أنواع وضعية الجنين المقعدي هناك ثلاثة أنواع مختلفة لهذه الوضعية الجنينية، كما يأتي: وضعية الجنين المقعدي الصريحة: حيث تكون مؤخرة الجنين للأسفل، بينما قدماه متجهتان إلى الأعلى قرب رأسه، وهي أكثر أنواع وضعيات الجنين المقعدي شيوعًا. وضعية الجنين المقعدي الكاملة: حيث تكون مؤخرة الجنين متجهة للأسفل، بينما تكون القدمان مطويتان من عند الركبة. وضعية الجنين المقعدي مع مد القدم: إذ تكون مؤخرة الجنين للأسفل، بينما تكون إحدى قدميه ممدودة أسفل المؤخرة، ما قد يؤدي لمحاولة الطفل الخروج بقدمه أولًا أثناء الولادة. أسباب بقاء الجنين في الوضعية المقعدية مع اقتراب الولادة رغم أن الأسباب لم يتم تحديدها علميًا بشكل كامل، إلا أنه من الممكن أن تلعب العوامل الآتية دورًا في رفع فرص بقاء الجنين في الوضعية المقعدية رغم اقتراب موعد الولادة: الحمل بتوائم. الحمل الأول. وجود حالة ولادة مبكرة سابقة لدى الأم. الحمل بشكل متتالي دون فواصل زمنية. وضعية الجنين المقعدي: أهم المعلومات - ويب طب. نقص أو فرط السائل الأمينوسي (Amniotic fluid) حول الجنين. مشاكل صحية في الرحم مثل: ألياف الرحم ، أو رحم شكله غير طبيعي. مشاكل معينة في المشيمة، مثل: المشيمة المنزاحة أو المنخفضة. تشخيص وضعية الجنين المقعدي يستطيع الطبيب المختص تشخيص وضعية الجنين المقعدي في أسابيع الحمل الأخيرة عبر الآتي: وضع يديه مباشرة على أماكن معينة من بطن الحامل ، إذ يستطيع الطبيب تمييز الأجزاء المختلفة من جسم الجنين وطريقة تموضعه في الرحم عبر لمس مناطق معينة من البطن.
لكن في عدد من الحالات فإن الطفل لا يدور ، وبالتالي يزيد الطفل في هذا الوضع من فرص الولادة طويلة المدة مع ألم شديد في الظهر ، وقد تكون هناك حاجة للتخدير لتخفيف بعض الألم أثناء الولادة. وضع الطفل المقعدي في هذا الوضع يقوم الطفل بوضع المؤخرة مع الأرداف أو القدمين أولاً ، وهناك ثلاثة أشكال مختلفة من هذا الوضع ، الأول هو أن تكون الأرداف متجهة إلى قناة الولادة للأسفل مع طي الساقين عند الركبتين وتكون القدمين بالقرب من الأرداف ، والوضع الثاني أن تكون الأرداف في اتجاه قناة الولادة لكن أرجل الطفل مستقيمة أمام جسمه والقدمين بالقرب من الرأس ، والوضع الأخير هو أن تكون أحد أو كلتا قدمي الطفل إلى أسفل باتجاه قناة الولادة. على الرغم من أن غالبية الأطفال المؤهلين يولدون في صحة جيدة ، إلا أنهم قد يكونون أكثر عرضة للتشوهات الخلقية أو الصدمات أثناء الولادة ، وفي حالة الولادة المقعدية ، فإن رأس الطفل يكون هو الجزء الأخير من جسمه الذي يخرج من المهبل مما يجعل الوصول إلى قناة الولادة أكثر صعوبة ، وقد يكون هذا الموقف أيضًا إشكاليًا لأنه يزيد من خطر تكوين حلقة في الحبل السري يمكن أن تسبب إصابة الطفل إذا تم ولادة مهبلية.
