من جانبه، قال وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، عبر حسابه في «تويتر» اليوم: «يوم الأحد 11 من محرم 1442 عودة موظفي القطاع العام كافة لمقرات العمل مع الالتزام بتطبيق البروتوكولات الوقائية»، مضيفاً: «لسلامتنا وسلامة وطننا سنعمل ونحن ملتزمين بتطبيقها».
أكد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، أنه حان الوقت لعودة الأعمال وفتح الأنشطة فهي عنصر أساس في دفع العجلة الاقتصادية، وحقيقةً فإن أعمال القطاع العام لم تتوقف خلال فترة تعليق الحضور، واستمر تقديم الخدمات عن بعد، وأثبت الموظف الحكومي كفاءته وقدرته على التكيف مع نمط العمل عن بعد. جاء ذلك في كلمة له فيما يلي نصها: "في البداية يشرفني الإشادة بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وشعوره بالفخر والاعتزاز بأبنائه وبناته العاملين في مختلف القطاعات الذين تصدوا لهذه الجائحة بقوة وثبات وإخلاص خلال الأشهر الماضية أثبتت أجهزة الدولة بعملها المتناغم والمتكامل جدارتها في إدارة الأزمة التي سببتها هذه الجائحة. وفيما يخص القطاع الخاص أفاد المهندس أحمد الراجحي بأن الفترة الماضية شهدت العودة التدريجية لأنشطته. وكانت مقننة لأسباب وقائية، إلا أن مردودها كان إيجابيًا وواضحًا، مبينًا أنه الآن وبعد فتح الأعمال والأنشطة بشكل أكبر سوف تتسع الدائرة ويزيد أعداد العاملين والمستهلكين ما يحفز الدورة الاقتصادية وينعشها، إلا أن الموازنة بين متطلّبات الوقاية الصحية، واحتياجات الأنشطة الاقتصادية مطلب مهم لهذه المرحلة.
وبهممكم سنعبر هذه المرحلة، حفظ الله بلادنا وولاة أمرنا، وكفانا الله وإياكم الشر".
الاطلاع على الإجراءات الاحترازية فيما يخص القطاع الخاص أفاد أحمد الراجحي، أن الفترة الماضية شهدت العودة التدريجية لأنشطته. وكانت مقننة لأسباب وقائية، إلا أن مردودها كان إيجابيا وواضحا، مبينا أنه الآن وبعد فتح الأعمال والأنشطة بشكل أكبر سوف تتسع الدائرة ويزيد أعداد العاملين والمستهلكين ما يحفز الدورة الاقتصادية وينعشها، إلا أن الموازنة بين متطلّبات الوقاية الصحية، واحتياجات الأنشطة الاقتصادية مطلب مهم لهذه المرحلة. وهذا يعتمد على وعينا جميعاً وإدراكنا المسؤولية، وبذلك سوف نحافظ -بحول الله- على مكتسبات سوق العمل في توظيف المواطنين والمواطنات، والتوسع في خلق وظائف مستقبلية جديدة، فالقطاع الخاص شريك أساسي وفاعل في التنمية الوطنية. كما أكد أن عودة الأعمال والأنشطة لا تعني رفع الإجراءات الاحترازية، وقال "الوعي بأسباب السلامة -بعد توفيق الله- مازال مطلبًا أساسيًا لحماية المواطنين والمقيمين، لذا أوصيكم جميعاً بالاطلاع على الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الخاصة بالقطاع الذي تنتمون إليه التي عملت عليها وزارة الصحة وبمشاركة جميع الجهات المشرفة على القطاعات والالتزام بها. فالإجراءات قد تختلف من قطاع لآخر.