المرفأ…. أعلن مدير إدارة الأرصاد الجوية رائد رافد آل خطاب عن حالة الطقس المتوقعة ليومي الأحد والاثنين. وتتأثر المملكة نهار الأحد تدريجيا بحالة من عدم الاستقرار الجوي المرافقة لامتداد منخفض البحر الأحمر؛ والأجواء مغبرة ودافئة في أغلب المناطق حارة نسبيًّا في الأغوار والبحر الميت والعقبة مع ظهور الغيوم على ارتفاعات مختلفة ويتوقع سقوط زخات من المطر في أماكن متفرقة من المملكة قد تكون غزيرة أحيانًا ومصحوبة بالرعد خاصة في شرق المملكة، والرياح شرقية نشطة السرعة. وليلًا تبقى الأجواء مغبرة وغائمة جزئيًّا ويتوقع سقوط زخات من المطر في أماكن مختلفة من المملكة، والرياح شرقية معتدلة السرعة تنشط أحيانًا. وفي خليج العقبة، الأجواء مغبرة، وحارة نسبيًّا نهارًا ومعتدلة الحرارة ليلًا مع ظهور الغيوم المتوسطة والعالية، والرياح شمالية معتدلة السرعة تنشط احيانا والبحر متوسط ارتفاع الموج. بالفيديو 50 فائزا في جائزة عجنان العازمي. وحذر من خطر تدني مدى الرؤية الأفقية بسبب الغبار في العديد من المناطق، وقد تنعدم أحيانًا خاصة في مناطق البادية. – خطر الانزلاق على الطرقات في المناطق التي تشهد هطول المطر، واحتمال تشكل السيول في المناطق المنخفضة والأودية. أما يوم الاثنين يستمر تأثير الأجواء غير المستقرة على المملكة؛ زالأجواء مغبرة بوجه عام، دافئة في معظم المناطق، وحارة نسبيًّا في الأغوار والبحر الميت والعقبة، مع تواجد كميات من الغيوم على ارتفاعات مختلفة، كما يتوقع سقوط زخات من المطر في أجزاء متفرقة من المملكة قد تكون غزيرة أحيانًا ومصحوبة بالرعد في بعض المناطق، والرياح شرقية معتدلة السرعة تنشط بين الحين والآخر.
ومع هذا، كن متأكدا، أنك قلّما تجد من يريد أن يجتمع القرآن في صدور التَّالين الحافظين، فهما وإيمانا وإرادة ولوعة على الإسلام، وحركة قائمة بالحق، مستجيبة لنداءِ مُنَزِّلِ القرآن سبحانه وتعالى، الآمر بالعدل والإحسان. قلّما، بل تكاد تعدم، خاصة من الحكام الظلمة، من لا يتوجّس خيفة من أن تَشِيعَ وتُشِعَّ روح القرآن، وتشرقَ شمسُه في الصدور إيمانا ويقينا، يرفع الهمة ويحرك الإرادة ويرشد الخطى في حركة ساعية، قد تمثّلت القرآن تربية وعلما وأخلاقا ونظام حياة. طارق علام يقدم فقرات إنسانية فى برنامج "كلام من دهب".. اليوم - اليوم السابع. هذه العملية القرآنية المتكاملة، والنورانية الشاملة، هي الكفيلة بفضح التحالف الشيطاني المستعلي، والقادرة على تعرية زيف الادعاء، وإزهاق تعاويذ الظلام، وهي هي، ما يخشاه الحكام ومن وراءهم من سدنة الفرعونية وحماتها في بلاد المسلمين، لأنها هي ما يهدّد أنظمة الجور حقّا. نعم، يحفظ الله تعالى كتابَه وعدًا منه سبحانه بألطف السبل، "إن ربَّك لطيف لما يشاء"، ويحفظه أيضا، بذلك "التمسّح الثعلبي" لبعضهم به وبخدمته، من يخدمون القرآن في العلن، ويمزّقونه في قواعد الحكم، وأحكام الشرع، ومخفيات القرارات. لقد كان الحجاج ابن يوسف الثقفي ضارب الأعناق، حاملا لكتاب الله، لكنّ القرآن لا ينفع الظالمين ذوي القلوب القاسية التي لم يطرقها طارق الإيمان والخشية: "وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ، وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا".
وأضاف مفتي الجمهورية، أن المتتبع لمسيرة العلماء الذين قدَّموا عطاءً علميًّا كبيرًا يجد أغلبهم من الشباب كالشافعي والنووي وغيرهم، فالشباب هم دعامة العلم والإنتاج والتقدم في ميادين الحياة المختلفة، وهم رأس مال أصيل في صنع حاضر زاهر ومستقبل مشرق للأمة، وهذا شأنهم وسُنَّة الله الكونية فيهم. وثمَّن احتضان القيادة المصرية للشباب، الذي من شأنه أن يقطع الطريق على المتاجرين والمزايدين الذين يستغلُّون حالة العزلة التي كان يعانيها شباب مصر خلال الفترات الماضية، ليبثوا في عقولهم التشوهات الفكرية ضد أوطانهم وعقائدهم الدينية، لكن جاءت خطوة القيادة السياسية في الاهتمام بالشباب لتقطع على أمثال هؤلاء تربصهم بشباب مصر. وأكد أنَّ الاهتمام بالشباب يأتي تأسِّيًا بما أصَّل له النبيُّ- صلى الله عليه وسلم- وخلفاؤه الراشدون في مواقف متعددة؛ استفادة من طاقة الشباب وجرأتهم وحماسهم، وإنضاجا لأفكارهم، وتصقيلا لخبراتهم، وتعميقا لتجاربهم، بل لقد رسم الإسلام ملامح الطريق إلى تكوين شباب فاعل يجمع بين الأصالة والتقدم في وقت واحد؛ حيث لم يَدْعُ إلى تربية مغلقة جافة أو إلى تقليد أعمى للآباء ومواريثهم، وكذلك لم يطلقهم دون أخذ قدر من الحصانة والحماية من القِيَم، وفهم المقصود والغاية من حقيقة العلم.
