لأسباب الخمسة للنجاح: التركیز، التمیز، التنظیم، التطویر، والتصمیم. إن الزعم بأن طموحات الإنسان، وأحلامه، ھي أكبر من قدراتھ، إنّما ھو وھم، فغالباً ما یكون الطموح أعظم من جرأة صاحبه، وأكبر من إرادة الفعل لدیه. أصحاب العقول العظیمة لدیھم أھداف وغایات، أما الآخرون فیكتفون بالأحلام. عندما أقوم ببناء فریق فأني أبحث دائما عن أناس یحبون الفوز، وإذا لم أعثر على أي منھم فأنني ابحث عن أناس یكرھون الھزیمة. كتب ما قيل في الامل - مكتبة نور. القناعة لا تُعارض الطموح، القناعة ھي حدود الممكن للطموح. َ فتتدافع لقطع المفازة بفرح واغتباط، ولا تسمح لخطوات الحزن والإحباط أن تئد الطموح، أو توقف العطاء. الناجح من یستطیع رؤیة ما ھو أبعد من أن یراه الآخرون. النجاح صنع الكثیر من الرجال الفاشلین الفرص لا تحدث وحدھا لكنك علیك صنعھا. كلما لاح النجاح نتیجة التخطیط الجید و المثابرة المستمرة مقرونین بالفرصة المواتیة، اعتبر الناس ذلك حظا النجاح الوحید الذي یحدث قبل العمل موجود في القاموس التعلم من النجاح ھو أمر ھام لكنك لن تصل من النجاح بدون التعلم من الفشل. اقتباسات عن الحلم والطموح اجعل عينيك على النجوم، و اجعل قدميك على الأرض. عش حياتك كل يوم كما لو كنت ستصعد جبلا، و انظر بين الفينة والأخرى إلى القمة حتى لا تنس هدفك، و لكن دون إضاعة الفرصة لرؤية المناظر الرائعة في كل مرحلة.
إذا كان الأمس ضاع فبين يديك اليوم، وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل فلديك الغد، لا تحزن على الأمس فهو لن يعود، ولا تأسف على اليوم فهو راحل واحلم بشمس مضيئة في غد جميل. يرى المتشائم الصعوبة في كل فرصة، أما المتفائل فيرى الفرصة في كل صعوبة. لا تحزن إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك، فسوف تجد من ينزع السهم ويعيد لك الحياة والابتسامة. سيكون يومك مشابهاً للتعبير المرتسم على وجهك سواء، كان ذلك ابتساماً أو عبوساً. التفاؤل هو الإيمان الذي يؤدي إلى الإنجاز لا شيء يمكن أن يتم دون الأمل والثقة. كلمات عن الأمل والطموح الأفضل دائماً أن نتطلع للأمام بدلاً من النظر إلى الخلف. من يعش آملا يمت راغباً. الجندي الذي لا يأمل أن يصبح يوماً جنرالاً جندي خامل. أجمل وأروع هندسة في العالم أن تبني جسراً من الأمل على نهر من اليأس. من يتكل على الأمل يمت جوعاً. كتب كلمات عن الحلم والطموح - مكتبة نور. لولا الأمل في الغد لما عاش المظلوم حتى اليوم. الأمل خبز الفقير. الإنسان دون أمل كنبات دون ماء، ودون ابتسامة كوردة دون رائحة. أكبر القتلة قاتل الأمل. عندما لا يبقى لدينا أمل ينبغي ألا نفقد الأمل. الأمل في حياتي مثل الطاقة لا يفنى ولا يستحدث ولكن يتحول من شكل لآخر.