يتضمن هذا الإجراء ممارسة الضغط على البطن ، وقد يكون ذلك غير مريح لكنه ليس خطيرًا ، وسيتم مراقبة نبضات قلب الطفل عن كثب وسيتم إيقاف الإجراء على الفور في حالة حدوث مشكلة ، وإذا لم تتم الولادة فقد تحتاج إلى ولادة قيصرية للولادة بأمان للطفل المقعد ، وفي مثل هذه الحالات ، قد يتم ضغط الحبل السري بينما يتحرك الطفل نحو قناة الولادة ، وهذا يمكن أن يقطع إمداد الطفل بالأكسجين والدم. إذا كنت ترغب في تتبع وضع طفلك قبل الولادة ، يمكنك استخدام عملية تُعرف باسم رسم البطن بدءًا من الشهر الثامن تقريبًا ، وكل ما تحتاج إليه هو علامة أو طلاء قابل للغسل غير سام ودمية لتصور كيفية وضع طفلك في الرحم ، ومن الأفضل إجراء رسم البطن مباشرة بعد زيارة طبيبك ، لذلك ستعرف على وجه اليقين ما إذا كان رأس طفلك متجهًا لأعلى أم لأسفل.
تاريخ النشر: 2009-02-09 10:49:46 المجيب: د. أمل الجاسم تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. كانت أول ولادة لي قبل سنة و3 أشهر بعملية قيصرية، وكان ذلك بسبب عدم وصول الدم للجنين بشكل كافٍ وقلة الماء المحيط به، ووزنه كان ضئيلاً جداً مقارنة بأسابيع الحمل.. وأنا الآن حامل بمنتصف الشهر التاسع وكل شيء طبيعي من ناحية وصول الدم والماء المحيط بالجنين والحمد لله ولكن الرأس لم ينزل بالحوض حتى الآن وليس هناك أي توسع بعنق الرحم أيضاً، وعند إجراء تخطيط لضربات قلب الجنين لوحظ حدوث هبوط في ضربات قلب الجنين تصل ل 70 نبضة عند حدوث أوجاع لي، وتعود لطبيعتها بمجرد ذهاب الألم يعني 140 نبضة تقريباً، وأخبرتني الطبيبة بأني على الأغلب سأخضع لقيصرية هذه المرة أيضا! ولكني أرغب بتجربة الولادة الطبيعية. هل يلف الجنين في الشهر التاسع ودورتموند يتأهب لإنهاء. فأرجو إفادتي بالرد بسرعة لأنها أمهلتني للأسبوع ال39 بالحمل، وإذا لم ينزل الرأس بالحوض فستعطيني موعدا للعملية القيصرية. وجزاكم الله كل خير. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ أسماء حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: الطبيبة أمهلتك إلى الأسبوع ال39 وهذا قرار جيد وسليم ما دام الجنين بخير وحركته طيبة، وفي الأسبوع ال39 ستفحصك الطبيبة وترى مقدار نزول الرأس في الحوض ومدى توسع عنق الرحم وصحة الجنين وحركته وعلى أساس ذلك كله يتم تقرير كيفية الولادة، فإذا كان الرأس نازلاً وعنق الرحم متوسعاً والطفل حالته جيدة ففرصة الولادة الطبيعية كبيرة لك أما لو كانت الأمور غير ذلك فالقيصرية آمنة لك ولطفلك.
ابتداءً من ابدأ الان أطباء متميزون لهذا اليوم
الولادة الطبيعية في بعض الحالات قد يختار الطبيب اللجوء للولادة المهبلية عندما تبدو هذه الطريقة للولادة أقل خطورة من الولادة القيصرية، وخاصة في حال انطباق الأمور الآتية على حالة الحمل: عدم ظهور أي علامات دالة على إصابة الجنين بمشاكل في القلب. وجود الجنين في الوضعية المقعدية الصريحة. اتساع عنق الرحم بشكل يسمح بإخراج الطفل بسهولة. حجم الجنين مناسب ويسمح بخروجه من قناة الولادة دون مشاكل. ولكن عادة ما ينصح الطبيب بتجنب الولادة الطبيعية تمامًا في الحالات الآتية: إصابة المرأة بتسمم الحمل. إصابة المرأة بحالة المشيمة المنزاحة أو المنخفضة. اتخاذ الجنين للوضعية المقعدية مع مد القدم. جنين حجمه ضخم أو جنين حجمه أصغر من المعدل الطبيعي. تموضع الجنين في وضعية لا تسمح بإجراء الولادة الطبيعية، مثل: ثني الرقبة إلى الخلف بشكل حاد. هل يلف الجنين في الشهر التاسع - مجلة الحلوة. من قبل رهام دعباس - الاثنين 29 حزيران 2020