نشر في 24 أبريل 2022 الساعة 21 و 01 دقيقة إشهار مابين الصورة والمحتوى سارة آيت خرصة (*): لا تستقيمُ الأجواء الرمضانية في المغرب، دون أداء صلاة التراويح، ولا يخلُو زُقاق أو حي بعد تناول وجبة الإفطار، من المُصلين القاصدين جماعات وفُرادى المساجد والمُصليات العامرة طيلة ليالي هذا الشهر، والمُكتظة على نحو ملحوظ خلال العشر الأواخر. بعضُ المساجد ذاع صيتها، واكتسبت شُهرة واسعة، حيث يُقبل إليها المُصلون من مناطق بعيدة عن دُور سكناهم، نظرًا للقراءات العذبة والخاشعة لأئمة الصلوات فيها، وحين تمتلئ بالمصلين وتضيق بهم جنباتها، يقوم القائمون على المساجد، بفرش باحاتها، والشوارع المُحيطة بها بالحَصائر، ليبسط مئات المصلين عليها سجاداتهم، قبل العشاء بساعة، لسماع الموعظة اليومية والاستعدادا لأداء ركعات القيام. منذُ ثلاث سنوات يحرصُ "عزيز محمد" القاطن بمدينة سلا، على القدوم مشيا على الأقدام إلى مُصلى "الانبعاث" البعيد عن محل سُكناه عدة كيلومترات، "أتناول وجبة الإفطار مع الأهل، وأتوجه برفقة بعض أصدقاء الحي مشيا إلى المُصلى، الطقس المنعشُ صيفا يشجعنا على ذلك"، يلتزم عزيز، وعلى غير العادة، بارتداء ملابس تقليدية، حينما يقصد المسجد في العشر الأواخر من رمضان، كما أوضح للأناضول.
فكيف نسعى كي لا نكون ممن قال فيهم رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "رُبَّ قارئ للقرآن والقرآن يلعنه"؟ وكيف نتلوه تلاوة الأبرار، ونتلقاه بنيّة الائتمار والابتدار؟ سنة الله تعالى في دينه أن يكون الأصل الإيماني بسبب صحبة منوّرة، في رفقة مُنيبة ذاكرة مجاهدة، هذا هو الأصل، الأصل تعلُّم الإيمان قبل القرآن، كما قال سيّدنا عبد الله بن عمر: "كنَّا معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ونحنُ فتيانٌ حزاوِرَةٌ فتعلَّمنا الإيمانَ قبلَ أن نتعلَّمَ القرآنَ ثمَّ تعلَّمنا القرآنَ فازددنا بِه إيمانًا". هذا هو الأصل، وإلا نثرناه نثْرَ الدَّقل، أو قرأناه لا يُجاوزُ حناجرنا، عافانا الله. فإذا ثبت الأصل، ولا يثبت إلا بساقية الذكر، وشرط الصدق، فقد تنزّل القرآن على قلب امتلك شروط التربية والاستعداد للتلقي القرآني، فيزداد خشوعا بتلاوته، وتلين الجلود والجوارح لطاعة أوامره واجتناب نواهيه، وإلا كان لقلقة في اللسان، أو تنغُّما بالألحان، قد يشيع بعض الاطمئنان، دون أن يلامس عمق الروح، أو يستنهض الهمّة ويحرّك الجِنان. تدهور صهريج محمل بالبنزين على طريق السلطاني. ولذلك أيضا، قد يتسابق الحكام مع الدعاة على خدمة القرآن، والتشجيع على حفظه والمنافسة في تجويد تلاوته، وتوزيع آلاف النسخ وإكرام الخطّاطين والتفنن في الطباعة والدعاية، وأعظم بها من خدمة، يجازي الله تعالى عليها حسب صفاء النية وسلامة الطوية وسموِّ القصد.
وكما يستعدُ الصائمون والمصلون لليلة القدر (ليلة السابع والعشرين من رمضان)، ويجتهدون في العبادات والدعاء، وتتهيأ البيوت والمحلات لاستقبال هذه الليلة والاحتفاء بها، بطقوس دأب المغاربة على إحيائها منذُ سنوات؛ حيث يرتدي الصغار الصائمون يومها، ملابس تقليدية، وتغُص بهم الشوارع، وهم يتقافزون فرحا بالهدايا التي يقتنيها لهم آباؤهم، فيما تحضر النسوة أطباقا تقليدية، كـ "الكسكس" المغربي والطاجين تتحلق حولها العائلة، فيما يقضي أفرادها ليلتهم ذهابا وإيابا إلى مسجد الحي. مدارس تربية خاصة بعد. وعلى جنبات المساجد، وفي المحلات المُتاخمة لها، يعرض الباعة السجادات والعطور العربية والأبخرة، ومنتوجات غذائية أخرى، يقبل عليها المصلون بأعداد كبيرة، خاصة خلال العشر الأواخر من رمضان. وفي ليلة السابع والعشرين من رمضان، التي يحيي فيها المغاربة، ليلة القدر المباركة، تتزين الشوارع، بالفتيات والصبيان الصغار، الذين يرتدون ملابس زاهية، وتلتقط لهم صور، تخليدا ليوم صومهم الأول، واحتفاء بليلة القدر وأجوائها الروحانية الخاصة. (*) وكالة أنباء الأناضول