري تواصل تألقها وسيطرتها على ألقاب البطولات.
محمد هو الوحيد في عائلة سعدون الذي سلك طريق الإعلام، وبدأ في قراءة تقارير الأخبار بالتلفزيون ثم انتقل إلى قناة الكأس، وعمل مراسلاً ومعلقاً في الجزيرة الرياضية، ثم مذيعاً في قناة الكأس، ومذيعاً ومنتجاً في قناة الجزيرة الإخبارية، ثم بعد ذلك أصبح مذيعاً في الجزيرة الرياضية، واستمر فيها بعد تحولها إلى بي إن سبورت، وفي عام 2018 أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن تعيينه سفيراً رسمياً لها. التجمع الأسري من العادات التي توارثتها العائلة وتعتبرها ركيزة أساسية في تشكيل شخصيات أفرادها وموروثهم الحضاري والاجتماعي والثقافي، هو التجمع الأسبوعي لجميع أفراد العائلة، فما زالت عائلة سعدون الكواري متمسكة بها، وهي من الأسس التي ترتكز عليها ثقافة العلاقات المجتمعية وأواصر القربى، وتحفل بأنشطة التعارف ومناقشة كل الأمور التي تهم العائلة. وهذا التجمع الأسري المتوارث في العائلة جيلاً بعد جيل، يكون عقب صلاة الجمعة حيث يتجمع الأبناء، بالإضافة إلى أن هناك تجمعات أخرى خلال ممارسة رياضة البادل بين الأشقاء، فهذه الرياضة قربت الأشقاء أكثر فأكثر وبشكل شبه يومي، يلتقي الأشقاء عند ممارسة البادل. منازل متجاورة حرص الأب سعدون الكواري على إقامة منازل أبنائه بجوار بعضها البعض، ليكون الأشقاء متجاورين، ويجمعون الأحفاد بالقرب من الجد والجدة، فعبدالعزيز له من الأبناء سعدون وتميم وثلاث بنات، أما ناصر فرزقه الله بسعود وسعدون وثلاث بنات، ومحمد له سعدون وعيسى ويوسف وابنتان، وخالد رزق بسعدون وعبدالعزيز وابنتين.
«العقل السليم في الجسم السليم» مقولة طبقها كثير من العائلات الرياضية، خاصة بالألعاب غير الجماهيرية البعيدة عن كرة القدم، التي جسدت أكثر من حالة في الوسط الرياضي، إذ يوجد من توارثها من الآباء والأجداد، وعمقها في أذهان أبنائه لتظل العائلة محافظة على تقاليدها وعرفها الرياضي وتميزها بالأجواء الاجتماعية والأسرية التي تحيط بمعظم ألعابها، وهذا ما يساهم في تطورها وتألق نشاطها. ونحن الآن أمام نموذج عائلي من هذه النوعية المميزة، عائلة برزت على الساحة الدولية وترفع علم الوطن عالياً بعد أن اتجهت نحو الراليات. إنها عائلة سعدون الكواري التي أخرجت أكثر من بطل، فكانت بحق عائلة رياضية نموذجية، جمعت المجد من أطرافه والتفوق بمعظم مجالاته، فلم تكن الرياضة عائقاً بطريق التحصيل العلمي، بل كانت المساعد والسند، وأصبحت العائلة نموذجاً يُحتذى به، وتعد من أبرز العائلات الرياضية المعروفة، حيث إنه لا يوجد أحد ينتمي إلى المنظومة الرياضية لا يعرف أن أفراد العائلة توارثوا حب الرياضة من جدهم أرحمه، حيث إنها عائلة متعددة المواهب، ليس في الراليات فقط، ولكن تشعبت إلى التنس ولها أصول من كرة القدم أيضاً، عن طريق أشقاء الأب مهنا ومحمد وأحمد وعبدالله الكواري، والذين مثلوا فريق نادي قطر في مختلف المراحل السنية.