تاريخ النشر: 24. 04. 2022 | 06:47 دمشق من ميزات الشعوب والنخب في مراحل طفولتها التاريخية أو في حالاتها الانفعالية أنها قد تهرب من مواجهة الواقع عن طريق تفعيل الخيال والشطح نحو الأسطورة والشعر، حيث يمكن إيجاد حلول متوهَّمة لتعقيدات الحياة ومشاكلها عن طريق بناء عالم مُتخيَّل له ديناميات تطوره الذاتية في محاذاة الواقع، وبخاصة حين تنسد الآفاق. من ذلك اللجوء إلى إمكانيات اللغة في ابتداع عالم فصامي، كما في طرح شعارات سياسية حالمة، من خلال خُطب حماسية أقرب إلى إلقاء القصائد الشعرية، بخلاف ما تحتاجه السياسات الواقعية من برامج ملموسة. ما أجمل النجاح و الطموح.. تعرف على 22 عبارة تحفزنا على النجاح. في مثل هذه الحالات، غالبًا ما تخفي الشعارات البراقة والوعود الخلّبية الكثير من المآسي وسيول الدماء في الواقع المُعاش، وهذا ما سيحصل بصورة شبه مؤكدة، عاجلًا أم آجلًا، بخلاف الطموحات السياسية ذات الأساس الواقعي، والتي يمكن أن تتحقق من خلال خارطة طريق تمهد كل خطوة فيها للخطوة التالية، بمنطق تعاقب الإنجازات والبناء عليها. تنجم خطورة الأحلام السياسية غير القابلة للتحقق من أنها، حين تدغدغ العواطف وتثير الحماس، فهي تحول دون إدراك المخاطر المؤجلة للسياسات غير الواقعية. ها هو الرئيس بوتين يحاول استعادة الكرّة من خلال تحويل الطموح السوفياتي الآفل من جديد إلى روسيا، من أجل بناء أوهام عظمة متخيلة بدأت تغرق تدريجيًا في أوحال أوكرانيا نجد ذلك عند القوى والأحزاب التي تستغل العواطف الدينية للبسطاء وتعدهم بما لا يمكنها تحقيقه لغياب البرامج السياسية الواضحة.
كما تجلى ذلك بأوضح ما يمكن في شعارات الحقبة السوفياتية، كما في شعار: "إلى الأمام.. إلى الشيوعية"! فعلى الرغم من مثل هذه الشعارات والوعود، لم تتأخر النهاية السوريالية للنظام السوفياتي، الذي ترك وراءه آلاف الرؤوس النووية المدمِّرة للحياة وركامًا من السلع غير الصالحة للاستعمال. والمفارقة، بعد السقوط المدوي لهذا النظام، ها هو الرئيس بوتين يحاول استعادة الكرّة من خلال تحويل الطموح السوفياتي الآفل من جديد إلى روسيا، من أجل بناء أوهام عظمة متخيلة بدأت تغرق تدريجيًا في أوحال أوكرانيا، وهو بذلك يعيد إثبات مقولة كارل ماركس حول أن التاريخ يعيد نفسه مرة كمأساة ومرة أخرى كمهزلة. كان سقوط الاتحاد السوفياتي نتيجةً لمحاولة القفز فوق واقع الرأسمالية بالقوة (مقولة لينين حول إمكانية بناء الاشتراكية في بلد رأسمالي متخلف؛ روسيا)، الرأسمالية التي استطاعت الخروج من أزماتها الدورية والانتقال إلى مراحل أكثر تقدمًا، في الوقت الذي عمل فيه النضال الدؤوب ضد مظالمها على تحسين ظروف العاملين وتوفير المزيد من السلع ووسائل الراحة وتعميمها على شرائح اجتماعية متزايدة، إلى جانب تطوير أنظمة الضمان الاجتماعي. وما زالت الرأسمالية، كمرحلة مهمة من تطور البشرية، تتدرّج في أشكال ترقيها، وصولًا إلى الوضع الحالي وليس انتهاءً به، وبما يُقرّب العالم من بعضه البعض، من دون إغفال المخاطر التي ما تزال محدقة بالوجود البشري والطبيعة الأم، فالحديث هو دائمًا عن استمرار تراكم المكاسب والإنجازات وليس عن مآل نهائي هو أشبه بالحلم البعيد.
