الطلاق هو السبيل الأخير، حينما تكون الحياة غير قابلة للاستمرار بين الزوجين، وحدد القانون حقوق الزوجة بعد الانفصال، حماية لها، وحماية لحق أطفالها، فى حالة وجود أبناء من ذلك الزوج، ويرصد "اليوم السابع"، 3 حقوق تحصل عليها المرأة فى حالة الطلاق، و 6 إضافية تحصل عليها في حالة إذا كانت حاضنة. المرأة المطلقة: - مؤخر الصداق المثبت فى عقد الزواج أو بشهادة الشهود. - نفقة المتعة تقدر بنفقة 24 شهرًا من النفقة الشهرية. - نفقة العدة تقدر بنفقة 3 شهور من النفقة الشهرية. المرأة الحاضنة: إضافة إلى الحقوق الثلاثة السابقة تحصل المرأة المطلقة الحاضنة على 7 حقوق إضافية: - التمكين من مسكن الزوجية أو أجر مسكن للحضانة. - أجر للمطلقة الحاضنة مقابل حضانتها للصغار. - أجر رضاعة. حقوق المرأه بعد الطلاق في امريكا. - نفقة للصغار. - مصروفات علاج للصغار. - مصروفات تعليم للصغار. - مصروفات ملابس "صيف وشتاء" للصغار.
ويحق للأم الحاضنة المطالبة بالنفقة طيلة فترة حضانتها للأولاد ويتم تقديرها في المحكمة، وفقًا للأحكام المتعلقة بحضانة الصغير للمرأة المطلقة. للمرأة المطلقة والحاضنة.. كيف تحصلين على حقوقك المادية والقانونية؟. كما يحق للأم الحاضنة تسلم المبالغ التي تُصرف على الطفل المحضون من إعانات ومكافآت شهرية، أو موسمية من الجهات الحكومية والأهلية، مما يخفف عن عاتقها الكثير من الأعباء المادية التي قد تحتاج إليها لرعاية أبنائها بعد الطلاق. قوانين المملكة للمرأة المطلّقة الحاضنة قدّمت قوانين المملكة مزايا وحقوق للمرأة المطلقة الحاضنة ، ومنها: - توفير مراكز تنفيذ لأحكام الحضانة والرؤية والزيارة، وذلك بالتعاون مع القطاع الثالث كحل وبديل عن مراكز الشرطة من أجل توفير بيئة نموذجية يسودها جو أسري. - منحت قوانين المملكة للمرأة المطلقة الحاضنة الحق في اتخاذ القرار بدون الحاجة إلى وجود ولي أمر، وذلك من خلال التحقق من هويتها عن طريق نظام البصمة بالتعاون مع مركز المعلومات الوطني. - منحت المرأة المطلقة حق الولاية على المحضون، مما سهل مراجعة الأحوال المدنية والجوازات وغيرها من الجهات، وتفعيل مكاتب المصالحة والتي تعمل من أجل حل مشاكل وقضايا الأسرة وبالأخص التي تتعلق بالأم الحاضنة، من أجل حل المشاكل بهدوء.
وأمّا بالنّسبة إلى السّكن، فقد ذهب بعض أهل العلم، ومنهم الشافعيّة والمالكيّة إلى أنّ لها السّكنى، وذلك في مدّة العدة، إلا أنّ المالكيّة قد خصّوا ذلك بما إذا كان المسكن مملوكاً للزوج، أو كان مستأجراً ودفع أجرته قبل الوفاة، قال في المدوّنة:" قلت أرأيت المتوفّى عنها زوجها أيكون لها النّفقة والسّكنى في العدّة في قول مالك في مال الميت أم لا؟ قال مالك: لا نفقة لها في مال الميت ولها السكنى إن كانت الدّار للميت، قلت: أرأيت إن كان الزّوج قد نقد الكراء فمات وعليه دين من أولى بالسكنى المرأة أو الغرماء؟ قال: إذا نقد الكراء فالمرأة أولى بالسّكنى من الغرماء، قال: هذا قول مالك ". أن يمنحها المتعة، وهو المال الذي يدفع للمطلقة، سواءً أكان طلاقهما طلاقاً رجعيّاً أم بائناً، وقد اختلف فيها العلماء إن كانت واجبةً أم مستحبّةً، فإنّ الزّوجة المعتدّة من طلاق تجب نفقتها أثناء عدّتها، وذلك عند الجمهور، في حال كان طلاقها طلاقاً رجعيّاً، أمّا المطلقة طلاقاً بائناً فإنّه لا نفقة لها، إلا في حال كانت حاملاً خلافاً للحنفيّة، والمقصود بنفقة المعتدّة المال الذي يدفع ليكفي نفقة مثلها مدّة فترة العدّة. وأمّا المتعة فإنّها لا تسمّى نفقة، لأنّها تعتبر مالاً يقوم الزّوج بدفعه لزوجته المطلقة، إلا أنّ أصحاب المذهب المالكيّ يستثنون بعض الحالات التي لا تشرع فيها المتعة، قال المواق في التاج والإكليل:" وفي المدوّنة لا متعة لمختلعة ولا مصالحة ولا ملاعنة ولا مطلقة قبل البناء، وقد سمي لها، ولا من اختارت نفسها لعتقها "، وقال اللخمي:" ولا من قامت لعيب ولا من فسخ نكاحها ولو لعارض حدث ".