وفي عام 2002، أقام نادي طويق في الزلفي ليلة وفاء، احتفى فيها بالشاعر الكبير أحمد الناصر الشايع، حضرها الأمير مساعد الأحمد السديري، وأحمد السعدون، رئيس مجلس الأمة الكويتي، والمئات من الشعراء والمحبين له وللشعر النبطي، وقد اكتظت بهم ساحة الملعب الرياضي، وقد سعدت بأن كنت إلى جواره على منصة الحفل مقدما للحفل الشهير، الذي تبارى فيه عدد من شعراء المملكة بقصائدهم الاحتفائية والتقديرية للشاعر الكبير. احمد الناصر الشايع - YouTube. في خريف عمره، فجع الشاعر بوفاة ثلاثة من أبنائه، وقد كان رحيل ابنه الشاعر محمد رحيلا مفجعا، فهو أكبر الأبناء، وهو زميل ساحة المحاورة والرد، ورغم هذه الفواجع والمواجع، بقي شامخا صابرا محتسبا، لم تضعضع له الحوادث كاهلا، فقد طوى حزنه في قلبه بحزمٍ وعزم. وعلى موقع اليوتيوب توجد محاوره له قبل أكثر من 30 عاما، وهو يحاور ابنه محمد في روضة السبلة، في ليلة هانئة صافية لم تكدرها الأكدار، وما كان يعلم بما تخفيه الأقدار! وبرحيله تطوى صفحة مهمة من صفحات مسيرة الشعر النبطي، الذي يرى البعض أن ساحته الآن امتلأت بالغث من الشعر، لذلك توجه الشاعر عبدالرحمن الخميس بقصيدة إلى أحمد الناصر قبل رحيله، يقول فيها: يا أحمد الناصر الشايع ترى الوقت مال مال واللي يبرق فيه يشوف البلاء شيء شفته، ترى ما هو كلامٍ يقال أثبته والشهود اكثار تشهد علا: إن شعر النبط ما عاد يسوى ريال يوم خلوه ناسٍ، وناسٍ جوه ادخلا جاه ناسٍ تخبط به يمين وشمال كل واحد يبي الشهرة لها يوصلا!
احمد الناصر الشايع - YouTube
السفير طلال المطيري قال مساعد وزير الخارجية لشؤون حقوق الانسان السفير طلال المطيري اليوم الثلاثاء إن اعتماد «الإعلان العربي لمناهضة جميع أشكال العنف ضد المرأة والفتاة» يمثل «إضافة إيجابية» في البنية التشريعية والقانونية لجامعة الدول العربية وأجهزتها المختلفة. جاء ذلك في تصريح للسفير المطيري لوكالة الانباء الكويتية «كونا» على هامش أعمال الدورة الـ49 للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان برئاسته. وأضاف المطيري أن جدول أعمال الدورة يتضمن عدداً من الموضوعات المهمة وفي مقدمتها «الإعلان العربي لمناهضة جميع أشكال العنف ضد المرأة والفتاة»، معرباً عن ارتياحه لتشكيل فريق عمل حكومي معتمد برئاسة دولة الكويت لبحث تلك الموضوعات. وأعرب عن تطلعه إلى أن يكون هناك متابعة من قبل الأمانة العامة لنشر الإعلان العربي المناهض للعنف ضد المرأة على أوسع نطاق «حتى يأخذ المساحة التي يستحقها»، لافتاً إلى أن مسألة التوعية في مسائل العنف ضد المرأة «تستحوذ على اهتمام العديد من الدول العربية». وأكد أن كثيراً من الدول العربية ومنها دولة الكويت لديها «آليات قانونية» تساهم في التصدي ومكافحة أعمال العنف ضد المرأة. وأضاف «نحن في دولة الكويت لدينا القانون 21 لسنة 2020 وقانون 16 لسنة 2021 المعني بالمناهضة والحماية من العنف الأسري»، معرباً عن تطلعه إلى أن يكون لهذا الإعلان العربي دور في منظومة العمل العربي المشترك.