الناجح ھو شخص شجاع ویستطیع أن یتخطى كل العوائق. إجعل من نجاحك بدایة لنجاح جدید. لا تنتظر الوظیفة ولكن الوظائف تتھافت علیك. محطات الفشل ھي التي تجعلك تصل إلى النجاح. عضنا ینجح بذكائه، و بعضنا ینجح بغباء الآخرین. إذا لم تضع أمامك أھدافا واضحة، فلا تلومن إلا نفسك على عدم بلوغك لأي شيء. الجھد المتواصل، ولیس الذكاء أو القوة، ھو مفتاح إطلاق قدراتنا الكامنة. النجاح یحققه فقط الذین یواصلون المحاولة بنظرة إیجابیة للأشیاء. المثابرة و النجاح توأمان الأولى مسألة نوعیة و الثاني مسألة وقت. النجاح سلالم لا تستطیع أن ترتقیھا و یدك في جیبك. ُ *فالصبرمفتاح النجاحِ. عندما تصل إلى عمق معنى كلمة النجاح تجد أنھا ببساطة تعني الإصرار. طالب المجد المخلوق للنجاح المھیأ للعمل یصنع التجارب ولا یقولھا ویمشي الطریق إلى الغایة ولا یرتسم خطاھا ویقیس أبعدھا. النجاح یعني عدم فعل الأخطاء ولكن عدم تكرارھا. القیم ھي ما تفعل الأشخاص الناجحین. لیس المھم ھو نجاحك لكن الأھم ھو قیمتك بعد النجاح. ستكون سعیداً فقط عندما تحقق النجاح دون التخلي عن مبادئك. الطموح ھو الذي یقض مضجعك لتعمل وتفكر وتكدح ویطرد من جفنیك النوم والرضا ھو تلك النسائم الجمیلھ التي تھب على قلبك لتخبره أن ھنیئناً لك ما أنت فیھ.. مھما كان.
لم نخرج من هذه الحالة حتى الآن، وقد تفاقمت إلى أبعد حدودها بعد العام 2011، وتكشفت الأوهام التي كنا نعيش في كنفها، وعلى رأسها أننا لم نعرف نظامًا حقيقيًا للمواطنة. تنافس سياسيو سوريا في القفز فوق حدود اتفاقية سايكس، محولين عدم قناعتهم بسوريا الصغيرة إلى مغامرة غير محسوبة في الفراغ العروبي والأممي والإسلامي ومهما قيل عن الانتداب الفرنسي، فقد انطلق من قاعدة التنوع السوري ليبني عليه هيكل الدولة، لكن تخبط فرنسا وعنجهيتها واحتلالها من قبل الألمان ودور الإنكليز الحاسم لم يسمح لهيكل الدولة هذا أن يكتمل، كما لم يُنجز الاستقلال تمامًا بسبب الانقلابات العسكرية والتدخلات الخارجية، إلى أن احتل الاستبداد هيكل الدولة منذ عام 1958، وتم طمس التنوع السوري ليخرج في عام 2011 مهشمًا ومدمّى. هكذا، وعبر تاريخ سوريا المعاصر كله، تغلبت طموحاتنا الوحدوية مع الخارج أو التبعية له على العمل من أجل وحدة الداخل على أساس المواطنة، وقد تنافس سياسيو سوريا في القفز فوق حدود اتفاقية سايكس، محولين عدم قناعتهم بسوريا الصغيرة إلى مغامرة غير محسوبة في الفراغ العروبي والأممي والإسلامي. إن البناء على تباينات الواقع، من خلال الحوكمة اللامركزية بمفهوم السياسة الحديث، ما يزال مُتاحًا من أجل أن يتحول التباين في نمط العيش والاختلافات الروحية والعرقية إلى مصدر غنىً لا ينضب، وأن تحصل التنمية على أساس الحاجات الملموسة، وأن لا يتم قسر الواقع وإخفاء تعقيداته بشعارات وطموحات لا تخضع لاعتبارات المصلحة الوطنية السورية الصرفة أولًا وأخيرًا، حاضرًا ومستقبلًا.